مشاركة ونشر

تفسير الآية الرابعة والتسعين (٩٤) من سورة الأعرَاف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة والتسعين من سورة الأعرَاف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِي قَرۡيَةٖ مِّن نَّبِيٍّ إِلَّآ أَخَذۡنَآ أَهۡلَهَا بِٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمۡ يَضَّرَّعُونَ ﴿٩٤

الأستماع الى الآية الرابعة والتسعين من سورة الأعرَاف

إعراب الآية 94 من سورة الأعرَاف

(وَما أَرْسَلْنا) الواو استئنافية ما نافية أرسلنا فعل ماض مبني على السكون، متعلق به الجار والمجرور (فِي قَرْيَةٍ) و(نا) فاعله، (مِنْ نَبِيٍّ) من حرف جر زائد. (نَبِيٍّ) اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول به. (إِلَّا) أداة حصر. (أَخَذْنا) فعل ماض وفاعله. (أَهْلَها) مفعوله. (بِالْبَأْساءِ) متعلقان بالفعل. (وَالضَّرَّاءِ) عطف. والجملة في محل نصب حال على تقدير قد قبلها وما أرسلنا.... إلا حال كوننا قد أخذنا. (لَعَلَّهُمْ) لعل والهاء اسمها وجملة (يَضَّرَّعُونَ) خبرها وجملة لعلهم تعليلية لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (94) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (162) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9)

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

الآية 94 من سورة الأعرَاف بدون تشكيل

وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون ﴿٩٤

تفسير الآية 94 من سورة الأعرَاف

وما أرسلنا في قرية من نبي يدعوهم إلى عبادة الله، وينهاهم عمَّا هم فيه من الشرك، فكذَّبه قومه، إلا ابتليناهم بالبأساء والضراء، فأصبناهم في أبدانهم بالأمراض والأسقام، وفي أموالهم بالفقر والحاجة؛ رجاء أن يستكينوا، وينيبوا إلى الله، ويرجعوا إلى الحق.

(وما أرسلنا في قرية من نبي) فكذبوا (إلا أخذنا) عاقبنا (أهلها بالبأساء) شدة الفقر (والضرَّاء) المرض (لعلهم يضَّرَّعون) يتذللون فيؤمنون.

يقول تعالى: ( وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ ْ) يدعوهم إلى عبادة اللّه، وينهاهم عن ما هم فيه من الشر، فلم ينقادوا له: إلا ابتلاهم الله ( بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ ْ) أي: بالفقر والمرض وأنواع البلايا ( لَعَلَّهُمْ ْ) إذا أصابتهم، أخضعت نفوسهم فتضرعوا إلى الله واستكانوا للحق.

قول تعالى مخبرا عما اختبر به الأمم الماضية ، الذين أرسل إليهم الأنبياء بالبأساء والضراء ، يعني ) بالبأساء ) ما يصيبهم في أبدانهم من أمراض وأسقام


) والضراء ) ما يصيبهم من فقر وحاجة ونحو ذلك ، ( لعلهم يضرعون ) أي : يدعون ويخشعون ويبتهلون إلى الله تعالى في كشف ما نزل بهم . وتقدير الكلام : أنه ابتلاهم بالشدة ليتضرعوا ، فما فعلوا شيئا من الذي أراد الله منهم ، فقلب الحال إلى الرخاء ليختبرهم فيه ; ولهذا قال :

القول في تأويل قوله : وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ (94) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ ، معرِّفَه سنّته في الأمم التي قد خَلَت من قبل أمته، ومذكّرَ من كفر به من قريش ، لينـزجروا عما كانوا عليه مقيمين من الشرك بالله ، والتكذيب لنبيه محمد ﷺ: ( وما أرسلنا في قرية من نبي ) ، قبلك=( إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء ) ، وهو البؤس وشَظَف المعيشة وضِيقها= و " الضراء " ، وهي الضُّرُ وسوء الحال في أسباب دُنياهم=(لعلهم يضرعون ) ، يقول: فعلنا ذلك ليتضرّعوا إلى ربهم، ويستكينوا إليه، وينيبوا ، (32) بالإقلاع عن كفرهم، والتوبة من تكذيب أنبيائِهم.


وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك. 14872-حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: ( أخذنا أهلها بالبأساء والضراء ) ، يقول: بالفقر والجوع.
وقد ذكرنا فيما مضى الشواهدَ على صحّة القول بما قلنا في معنى: " البأساء " ، و " الضراء " ، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. (33)
وقيل: " يضرّعون "، والمعنى: يتضرعون، ولكن أدغمت " التاء " في" الضاد "، لتقارب مخرجهما. --------------- الهوامش : (32) انظر تفسير"التضرع" فيما سلف 11: 345 ، 414/ 12: 485. (33) انظر تفسير"البأساء" فيما سلف 3: 349- 353/ 4: 288/11: 354 = وتفسير"الضراء" فيما سلف 3: 349- 353/ 4: 288/ 7: 214/ 11: 355.

الآية 94 من سورة الأعرَاف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (94) - Surat Al-A'raf

And We sent to no city a prophet [who was denied] except that We seized its people with poverty and hardship that they might humble themselves [to Allah]

الآية 94 من سورة الأعرَاف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (94) - Сура Al-A'raf

В какое бы селение Мы не отправляли пророка, Мы непременно подвергали его жителей невзгодам и напастям, дабы они проявили смирение

الآية 94 من سورة الأعرَاف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (94) - سوره الأعرَاف

کبھی ایسا نہیں ہوا کہ ہم نے کسی بستی میں نبی بھیجا ہو اور اُس بستی کے لوگوں کو پہلے تنگی اور سختی میں مبتلا نہ کیا ہو اس خیال سے کہ شاید وہ عاجزی پر اتر آئیں

الآية 94 من سورة الأعرَاف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (94) - Ayet الأعرَاف

Biz hangi kente (ülkeye) bir peygamber gönderdikse, ora halkını, yalvarıp yakarsınlar diye, darlık ve sıkıntıya uğratmışızdır