(حَتَّى) حرف غاية وجر (إِذا) ظرف يتضمن معنى الشرط (جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ) ماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر والجملة مضاف إليه (قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (رَبِّ) منادى مضاف (ارْجِعُونِ) فعل دعاء مبني على حذف النون والواو فاعله والياء المحذوفة مفعول به والجملة مقول القول.
هي الآية رقم (99) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (348) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2772) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يخبر الله تعالى عن حال المحتضر من الكافرين أو المفرطين في أمره تعالى، حتى إذا أشرف على الموت، وشاهد ما أُعِدَّ له من العذاب قال: رب ردُّوني إلى الدنيا.
(حتى) ابتدائية (إذا جاء أحدهم الموت) ورأى مقعده من النار ومقعده من الجنة لو آمن (قال رب ارجعون) الجمع للتعظيم.
تفسير الآيتين 99 و100يخبر تعالى عن حال من حضره الموت، من المفرطين الظالمين، أنه يندم في تلك الحال، إذا رأى مآله، وشاهد قبح أعماله فيطلب الرجعة إلى الدنيا، لا للتمتع بلذاتها واقتطاف شهواتها وإنما ذلك يقول: ( لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ) من العمل، وفرطت في جنب الله. ( كَلَّا ) أي: لا رجعة له ولا إمهال، قد قضى الله أنهم إليها لا يرجعون، ( إِنَّهَا ) أي: مقالته التي تمنى فيها الرجوع إلى الدنيا ( كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ) أي: مجرد قول باللسان، لا يفيد صاحبه إلا الحسرة والندم، وهو أيضا غير صادق في ذلك، فإنه لو رد لعاد لما نهي عنه.( وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) أي: من أمامهم وبين أيديهم برزخ، وهو الحاجز بين الشيئين، فهو هنا: الحاجز بين الدنيا والآخرة، وفي هذا البرزخ، يتنعم المطيعون، ويعذب العاصون، من موتهم إلى يوم يبعثون، أي: فليعدوا له عدته، وليأخذوا له أهبته.
يخبر تعالى عن حال المحتضر عند الموت ، من الكافرين أو المفرطين في أمر الله تعالى ، وقيلهم عند ذلك ، وسؤالهم الرجعة إلى الدنيا ، ليصلح ما كان أفسده في مدة حياته; ولهذا قال : ( رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا ) كما قال تعالى : ( وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين
يقول تعالى ذكره: حتى إذا جاء أحدَ هؤلاء المشركين الموتُ، وعاين نـزول أمر الله به، قال:- لعظيم ما يعاين مما يَقْدم عليه من عذاب الله تندّما على ما فات، وتلهُّفا على ما فرط فيه قبل ذلك، من طاعة الله ومسألته للإقالة-: ( رَبِّ ارْجِعُونِ ) إلى الدنيا فردّوني إليها.
[For such is the state of the disbelievers], until, when death comes to one of them, he says, "My Lord, send me back
Когда же смерть подступает к кому-нибудь из них, он говорит: «Господи! Верни меня обратно
(یہ لوگ اپنی کرنی سے باز نہ آئیں گے) یہاں تک کہ جب ان میں سے کسی کو موت آ جائے گی تو کہنا شروع کرے گا کہ "اے میرے رب، مجھے اُسی دنیا میں واپس بھیج دیجیے جسے میں چھوڑ آیا ہوں
Onlardan birine ölüm gelince: "Rabbim! Beni geri çevir, belki, yapmadan bıraktığımı tamamlar, iyi iş işlerim" der. Hayır; bu söylediği sadece kendi lafıdır. Tekrar diriltilecekleri güne kadar arkalarında geriye dönmekten onları alıkoyan bir engel vardır
Cuando la muerte los sorprenda [a los que se negaron a creer y vivieron en el pecado], dirán: "¡Oh, Señor mío! Hazme regresar a la vida otra vez