(كَذلِكَ) حرف الجر واسم الإشارة متعلقان بصفة لمفعول مطلق محذوف تقديره نقص عليك قصصا كائنا مثل الذي قصصناه عليك (نَقُصُّ) مضارع فاعله مستتر والجملة ابتدائية (عَلَيْكَ) متعلقان بنقص (مِنْ أَنْباءِ) متعلقان بالفعل نقص (ما) موصولية مضاف إليه (قَدْ سَبَقَ) الجملة صلة لا محل لها (وَقَدْ) الواو حالية قد حرف تحقيق (آتَيْناكَ) ماض وفاعل ومفعول به أول والجملة حالية (مِنْ لَدُنَّا) متعلقان بمحذوف حال من ذكرا (ذِكْراً) مفعول به ثان
هي الآية رقم (99) من سورة طه تقع في الصفحة (319) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2447) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كما قصصنا عليك - أيها الرسول - أنباء موسى وفرعون وقومهما، نخبرك بأنباء السابقين لك. وقد آتيناك مِن عندنا هذا القرآن ذكرى لمن يتذكر.
(كذلك) أي كما قصصنا عليك يا محمد هذه القصة (نقص عليك من أنباء) أخبار (ما قد سبق) من الأمم (وقد آتيناك) أعطيناك (من لدنا) من عندنا (ذكرا) قرآنا.
يمتن الله تعالى على نبيه ﷺ بما قصه عليه من أنباء السابقين، وأخبار السالفين، كهذه القصة العظيمة، وما فيها من الأحكام وغيرها، التي لا ينكرها أحد من أهل الكتاب، فأنت لم تدرس أخبار الأولين، ولم تتعلم ممن دراها، فإخبارك بالحق اليقين من أخبارهم، دليل على أنك رسول الله حقا، وما جئت به صدق، ولهذا قال: ( وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ) أي: عطية نفيسة، ومنحة جزيلة من عندنا. ( ذِكْرًا ) وهو هذا القرآن الكريم، ذكر للأخبار السابقة واللاحقة، وذكر يتذكر به ما لله تعالى من الأسماء والصفات الكاملة، ويتذكر به أحكام الأمر والنهي، وأحكام الجزاء، وهذا مما يدل على أن القرآن مشتمل على أحسن ما يكون من الأحكام، التي تشهد العقول والفطر بحسنها وكمالها، ويذكر هذا القرآن ما أودع الله فيها، وإذا كان القرآن ذكرا للرسول ولأمته، فيجب تلقيه بالقبول والتسليم والانقياد والتعظيم، وأن يهتدى بنوره إلى الصراط المستقيم، وأن يقبلوا عليه بالتعلم والتعليم.
يقول تعالى لنبيه محمد ﷺ : كما قصصنا عليك خبر موسى ، وما جرى له مع فرعون وجنوده على الجلية والأمر الواقع ، كذلك نقص عليك الأخبار الماضية كما وقعت من غير زيادة ولا نقص ، هذا ( وقد آتيناك من لدنا ) أي : عندنا ) ذكرا ) وهو القرآن العظيم ، الذي ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) ( فصلت : 42 ) ، الذي لم يعط نبي من الأنبياء ( منذ بعثوا إلى أن ختموا ) بمحمد ﷺ تسليما ، كتابا مثله ولا أكمل منه ، ولا أجمع لخبر ما سبق وخبر ما هو كائن ، وحكم الفصل بين الناس منه;
القول في تأويل قوله تعالى : ( كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا ذكرا ( 99 ) من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا ( 100 ) ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ : كما قصصنا عليك يا محمد نبأ موسى وفرعون وقومه وأخبار بني إسرائيل مع موسى ( ص: 368 ) ( كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق ) يقول : كذلك نخبرك بأنباء الأشياء التي قد سبقت من قبلك ، فلم تشاهدها ولم تعاينها ، وقوله ( وقد آتيناك من لدنا ذكرا ) يقول تعالى ذكره لمحمد ﷺ : وقد آتيناك يا محمد من عندنا ذكرا يتذكر به ويتعظ به أهل العقل والفهم ، وهو هذا القرآن الذي أنزله الله عليه ، فجعله ذكرى للعالمين ، وقوله ( من أعرض عنه ) يقول تعالى ذكره : من ولى عنه فأدبر فلم يصدق به ولم يقر ( فإنه يحمل يوم القيامة وزرا ) يقول : فإنه يأتي ربه يوم القيامة يحمل حملا ثقيلا وذلك الإثم العظيم . كما حدثني محمد بن عمرو قال : ثنا أبو عاصم قال : ثنا عيسى وحدثني الحارث قال : ثنا الحسن قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله ( يوم القيامة وزرا ) قال : إثما . حدثنا القاسم قال : ثنا الحسين قال : ثني حجاج عن ابن جريج عن مجاهد مثله .
Thus, [O Muhammad], We relate to you from the news of what has preceded. And We have certainly given you from Us the Qur'an
Вот так Мы рассказываем тебе вести о том, что было в прошлом. Мы уже даровали тебе Напоминание
اے محمدؐ، ا س طرح ہم پچھلے گزرے ہوئے حالات کی خبریں تم کو سُناتے ہیں، اور ہم نے خاص اپنے ہاں سے تم کو ایک "ذکر"(درسِ نصیحت) عطا کیا ہے
Geçmiş olayları sana böyle anlatırız. Katımızdan sana da bir Kitap verdik; kim ondan yüz çevirirse bilsin ki kıyamet günü bir günah yükü yüklenecektir
Así es como te he revelado [¡oh, Mujámmad!] las historias de quienes te precedieron, porque te he concedido el Mensaje