(وَكَمْ) الواو استئنافية وكم خبرية في محل نصب مفعول به مقدم لأهلكنا (أَهْلَكْنا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (قَبْلَهُمْ) ظرف زمان متعلق بأهلكنا والهاء مضاف إليه (مِنْ) حرف جر (قَرْنٍ) اسم مجرور تمييز كم. (هَلْ) حرف استفهام (تُحِسُّ) مضارع فاعله مستتر (مِنْهُمْ) متعلقان بحال محذوفة (مِنْ) حرف جر زائد (أَحَدٍ) اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به (أَوْ) حرف عطف (تَسْمَعُ) مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة (لَهُمْ) متعلقان بتسمع (رِكْزاً) مفعول به.
هي الآية رقم (98) من سورة مَريَم تقع في الصفحة (312) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2348) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قرْن : أمّة ، تحِسّ : تجد . أو ترى . أو تعلم ، ركزا : صوْتا خفيّا
وكثيرًا أهلكنا - أيها الرسول - من الأمم السابقة قبل قومك، ما ترى منهم أحدًا وما تسمع لهم صوتًا، فكذلك الكفار من قومك، نهلكهم كما أهلكنا السابقين من قبلهم. وفي هذا تهديد ووعيد بإهلاك المكذبين المعاندين.
(وكم) أي كثيرا (أهلكنا قبلهم من قرن) أي أمة من الأمم الماضية بتكذيبهم الرسل (هل تحس) تجد (منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا) صوتا خفيا؟ لا، فكما أهلكنا أولئك نهلك هؤلاء.
ثم توعدهم بإهلاك المكذبين قبلهم، فقال: ( وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ ) من قوم نوح، وعاد، وثمود، وفرعون، وغيرهم من المعاندين المكذبين، لما استمروا في ظغيانهم، أهلكهم الله فليس لهم من باقية.( هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ) والركز: الصوت الخفي، أي: لم يبق منهم عين ولا أثر، بل بقيت أخبارهم عبرة للمعتبرين، وأسمارهم عظة للمتعظين.تم تفسير سورة مريم، ولله الحمد والشكر.
وقوله : ( وكم أهلكنا قبلهم من قرن ) أي : من أمة كفروا بآيات الله وكذبوا رسله ، ( هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا ) أي : هل ترى منهم أحدا ، أو تسمع لهم ركزا . قال ابن عباس ، وأبو العالية ، وعكرمة ، والحسن البصري ، وسعيد بن جبير ، والضحاك ، وابن زيد : يعني صوتا . وقال الحسن ، وقتادة : هل ترى عينا ، أو تسمع صوتا . والركز في أصل اللغة : هو الصوت الخفي ، قال الشاعر : فتوجست ركز الأنيس فراعها عن ظهر غيب والأنيس سقامها آخر تفسير سورة مريم ولله الحمد والمنة ويتلوه إن شاء الله تفسير سورة طه ولله الحمد.
يقول تعالى ذكره: وكثيرًا أهلكنا يا محمد قبل قومك من مشركي قريش، من قرن، يعني من جماعة من الناس، إذا سلكوا في خلافي وركوب معاصي مسلكهم، هل تحسّ منهم من أحد: يقول: فهل تحسّ أنت منهم أحدًا يا محمد فتراه وتعاينه ( أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ) يقول: أو تسمع لهم صوتا، بل بادوا وهلكوا، وخلت منهم دورهم، وأوحشت منهم منازلهم، وصاروا إلى دار لا ينفعهم فيها إلا صالح من عمل قدّموه، فكذلك قومك هؤلاء، صائرون إلى ما صار إليه أولئك، إن لم يعالجوا التوبة قبل الهلاك. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثنا معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ) قال: صوتا. حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، قوله ( هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ) قال: هل ترى عينا، أو تسمع صوتا. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ) يقول: هل تسمع من صوت، أو ترى من عين . حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ، يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول، في قوله ( أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ) يعني: صوتا. حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا ابن عيينة، عن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: ركز الناس: أصواتهم. قال أبو كريب: قال سفيان: ( هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ) قال: أو تسمع لهم حسا. قال: والركز: الحس. قال أبو جعفر: والركز في كلام العرب: الصوت الخفيّ، كما قال الشاعر: فَتَوجَّسَــتْ ذِكْــرَ الأنِيسِ فَراعَهـا عَـنْ ظَهْـرِ غَيْـبٍ والأنِيسُ سَـقامُها (2)
And how many have We destroyed before them of generations? Do you perceive of them anyone or hear from them a sound
Сколько поколений до них Мы подвергли гибели! Разве ты ощущаешь присутствие кого-нибудь из них или слышишь их шепот
ان سے پہلے ہم کتنی ہی قوموں کو ہلاک کر چکے ہیں، پھر آج کہیں تم ان کا نشان پاتے ہو یا اُن کی بھنک بھی کہیں سنائی دیتی ہے؟
Onlardan önce nice nesilleri yok ettik, şimdi onlardan hiçbirini duyuyor veya bir ses işitiyor musun
A muchas generaciones que los precedieron las he destruido. ¿Acaso puedes ver a alguno de ellos u oír sus murmullos