مشاركة ونشر

تفسير الآية السابعة والتسعين (٩٧) من سورة الإسرَاء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة والتسعين من سورة الإسرَاء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَمَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُمۡ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِهِۦۖ وَنَحۡشُرُهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ عُمۡيٗا وَبُكۡمٗا وَصُمّٗاۖ مَّأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ كُلَّمَا خَبَتۡ زِدۡنَٰهُمۡ سَعِيرٗا ﴿٩٧

الأستماع الى الآية السابعة والتسعين من سورة الإسرَاء

إعراب الآية 97 من سورة الإسرَاء

(وَمَنْ) الواو استئنافية ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ والجملة استئنافية (يَهْدِ اللَّهُ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف حرف العلة ولفظ الجلالة فاعل (فَهُوَ الْمُهْتَدِ) الفاء رابطة للجواب ومبتدأ وخبر والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر من (وَمَنْ يُضْلِلْ) الواو عاطفة ومن اسم شرط جازم مبتدأ (يُضْلِلْ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وفاعله مستتر (فَلَنْ) الفاء رابطة للجواب ولن ناصبة (تَجِدَ) مضارع فاعله مستتر والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر من (لَهُمْ) متعلقان بتجد (أَوْلِياءَ) مفعول به (مِنْ دُونِهِ) متعلقان بأولياء والهاء مضاف إليه (وَنَحْشُرُهُمْ) الواو استئنافية ومضارع فاعله مستتر والهاء مفعوله (يَوْمَ) ظرف زمان متعلق بنحشرهم (الْقِيامَةِ) مضاف إليه (عَلى وُجُوهِهِمْ) متعلقان بمحذوف حال (عُمْياً) مفعول به (وَبُكْماً وَصُمًّا) معطوف على ما سبق و(مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ) مبتدأ وخبر والجملة معطوفة (كُلَّما) ظرف يتضمن معنى الشرط (خَبَتْ) ماض والتاء للتأنيث والفاعل مستتر والجملة مضاف إليه (زِدْناهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله الأول والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (سَعِيراً) مفعول به ثان

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (97) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (292) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2126) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (17 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 97 من سورة الإسرَاء

خبتْ : سكَنَ لَهبُها ، سعيرا : لهبا و توقّدا

الآية 97 من سورة الإسرَاء بدون تشكيل

ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا ﴿٩٧

تفسير الآية 97 من سورة الإسرَاء

ومن يهده الله فهو المهتدي إلى الحق، ومن يضلله فيخذلْه ويَكِلْه إلى نفسه فلا هادي له من دون الله، وهؤلاء الضُّلال يبعثهم الله يوم القيامة، ويحشرهم على وجوههم، وهم لا يرون ولا ينطقون ولا يسمعون، مصيرهم إلى نار جهنم الملتهبة، كلما سكن لهيبها، وخمدت نارها، زدناهم نارًا ملتهبة متأججة.

(ومن يهد اللهُ فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء) يهدونهم (من دونه ونحشرهم يوم القيامة) ماشين (على وجوههم عميا وبكما وصمّا مأواهم جهنم كلما خبت) سكن لهبها (زدناهم سعيرا) تلهبا واشتعالاً.

يخبر تعالى أنه المنفرد بالهداية والإضلال، فمن يهده، فييسره لليسرى ويجنبه العسرى، فهو المهتدي على الحقيقة، ومن يضلله، فيخذله، ويكله إلى نفسه، فلا هادي له من دون الله، وليس له ولي ينصره من عذاب الله، حين يحشرهم الله على وجوههم خزيًا عميًا وبكمًا، لا يبصرون ولا ينطقون.( مَأْوَاهُمْ ) أي: مقرهم ودارهم ( جَهَنَّمُ ) التي جمعت كل هم وغم وعذاب.( كُلَّمَا خَبَتْ ) أي: تهيأت للانطفاء ( زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ) أي: سعرناها بهم لا يفتر عنهم العذاب، ولا يقضى عليهم فيموتوا، ولا يخفف عنهم من عذابها، ولم يظلمهم الله تعالى، بل جازاهم بما كفروا بآياته وأنكروا البعث الذي أخبرت به الرسل ونطقت به الكتب وعجزوا ربهم وأنكروا تمام قدرته

يقول تعالى مخبرا عن تصرفه في خلقه ، ونفوذ حكمه ، وأنه لا معقب له ، بأنه من يهده فلا مضل له ) ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ) أي : يهدونهم ، كما قال : ( من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ) ( الكهف : 17 ) . وقوله : ( ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم ) قال الإمام أحمد : حدثنا ابن نمير ، حدثنا إسماعيل عن نفيع قال : سمعت أنس بن مالك يقول : قيل : يا رسول الله ، كيف يحشر الناس على وجوههم ؟ قال : " الذي أمشاهم على أرجلهم قادر على أن يمشيهم على وجوههم "


وأخرجاه في الصحيحين . وقال الإمام أحمد أيضا : ( حدثنا يزيد ) ، حدثنا الوليد بن جميع القرشي ، عن أبيه ، حدثنا أبو الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد قال : قام أبو ذر فقال : يا بني غفار ، قولوا ولا تحلفوا ، فإن الصادق المصدوق حدثني أن الناس يحشرون على ثلاثة أفواج : فوج راكبين طاعمين كاسين ، وفوج يمشون ويسعون ، وفوج تسحبهم الملائكة على وجوههم وتحشرهم إلى النار
فقال قائل منهم : هذان قد عرفناهما ، فما بال الذين يمشون ويسعون ؟ قال : يلقي الله - عز وجل - الآفة على الظهر حتى لا يبقى ظهر ، حتى إن الرجل لتكون له الحديقة المعجبة ، فيعطيها بالشارف ذات القتب ، فلا يقدر عليها . وقوله : ( عميا ) أي : لا يبصرون ) وبكما ) يعني : لا ينطقون ) وصما ) : لا يسمعون
وهذا يكون في حال دون حال جزاء لهم كما كانوا في الدنيا بكما وعميا وصما عن الحق فجوزوا في محشرهم بذلك أحوج ما يحتاجون إليه ) مأواهم ) أي : منقلبهم ومصيرهم ) جهنم كلما خبت ) قال ابن عباس : سكنت
وقال مجاهد : طفئت ) زدناهم سعيرا ) أي : لهبا ووهجا وجمرا ، كما قال : ( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ) ( النبإ : 30 ) .

يقول تعالى ذكره: ومن يهد الله يا محمد للإيمان به، ولتصديقك وتصديق ما جئت به من عند ربك، فوفَّقه لذلك، فهو المهتد الرشيد المصيب الحقّ، لا من هداه غيره، فإن الهداية بيده.( وَمَنْ يُضْلِلِ ) يقول: ومن يضلله الله عن الحقّ، فيخذله عن إصابته، ولم يوفقه للإيمان بالله وتصديق رسوله، فلن تجد لهم يا محمد أولياء ينصرونهم من دون الله، إذا أراد الله عقوبتهم والاستنقاذ منهم. ( وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ) يقول: ونجمعهم بموقف القيامة من بعد تفرقهم في القبور عند قيام الساعة ( عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا ) وهو جمع أبكم ، ويعني بالبكم: الخُرْس. كما حدثنا الحسن بن يحيى، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله ( وَبُكْما ) قال: الخرس ( وَصُمًّا ) وهو جمع أصم. فإن قال قائل: وكيف وصف الله هؤلاء بأنهم يحشرون عميا وبكما وسما، وقد قال وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا فأخبر أنهم يرون، وقال إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا * وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا فأخبر أنهم يسمعون وينطقون؟ قيل: جائز أن يكون ما وصفهم الله به من العَمى والبكم والصمم يكون صفتهم في حال حشرهم إلى موقف القيامة، ثم يجعل لهم أسماع وأبصار ومنطق في أحوال أُخَر غير حال الحشر، ويجوز أن يكون ذلك، كما روي عن ابن عباس في الخبر الذي حدثنيه عليّ بن داود، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا ) ثم قال وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا وقال سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا وقال دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا أما قوله ( عُمْيا ) فلا يرون شيئا يسرّهم. وقوله ( بُكْما ) لا ينطقون بحجة ، وقوله ( صُمًّا ) لا يسمعون شيئا يسرّهم ، وقوله ( مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ) يقول جلّ ثناؤه: ومصيرهم إلى جهنم، وفيها مساكنهم، وهم وَقُودها. كما حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال : ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ) يعني إنهم وقودها. وقوله ( كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ) يعني بقوله خبت : لانت وسكنت، كما قال عديّ بن زيد العبادي في وصف مزنة: وَسْـطُهُ كـالْيَرَاعِ أوْ سُـرُجِ المِجْـدَلِ حِينًـــا يَخْــبُو وحِينًــا يُنِــيرُ (1) يعني بقوله: يخبو السرج: أنها تلين وتضعف أحيانا، وتقوى وتنير أخرى، ومنه قول القطامي: فَيَخْبو ساعَةً ويَهُبُّ ساعا (2) وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل على اختلاف منهم في العبارة عن تأويله. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ بن داود، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله ( كُلَّمَا خَبَتْ ) قال: سكنت. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، ( كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ) يقول: كلما أحرقتهم تسعر بهم حطبا، فإذا أحرقتهم فلم تبق منهم شيئا صارت جمرا تتوهَّج، فذلك خُبُوُّها، فإذا بدّلوا خلقا جديدا عاودتهم. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى ؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن مجاهد حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد مثله. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس ( كُلَّمَا خَبَتْ ) قال: خبوّها أنها تَسَعَّر بهم حطبا، فإذا أحرقتهم، فلم يبق منهم شيء صارت جمرا تتوهج، فإذا بُدِّلوا خلقا جديدا عاودتهم. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال : ثنا سعيد، عن قتادة قوله ( كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ) يقول: كلما احترقت جلودهم بُدّلوا جلودا غيرها، ليذوقوا العذاب. حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله ( كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ) قال: كلما لان منها شيء. حُدثت عن مروان، عن جويبر، عن الضحاك ( كُلَّمَا خَبَتْ ) قال : سكنت. وقوله ( زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ) يقول: زدنا هؤلاء الكفار سعيرا ، وذلك إسعار النار عليهم والتهابها فيهم وتأججها بعد خبوّها، في أجسامهم. ------------------ الهوامش : (1) البيت لعدي بن زيد العبادي (شعراء النصرانية ص 455) وهو مما كتب به إلى النعمان، وهو من غرر قصائده. واليراع: فراشة إذا طارت في الليل لم يشك من يعرفها أنها شرارة طائرة عن نار. قال الجاحظ: نار اليراعة قيل هي نار حباحب، وهي شبيهة بنار البرق. قال: واليراعة طائر صغير إن طار بالليل كان كأنه شهاب قذف، أو مصباح يطير. والمجدل، بكسر الميم: القصر المشرف، لوثاقة بنائه وجمعه مجادل. وخبت النار والحرب والحدة تخبو خبوا (على فعل) وخبوا (على فعول): سكنت وطفئت، وخمد لهبها. وقوله تعالى: (كلما خبت زدناهم سعيرا): قيل معناه: سكن لهبها، وقيل معناه: كلما تمنوا أن تخبو، وأرادوا أن تخبو. (انظر اللسان: يرع، وجدل، وخبا). (2) هذا عجز بيت للقطامي. وصدره * وكنـا كـالحريق أصـاب غابـا * (انظر ديوانه طبع ليدن سنة 1902 ص 39) قال: يخبو: يسكن. ويهب: يهيج. وساع: جمع ساعة. وفي (اللسان: سرع) الساعة: جزء من الليل والنهار. والجمع: ساعات وساع. قال القطام * وكنــا كـالحريق لـذي كفـاح * ... البيت. قال ابن بري: المشهور في صدر هذا البي * كنــا كـالحريق أصـاب غابـا * وفي مجاز القرآن لأبي عبيدة (1: 391) "كلما خبت زدناهم سعيرا" أي تأججا. وخبت سكنت. وأنشد عجز البيت، ثم قال: ولم يذكرها هنا جلودهم، فيكون الخبو لها.

الآية 97 من سورة الإسرَاء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (97) - Surat Al-Isra

And whoever Allah guides - he is the [rightly] guided; and whoever He sends astray - you will never find for them protectors besides Him, and We will gather them on the Day of Resurrection [fallen] on their faces - blind, dumb and deaf. Their refuge is Hell; every time it subsides We increase them in blazing fire

الآية 97 من سورة الإسرَاء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (97) - Сура Al-Isra

Тот, кого Аллах ведет прямым путем, следует прямым путем. А для того, кого Аллах вводит в заблуждение, ты не найдешь покровителей вместо Него. В День воскресения Мы соберем их лежащими ничком, слепыми, немыми, глухими. Их пристанищем будет Геенна. Как только она утихает, Мы добавляем им пламени

الآية 97 من سورة الإسرَاء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (97) - سوره الإسرَاء

جس کو اللہ ہدایت دے وہی ہدایت پانے والا ہے، اور جسے وہ گمراہی میں ڈال دے تو اسکے سوا ایسے لوگوں کے لیے تو کوئی حامی و ناصر نہیں پا سکتا ان لوگوں کو ہم قیامت کے روز اوندھے منہ کھینچ لائیں گے، اندھے، گونگے اور بہرے اُن کا ٹھکانا جہنم ہے جب کبھی اس کی آگ دھیمی ہونے لگے گی ہم اسے اور بھڑکا دیں گے

الآية 97 من سورة الإسرَاء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (97) - Ayet الإسرَاء

Allah'ın doğru yola eriştirdiği kimse hak yoldadır. Kimleri de saptırırsa, artık onlar için Allah'dan başka dostlar bulamazsın. Biz onları kıyamet günü yüzükoyun, körler, dilsizler ve sağırlar olarak haşrederiz. Varacakları yer cehennemdir. Onun ateşi ne zaman sönmeye yüz tutsa hemen alevini artırırız

الآية 97 من سورة الإسرَاء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (97) - versículo الإسرَاء

A quien Dios guíe estará bien encaminado, pero a quienes permita que se extravíen nadie los podrá socorrer salvo Él. Los congregaré de cabeza el Día de la Resurrección, ciegos, mudos y sordos. El Infierno será su morada; siempre que el fuego se atenúe avivaré su llama