(وَما أَرْسَلْنا) الواو استئنافية ما نافية أرسلنا فعل ماض مبني على السكون، متعلق به الجار والمجرور (فِي قَرْيَةٍ) و(نا) فاعله، (مِنْ نَبِيٍّ) من حرف جر زائد. (نَبِيٍّ) اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول به. (إِلَّا) أداة حصر. (أَخَذْنا) فعل ماض وفاعله. (أَهْلَها) مفعوله. (بِالْبَأْساءِ) متعلقان بالفعل. (وَالضَّرَّاءِ) عطف. والجملة في محل نصب حال على تقدير قد قبلها وما أرسلنا.... إلا حال كوننا قد أخذنا. (لَعَلَّهُمْ) لعل والهاء اسمها وجملة (يَضَّرَّعُونَ) خبرها وجملة لعلهم تعليلية لا محل لها.
هي الآية رقم (94) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (162) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1048) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بالبأساء و الضّراء : الفقر و البؤس و السّقم و الألم ، يضّرّعون : يتذلّلون و يخضعون
وما أرسلنا في قرية من نبي يدعوهم إلى عبادة الله، وينهاهم عمَّا هم فيه من الشرك، فكذَّبه قومه، إلا ابتليناهم بالبأساء والضراء، فأصبناهم في أبدانهم بالأمراض والأسقام، وفي أموالهم بالفقر والحاجة؛ رجاء أن يستكينوا، وينيبوا إلى الله، ويرجعوا إلى الحق.
(وما أرسلنا في قرية من نبي) فكذبوا (إلا أخذنا) عاقبنا (أهلها بالبأساء) شدة الفقر (والضرَّاء) المرض (لعلهم يضَّرَّعون) يتذللون فيؤمنون.
يقول تعالى: ( وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ ْ) يدعوهم إلى عبادة اللّه، وينهاهم عن ما هم فيه من الشر، فلم ينقادوا له: إلا ابتلاهم الله ( بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ ْ) أي: بالفقر والمرض وأنواع البلايا ( لَعَلَّهُمْ ْ) إذا أصابتهم، أخضعت نفوسهم فتضرعوا إلى الله واستكانوا للحق.
قول تعالى مخبرا عما اختبر به الأمم الماضية ، الذين أرسل إليهم الأنبياء بالبأساء والضراء ، يعني ) بالبأساء ) ما يصيبهم في أبدانهم من أمراض وأسقام
القول في تأويل قوله : وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ (94) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ ، معرِّفَه سنّته في الأمم التي قد خَلَت من قبل أمته، ومذكّرَ من كفر به من قريش ، لينـزجروا عما كانوا عليه مقيمين من الشرك بالله ، والتكذيب لنبيه محمد ﷺ: ( وما أرسلنا في قرية من نبي ) ، قبلك=( إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء ) ، وهو البؤس وشَظَف المعيشة وضِيقها= و " الضراء " ، وهي الضُّرُ وسوء الحال في أسباب دُنياهم=(لعلهم يضرعون ) ، يقول: فعلنا ذلك ليتضرّعوا إلى ربهم، ويستكينوا إليه، وينيبوا ، (32) بالإقلاع عن كفرهم، والتوبة من تكذيب أنبيائِهم.
And We sent to no city a prophet [who was denied] except that We seized its people with poverty and hardship that they might humble themselves [to Allah]
В какое бы селение Мы не отправляли пророка, Мы непременно подвергали его жителей невзгодам и напастям, дабы они проявили смирение
کبھی ایسا نہیں ہوا کہ ہم نے کسی بستی میں نبی بھیجا ہو اور اُس بستی کے لوگوں کو پہلے تنگی اور سختی میں مبتلا نہ کیا ہو اس خیال سے کہ شاید وہ عاجزی پر اتر آئیں
Biz hangi kente (ülkeye) bir peygamber gönderdikse, ora halkını, yalvarıp yakarsınlar diye, darlık ve sıkıntıya uğratmışızdır
Cada vez que envié un Profeta a una ciudad [y lo desmintieron], los azoté con la miseria y los padecimientos para que se volvieran humildes