(وَلَوْ) الواو استئنافية ولو شرطية غير جازمة (شاءَ اللَّهُ) ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة ابتدائية (لَجَعَلَكُمْ) اللام واقعة في جواب لو وماض ومفعوله وفاعله مستتر (أُمَّةً) مفعول به (واحِدَةً) صفة والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (وَلكِنْ) الواو حالية ولكن حرف استدراك (يُضِلُّ) مضارع مرفوع (مَنْ) موصول مفعول به والجملة حالية (يَشاءُ) مضارع وفاعله مستتر والجملة صلة (وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ) الجملة معطوفة على ما سبق وإعرابها كإعرابها (وَلَتُسْئَلُنَّ) والواو استئنافية واللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون وحذفت النون لكراهية توالي الأمثال وحذفت الواو لالتقاء الساكنين والواو نائب فاعل والجملة لا محل لها من الإعراب والقسم وجوابه مستأنفة (عَمَّا) مؤلفة من عن وما الموصولية ومتعلقان بلتسألن (كُنْتُمْ) كان واسمها والجملة صلة (تَعْمَلُونَ) مضارع والواو فاعل والجملة خبر
هي الآية رقم (93) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (277) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1994) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولو شاء الله لوفَّقكم كلكم، فجعلكم على ملة واحدة، وهي الإسلام والإيمان، وألزمكم به، ولكنه سبحانه يُضلُّ مَن يشاء ممن علم منه إيثار الضلال، فلا يهديه عدلا منه، ويهدي مَن يشاء مِمَّن علم منه إيثار الحق، فيوفقه فضلا منه، وليسألنَّكم الله جميعًا يوم القيامة عما كنتم تعملون في الدنيا فيما أمركم به، ونهاكم عنه، وسيجازيكم على ذلك.
(ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة) أهل دين واحد (ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألُن) يوم القيامة سؤال تبكيت (عما كنتم تعملون) لتجازوا عليه.
أي: ( لَوْ شَاءَ اللَّهُ ) لجمع الناس على الهدى وجعلهم ( أُمَّةً وَاحِدَةً ) ولكنه تعالى المنفرد بالهداية والإضلال، وهدايته وإضلاله من أفعاله التابعة لعلمه وحكمته، يعطي الهداية من يستحقها فضلا، ويمنعها من لا يستحقها عدلا. ( وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) من خير وشر فيجازيكم عليها أتم الجزاء وأعدله.
قول تعالى : ( ولو شاء الله لجعلكم ) أيها الناس ( أمة واحدة ) ، كما قال تعالى : ( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا ) ( يونس : 99 ) أي : لوفق بينكم
يقول تعالى ذكره: ولو شاء ربكم أيها الناس للطف بكم بتوفية من عنده، فصرتم جميعًا جماعة واحدة ، وأهل ملة واحدة لا تختلفون ولا تفترقون ، ولكنه تعالى ذكره خالف بينكم ، فجعلكم أهل ملل شتى، بأن وفَّق هؤلاء للإيمان به ، والعمل بطاعته ، فكانوا مؤمنين، وخذل هؤلاء فحَرَمهم توفيقه فكانوا كافرين، وليسألنكم الله جميعا يوم القيامة عما كنتم تعملون في الدنيا فيما أمركم ونهاكم، ثم ليجازينكم جزاء المطيع منكم بطاعته ، والعاصي له بمعصيته. -------------------------------------------------------------------------------- الهوامش: (1) البخت: هي الإبل الخراسانية، وهي جمال طوال الأعناق، الواحد حتى (اللسان). (2) (البيت في اللسان: قسب) قال: القسب: التمر اليابس. يتفتت في الفم، صلب النواة قال الشاعر يصف رمحا: "وأسمر خطيا ... إلى آخر البيت" ... قال ابن بري: هذا البيت يذكر أنه لحاتم الطائي، ولم أجده في شعره. وأربى وأرمى: لغتان. ونوى القسب أصلب النوى. والخطى نسبة إلى الخط: بلد عند البحرين، مشهور بصنع الرماح. واستشهد المؤلف هنا بالبيت على أن معنى أربى: أكثر. وكذلك قال أبو عبيدة في مجاز القرآن (1: 367). (3) أي مثله، وكثيراً ما يأتي بالسند ويترك المتن إذا تقدم، ولا يأتي بلفظ نحوه أو مثله، وتقدمت الإشارة إلى بعض ذلك في مواضعه. (4) في الأصل: هو، ولعله تحريف من الناسخ.
And if Allah had willed, He could have made you [of] one religion, but He causes to stray whom He wills and guides whom He wills. And you will surely be questioned about what you used to do
Если бы Аллах пожелал, то Он сделал бы вас единой общиной. Однако Он вводит в заблуждение, кого пожелает, и ведет прямым путем, кого пожелает, и вы непременно будете спрошены о том, что вы совершали
اگر اللہ کی مشیت یہ ہوتی (کہ تم میں کوئی اختلاف نہ ہو) تو وہ تم سب کو ایک ہی امت بنا دیتا، مگر وہ جسے چاہتا ہے گمراہی میں ڈالتا ہے اور جسے چاہتا ہے راہ راست دکھا دیتا ہے، اور ضرور تم سے تمہارے اعمال کی باز پرس ہو کر رہے گی
Allah dileseydi sizi tek bir ümmet yapardı. Ama O, istediğini saptırır, istediğini doğru yola eriştirir. İşlediklerinizden, and olsun ki, sorumlu tutulacaksınız
Si Dios hubiera querido habría hecho de ustedes una sola nación [de creyentes]. Pero se descarría quien quiere y se guía quien quiere. Todos serán interrogados por cuanto hicieron