مشاركة ونشر

تفسير الآية الثانية والتسعين (٩٢) من سورة المؤمنُون

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية والتسعين من سورة المؤمنُون ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ ﴿٩٢

الأستماع الى الآية الثانية والتسعين من سورة المؤمنُون

إعراب الآية 92 من سورة المؤمنُون

(عالِمِ) بدل من لفظ الجلالة (الْغَيْبِ) مضاف إليه (وَالشَّهادَةِ) معطوفة على الغيب (فَتَعالى) الفاء استئنافية وماض فاعله مستتر والجملة استئنافية (عَمَّا) سبق إعرابها (يُشْرِكُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (92) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (348) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2765) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

الآية 92 من سورة المؤمنُون بدون تشكيل

عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون ﴿٩٢

تفسير الآية 92 من سورة المؤمنُون

هو وحده يعلم ما غاب عن خلقه وما شاهدوه، فتنزَّه الله تعالى عن الشريك الذي يزعمون.

(عالم الغيب والشهادة) ما غاب وما شوهد بالجر صفة والرفع خبر هو مقدرا (فتعالى) تعظم (عما يشركونـ) ـه معه.

نبه على عظمة صفاته بأنموذج من ذلك، وهو علمه المحيط، فقال: ( عَالِمُ الْغَيْبِ ) أي: الذي غاب عن أبصارنا وعلمنا، من الواجبات والمستحيلات والممكنات، ( وَالشَّهَادَةِ ) وهو ما نشاهد من ذلك ( فَتَعَالَى ) أي: ارتفع وعظم، ( عَمَّا يُشْرِكُونَ ) به، من لا علم عنده، إلا ما علمه الله

( عالم الغيب والشهادة ) أي : يعلم ما يغيب عن المخلوقات وما يشاهدونه ، ( فتعالى عما يشركون ) أي : تقدس وتنزه وتعالى وعز وجل ( عما يقول الظالمون والجاحدون ) .

وقوله: (عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ) يقول تعالى ذكره: هو عالم ما غاب عن خلقه من الأشياء، فلم يَرَوْه ولم يشاهدوه، وما رأوه وشاهدوه، إنما هذا من الله خبر عن هؤلاء الذين قالوا من المشركين: اتخذ الله ولدا وعبدوا من دونه آلهة، أنهم فيما يقولون ويفعلون مبطلون مخطئون، فإنهم يقولون ما يقولون من قول في ذلك عن غير علم، بل عن جهل منهم به، وإن العالم بقديم الأمور وبحديثها، وشاهدها وغائبها عنهم الله الذي لا يخفى عليه شيء، فخبره هو الحق دون خبرهم وقال: (عَالِمِ الْغَيْبِ) فرفع على الابتداء، بمعنى: هو عالم الغيب، ولذلك دخلت الفاء في قوله: ( فَتَعَالَى ) كما يقال: مررت بأخيك المحسن فأحسنت إليه، فترفع المحسن إذا جعلت فأحسنت إليه بالفاء؛ لأن معنى الكلام إذا كان كذلك: مررت بأخيك هو المحسن، فأحسنت إليه. ولو جعل الكلام بالواو فقيل: وأحسنت إليه، لم يكن وجه الكلام في المحسن إلا الخفض على النعت للأخ، ولذلك لو جاء ( فَتَعَالَى ) بالواو كان وجه الكلام في ( عَالِمِ الْغَيْبِ ) الخفض على الاتباع لإعراب اسم الله، وكان يكون معنى الكلام: سبحان الله عالم الغيب والشهادة وتعالى! فيكون قوله (وَتَعَالَى) حينئذ معطوفا على سبحان الله ، وقد يجوز الخفض مع الفاء؛ لأن العرب قد تبدأ الكلام بالفاء، كابتدائها بالواو، وبالخفض كأن يقرأ: ( عَالِمِ الْغَيْبِ ) في هذا الموضع أبو عمرو، وعلى خلافه في ذلك قرأة الأمصار. والصواب من القراءة في ذلك عندنا الرفع لمعنيين: أحدهما: إجماع الحجة من القراء عليه، والثاني: صحته في العربية. وقوله: ( فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) يقول تعالى ذكره: فارتفع الله وعلا عن شرك هؤلاء المشركين، ووصفهم إياه بما يصفون.

الآية 92 من سورة المؤمنُون باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (92) - Surat Al-Mu'minun

[He is] Knower of the unseen and the witnessed, so high is He above what they associate [with Him]

الآية 92 من سورة المؤمنُون باللغة الروسية (Русский) - Строфа (92) - Сура Al-Mu'minun

Ведающий сокровенное и явное! Он превыше тех, кого они приобщают в сотоварищи

الآية 92 من سورة المؤمنُون باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (92) - سوره المؤمنُون

کھلے اور چھپے کا جاننے والا، وہ بالاتر ہے اُس شرک سے جو یہ لوگ تجویز کر رہے ہیں

الآية 92 من سورة المؤمنُون باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (92) - Ayet المؤمنُون

O, görülmeyeni de, görüleni de bilir. Koştukları ortaklardan yücedir

الآية 92 من سورة المؤمنُون باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (92) - versículo المؤمنُون

Él es el Conocedor de lo oculto y lo manifiesto, Él está por encima de cuanto Le asocian