(وَما يَنْبَغِي) الواو استئنافية وما نافية ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل (لِلرَّحْمنِ) متعلقان بينبغي والجملة استئنافية (أَنْ) حرف ناصب (يَتَّخِذَ) مضارع منصوب بأن وفاعله مستتر والجملة في تأويل المصدر في محل رفع فاعل ينبغي (وَلَداً) مفعول به.
هي الآية رقم (92) من سورة مَريَم تقع في الصفحة (311) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2342) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما يصلح للرحمن، ولا يليق بعظمته، أن يتخذ ولدًا؛ لأن اتخاذ الولد يدل على النقص والحاجة، والله هو الغني الحميد المبرأ عن كل النقائص.
(وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا) أي ما يليق به ذلك.
تفسير الآيتين 91 و 92 :ـ( أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ ) أي: من أجل هذه الدعوى القبيحة تكاد هذه المخلوقات، أن يكون منها ما ذكر. والحال أنه: ( مَا يَنْبَغِي ) أي: لا يليق ولا يكون ( لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا ) وذلك لأن اتخاذه الولد، يدل على نقصه واحتياجه، وهو الغني الحميد. والولد أيضا، من جنس والده، والله تعالى لا شبيه له ولا مثل ولا سمي.
وقوله : ( وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا ) أي : لا يصلح له ، ولا يليق به لجلاله وعظمته; لأنه لا كفء له من خلقه ; لأن جميع الخلائق عبيد له;
وقوله (وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا) يقول: وما يصلح لله أن يتخذ ولدا، لأنه ليس، كالخلق الذين تغلبهم الشهوات، وتضطرّهم اللذّات إلى جماع الإناث، ولا ولد يحدث إلا من أنثى، والله يتعالى عن أن يكون كخلقه، وذلك كقول ابن أحمر: فـي رأسِ خَلْقـاءَ مِـنْ هَنْقاءَ مُشْرِفَةٍ مـا ينبغـي دُونَها سَهْلٌ ولا جَبَلُ (10) يعني: لا يصلح ولا يكون. ------------------------ الهوامش : (10) تقدم الاستشهاد بهذا البيت قريبا في هذا الجزء ص 84 وشرحناه ثمة .
And it is not appropriate for the Most Merciful that He should take a son
Не подобает Милостивому иметь сына
رحمان کی یہ شان نہیں ہے کہ وہ کسی کو بیٹا بنائے
Oysa Rahman'a çocuk edinmek yaraşmaz, çünkü göklerde ve yerde olan her şey Rahman'a baş eğmiş kul olarak gelecektir
No es propio [de la grandiosidad] del Compasivo tener un hijo