(وَدُّوا) ماض وفاعله (لَوْ تُدْهِنُ) لو مصدرية ومضارع فاعله مستتر ومعنى تدهن تلين لهم والمصدر المؤول من لو والفعل مفعول ودوا والجملة تعليل للنهي لا محل لها (فَيُدْهِنُونَ) الفاء عاطفة ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر لمبتدأ محذوف والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (9) من سورة القَلَم تقع في الصفحة (564) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5280) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ودّوا لو تدهن : أحبّوا لَوْ تلاينُهمْ و تصانِعُهمْ ، فيُدهِنون : فَهُمْ يُلاينونَك و يُصانعُونك
تمنَّوا وأحبوا لو تلاينهم، وتصانعهم على بعض ما هم عليه، فيلينون لك.
(ودوا) تمنوا (لو) مصدرية (تدهن) تلين لهم (فيدهنون) يلينون لك وهو معطوف على تدهن، وإن جعل جواب التمني المفهوم من ودوا قدر قبله بعد الفاء هم.
( وَدُّوا ) أي: المشركون ( لَوْ تُدْهِنُ ) أي: توافقهم على بعض ما هم عليه، إما بالقول أو الفعل أو بالسكوت عما يتعين الكلام فيه، ( فَيُدْهِنُونَ ) ولكن اصدع بأمر الله، وأظهر دين الإسلام، فإن تمام إظهاره، بنقض ما يضاده، وعيب ما يناقضه.
"ودوا لو تدهن فيدهنون" قال ابن عباس: لو ترخص لهم فيرخصون. وقال مجاهد: "ودوا لو تدهن" تركن إلى آلهتم وتترك ما أنت عليه من الحق.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان: ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) قال: تكفر فيكفرون. وقال آخرون: بل معنى ذلك: ودّوا لو تُرخِّص لهم فُيرخِّصون، أو تلين في دينك فيلينون في دينهم. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) يقول: لو ترخص لهم فيرخِّصون. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) قال: لو تَرْكَن إلى آلهتهم، وتترك ما أنت عليه من الحقّ فيمالئونك. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) يقول: ودّوا يا محمد لو أدهنت عن هذا الأمر، فأدهنوا معك. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) قال: ودّوا لو يُدهن رسول الله ﷺ فيُدْهنون. وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: معنى ذلك: ودّ هؤلاء المشركون يا محمد لو تلين لهم في دينك بإجابتك إياهم إلى الركون إلى آلهتهم، فيلينون لك في عبادتك إلهك، كما قال جلّ ثناؤه: وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا * إِذًا لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ وإنما هو مأخوذ من الدُّهن شبه التليين في القول بتليين الدُّهن.
They wish that you would soften [in your position], so they would soften [toward you]
Они хотели бы, чтобы ты был уступчив, и тогда они тоже стали бы уступчивы
یہ تو چاہتے ہیں کہ کچھ تم مداہنت کرو تو یہ بھی مداہنت کریں
(Onlar sana indirilen ayetlerden beğenmediklerini bırakman suretiyle senin) kendilerine yumuşak davranmanı isterler; böyle yapsan, onlar da seni över, yumuşak davranırlar
[Los idólatras] desearían que fueras condescendiente con ellos [en sus creencias idolátricas], y así ellos también serían condescendientes contigo