مشاركة ونشر

تفسير الآية التاسعة (٩) من سورة الوَاقِعة

الأستماع وقراءة وتفسير الآية التاسعة من سورة الوَاقِعة ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ ﴿٩

الأستماع الى الآية التاسعة من سورة الوَاقِعة

إعراب الآية 9 من سورة الوَاقِعة

إعرابها مثل سابقتها وهي معطوفة عليها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (9) من سورة الوَاقِعة تقع في الصفحة (534) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4988) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضع واحد) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 9 من سورة الوَاقِعة

أصحاب المشأمة : الشؤم . أو ناحية الشمال

الآية 9 من سورة الوَاقِعة بدون تشكيل

وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة ﴿٩

تفسير الآية 9 من سورة الوَاقِعة

فأصحاب اليمين، أهل المنزلة العالية، ما أعظم مكانتهم!! وأصحاب الشمال، أهل المنزلة الدنيئة، ما أسوأ حالهم!!

(وأصحاب المشأمة) أي الشمال بأن يؤتى كل منهم كتابه بشماله (ما أصحاب المشأمة) تحقير لشأنهم بدخولهم النار.

( وَأَصْحَابُ الْمَشئَمَةِ ) أي: الشمال، ( مَا أَصْحَابُ الْمَشئَمَة ) تهويل لحالهم.

وقال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن عبد الله بن المثنى ، حدثنا البراء الغنوي ، حدثنا الحسن ، عن معاذ بن جبل ; أن رسول الله - ﷺ - تلا هذه الآية : ( وأصحاب اليمين ) ، ( وأصحاب الشمال ) فقبض بيده قبضتين فقال : " هذه للجنة ولا أبالي ، وهذه للنار ولا أبالي " . وقال أحمد أيضا : حدثنا حسن ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا خالد بن أبي عمران ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة ، عن رسول الله - ﷺ - أنه قال : " أتدرون من السابقون إلى ظل يوم القيامة ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم


قال : " الذين إذا أعطوا الحق قبلوه ، وإذا سئلوه بذلوه ، وحكموا للناس كحكمهم لأنفسهم " . وقال محمد بن كعب وأبو حرزة يعقوب بن مجاهد : ( والسابقون السابقون ) : هم الأنبياء ، عليهم السلام
وقال السدي : هم أهل عليين
وقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس : ( والسابقون السابقون ) ، قال : يوشع بن نون ، سبق إلى موسى ، ومؤمن آل " يس " ، سبق إلى عيسى ، وعلي بن أبي طالب ، سبق إلى محمد رسول الله - ﷺ -
رواه ابن أبي حاتم ، عن محمد بن هارون الفلاس ، عن عبد الله بن إسماعيل المدائني البزاز ، عن شعيب بن الضحاك المدائني ، عن سفيان بن عيينة ، عن ابن أبي نجيح به . وقال ابن أبي حاتم : وذكر محمد بن أبي حماد ، حدثنا مهران ، عن خارجة ، عن قرة ، عن ابن سيرين : ( والسابقون السابقون ) الذين صلوا للقبلتين . ورواه ابن جرير من حديث خارجة ، به . وقال الحسن وقتادة : ( والسابقون السابقون ) أي : من كل أمة . وقال الأوزاعي ، عن عثمان بن أبي سودة أنه قرأ هذه الآية : ( والسابقون السابقون أولئك المقربون ) ثم قال : أولهم رواحا إلى المسجد ، وأولهم خروجا في سبيل الله . وهذه الأقوال كلها صحيحة ، فإن المراد بالسابقين هم المبادرون إلى فعل الخيرات كما أمروا ، كما قال تعالى : ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض ) ( آل عمران : 133 ) ، وقال : ( سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض ) ( الحديد : 22 ) ، فمن سابق إلى هذه الدنيا وسبق إلى الخير ، كان في الآخرة من السابقين إلى الكرامة ، فإن الجزاء من جنس العمل ، وكما تدين تدان ; ولهذا قال تعالى : ( أولئك المقربون في جنات النعيم ) . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا يحيى بن زكريا القزاز الرازي ، حدثنا خارجة بن مصعب ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن عبد الله بن عمرو قال : قالت الملائكة : يا رب ، جعلت لبني آدم الدنيا فهم يأكلون ويشربون ويتزوجون ، فاجعل لنا الآخرة
فقال : لا أفعل
فراجعوا ثلاثا ، فقال : لا أجعل من خلقت بيدي كمن قلت له : كن ، فكان
ثم قرأ عبد الله : ( والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم ) . وقد روى هذا الأثر الإمام عثمان بن سعيد الدارمي في كتابه : " الرد على الجهمية " ، ولفظه : فقال الله عز وجل : " لن أجعل صالح ذرية من خلقت بيدي ، كمن قلت له : كن فكان " .

(وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ) يقول تعالى ذكره: وأصحاب الشمال الذين يؤخذ بهم ذات الشمال إلى النار، والعرب تسمي اليد اليسرى: الشؤمي؛ ومنه قول أعشى بني ثعلبة: فـأنْحَى عـلى شُّـؤْمَي يَدَيـه فَذادَهـا بأظْمــأَ مِـنْ فَـرْع الذُّوَابَـةِ أسْـحَما (3) ------------------------ الهوامش: (3) البيت لأعشى بني قيس بن ثعلبة ( ديوانه طبع القاهرة 295 ) من قصيدة يمدح بها إياس بن قبيصة الطائي. ورويت في مدح قيس ابن معد يكرب. وأنحى : اعتمد، يقال: أنحى البعير: اعتمد في سيره على أيسره. واليد الشؤمى: اليسرى . وأظمأ: أسمر ذابل. والفرع: الشعر. والذؤابة: شعر الناصية. وأسحم: أسود. يصف ثورا اجتمعت عليه كلاب الصيد، فذادها عنه بقرنه الذابل المحدد، وهو أشد سوادا من خصلة الشعر. والشاهد في قوله شؤمى يديه أي يسراهما. وقال أبو عبيدة في مجاز القرآن عند قوله تعالى ( وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة ) : أصحاب الميسرة، ويقال لليد اليسرى: الشؤمى؛ ويقال هو الجانب الأيسر. وسميت اليمن لأنها عن يمين الكعبة، والشأم أنها عن شمال الكعبة . ا هـ .

الآية 9 من سورة الوَاقِعة باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (9) - Surat Al-Waqi'ah

And the companions of the left - what are the companions of the left

الآية 9 من سورة الوَاقِعة باللغة الروسية (Русский) - Строфа (9) - Сура Al-Waqi'ah

Другие же будут по левую сторону. Кто же будет по левую сторону

الآية 9 من سورة الوَاقِعة باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (9) - سوره الوَاقِعة

اور بائیں بازو والے، تو بائیں بازو والوں (کی بد نصیبی کا) کا کیا ٹھکانا

الآية 9 من سورة الوَاقِعة باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (9) - Ayet الوَاقِعة

Kötülük işlediklerini belirtmek üzere, amel defterleri soldan verilenler; ne yazık o solculara

الآية 9 من سورة الوَاقِعة باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (9) - versículo الوَاقِعة

Los compañeros de la izquierda. ¡Qué desafortunados serán los compañeros de la izquierda