(أَمْ) حرف عطف (عِنْدَهُمْ) ظرف متعلق بخبر مقدم محذوف (خَزائِنُ) مبتدأ مؤخر (رَحْمَةِ) مضاف إليه (رَبِّكَ) مضاف إليه ثان (الْعَزِيزِ) صفة لربك (الْوَهَّابِ) صفة ثانية والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها.
هي الآية رقم (9) من سورة صٓ تقع في الصفحة (453) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3979) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أم هم يملكون خزائن فضل ربك العزيز في سلطانه، الوهاب ما يشاء من رزقه وفضله لمن يشاء من خلقه؟
(أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز) الغالب (الوهاب) من النبوَّة وغيرها فيعطونها من شاءوا.
( أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ ) فيعطون منها من شاءوا، ويمنعون منها من شاءوا، حيث قالوا: ( أَءُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا ) أي: هذا فضله تعالى ورحمته، وليس ذلك بأيديهم حتى يتحجروا على اللّه.
ثم قال مبينا أنه المتصرف في ملكه الفعال لما يشاء ، الذي يعطي من يشاء ما يشاء ، ويعز من يشاء ويذل من يشاء ، ويهدي من يشاء ويضل من يشاء ، وينزل الروح من أمره على من يشاء من عباده ، ويختم على قلب من يشاء ، فلا يهديه أحد من بعد الله وإن العباد لا يملكون شيئا من الأمر وليس إليهم من التصرف في الملك ولا مثقال ذرة وما يملكون من قطمير ; ولهذا قال تعالى منكرا عليهم : ( أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب ) أي : العزيز الذي لا يرام جنابه ، الوهاب الذي يعطي ما يريد لمن يريد . وهذه الآية شبيهة بقوله : ( أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا ) ( النساء : 53 : 55 ) وقوله ( قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا ) ( الإسراء : 10 ) وذلك بعد الحكاية عن الكفار أنهم أنكروا بعثة الرسول البشري وكما أخبر تعالى عن قوم صالح ( عليه السلام ) حين قالوا : ( أؤلقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر سيعلمون غدا من الكذاب الأشر ) ( القمر : 25 : 26 )
( أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ ) يقول تعالى ذكره: أم عند هؤلاء المشركين المنكرين وحي الله إلى محمد خزائن رحمة ربك, يعنى مفاتيح رحمة ربك يا محمد, العزيز في سلطانه, الوهاب لمن يشاء من خلقه, ما يشاء من ملك وسلطان ونبوة, فيمنعوك يا محمد, ما من الله به عليك من الكرامة, وفضَّلك به من الرسالة.
Or do they have the depositories of the mercy of your Lord, the Exalted in Might, the Bestower
Или же у них есть сокровищницы милости твоего Господа, Могущественного, Дарующего
کیا تیرے داتا اور غالب پروردگار کی رحمت کے خزانے اِن کے قبضے میں ہیں؟
Yoksa, güçlü ve çok ihsan sahibi olan Rabbinin rahmet hazineleri onların yanında mıdır
¿Acaso ellos poseen las llaves de la misericordia de tu Señor, el Poderoso, el Dadivoso