مشاركة ونشر

تفسير الآية التاسعة (٩) من سورة سَبإ

الأستماع وقراءة وتفسير الآية التاسعة من سورة سَبإ ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

أَفَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَىٰ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِن نَّشَأۡ نَخۡسِفۡ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضَ أَوۡ نُسۡقِطۡ عَلَيۡهِمۡ كِسَفٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ ﴿٩

الأستماع الى الآية التاسعة من سورة سَبإ

إعراب الآية 9 من سورة سَبإ

(أَفَلَمْ) الهمزة للاستفهام الإنكاري والفاء عاطفة ولم حرف نفي وحزم وقلب (يَرَوْا) مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعله (إِلى ما) ما موصولية ومتعلقان بيروا (بَيْنَ) ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة ما (أَيْدِيهِمْ) مضاف إليه والهاء مضاف إليه (وَما خَلْفَهُمْ) معطوف على ما قبله وخلفهم ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة. والهاء مضاف إليه (مِنَ السَّماءِ) متعلقان بمحذوف حال (وَالْأَرْضِ) معطوف على السماء (إِنْ) حرف شرط جازم (نَشَأْ) الجملة ابتدائية وفعل الشرط مجزوم (نَخْسِفْ) الجملة جواب الشرط (بِهِمُ) متعلقان بنخسف (الْأَرْضِ) مفعول به (أَوْ) حرف عطف (نُسْقِطْ) معطوف على نخسف مجزوم مثله (عَلَيْهِمْ) متعلقان بنسقط (كِسَفاً) مفعول به (مِنَ السَّماءِ) متعلقان بصفة لكسفا والجملة معطوفة (إِنْ) حرف مشبه بالفعل (فِي ذلِكَ) اسم الإشارة مجرور بفي ومتعلقان بخبر مقدم (لَآيَةً) اللام المزحلقة وآية اسم إن والجملة مستأنفة (لِكُلِّ) متعلقان بمحذوف صفة لآية (عَبْدٍ) مضاف إليه (مُنِيبٍ) صفة لعبد.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (9) من سورة سَبإ تقع في الصفحة (429) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3615) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (9 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 9 من سورة سَبإ

نخسف بهم الأرض : نغيّب بهم الأرض كقارون ، كسَفا من السّماء : قطعا منها كأصحاب الأيكة ، منيب : راجِع إلى ربّه بالتّوبة و الطاعة

الآية 9 من سورة سَبإ بدون تشكيل

أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء إن في ذلك لآية لكل عبد منيب ﴿٩

تفسير الآية 9 من سورة سَبإ

أفلم ير هؤلاء الكفار الذين لا يؤمنون بالآخرة عظيم قدرة الله فيما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض مما يبهر العقول، وأنهما قد أحاطتا بهم؟ إن نشأ نخسف بهم الأرض، كما فعلنا بقارون، أو ننزل عليهم قطعًا من العذاب، كما فعلنا بقوم شعيب، فقد أمطرت السماء عليهم نارًا فأحرقتهم. إن في ذلك الذي ذكرنا من قدرتنا لَدلالة ظاهرة لكل عبد راجع إلى ربه بالتوبة، ومقر له بتوحيده، ومخلص له في العبادة.

(أفلم يروا) ينظروا (إلى ما بين أيديهم وما خلفهم) ما فوقهم وما تحتهم (من السماء والأرض إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسْفا) بسكون السين وفتحها قِطَعَا (من السماء) وفي قراءة في الأفعال الثلاثة بالياء (إن في ذلك) المرئي (لآيه لكل عبد منيب) راجع إلى ربه تدل على قدرة الله على البعث وما يشاء.

ثم نبههم على الدليل العقلي, الدال على عدم استبعاد البعث, الذي استبعدوه, وأنهم لو نظروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم, من السماء والأرض فرأوا من قدرة اللّه فيهما, ما يبهر العقول, ومن عظمته ما يذهل العلماء الفحول, وأن خلقهما وعظمتهما وما فيهما من المخلوقات, أعظم من إعادة الناس - بعد موتهم - من قبورهم، فما الحامل لهم, على ذلك التكذيب مع التصديق, بما هو أكبر منه؟ نعم ذاك خبر غيبي إلى الآن, ما شاهدوه, فلذلك كذبوا به.قال اللّه: ( إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ ) أي: من العذاب, لأن الأرض والسماء تحت تدبيرنا, فإن أمرناهما لم يستعصيا، فاحذروا إصراركم على تكذيبكم, فنعاقبكم أشد العقوبة. ( إِنَّ فِي ذَلِكَ ) أي: خلق السماوات والأرض, وما فيهما من المخلوقات ( لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ )فكلما كان العبد أعظم إنابة إلى اللّه, كان انتفاعه بالآيات أعظم, لأن المنيب مقبل إلى ربه, قد توجهت إراداته وهماته لربه, ورجع إليه في كل أمر من أموره, فصار قريبا من ربه, ليس له هم إلا الاشتغال بمرضاته، فيكون نظره للمخلوقات نظر فكرة وعبرة, لا نظر غفلة غير نافعة.

ثم قال منبها لهم على قدرته في خلق السماوات والأرض ، فقال : ( أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض ) أي : حيثما توجهوا وذهبوا فالسماء مظلة مظللة عليهم ، والأرض تحتهم ، كما قال : ( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون


والأرض فرشناها فنعم الماهدون ) ( الذاريات : 47 ، 48 ) . قال عبد بن حميد : أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة : ( أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض ) ؟ قال : إنك إن نظرت عن يمينك أو عن شمالك ، أو من بين يديك أو من خلفك ، رأيت السماء والأرض . وقوله : ( إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء ) أي : لو شئنا لفعلنا بهم ذلك لظلمهم وقدرتنا عليهم ، ولكن نؤخر ذلك لحلمنا وعفونا . ثم قال : ( إن في ذلك لآية لكل عبد منيب ) قال معمر ، عن قتادة : ( منيب ) : تائب . وقال سفيان عن قتادة : المنيب : المقبل إلى الله عز وجل . أي إن في النظر إلى خلق السماء والأرض لدلالة لكل عبد فطن لبيب رجاع إلى الله ، على قدرة الله على بعث الأجساد ووقوع المعاد; لأن من قدر على خلق هذه السماوات في ارتفاعها واتساعها ، وهذه الأرضين في انخفاضها وأطوالها وأعراضها ، إنه لقادر على إعادة الأجسام ونشر الرميم من العظام ، كما قال تعالى : ( أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى ) ( يس : 81 ) ، وقال : ( لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) ( غافر : 57 ) .

القول في تأويل قوله تعالى : أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (9) يقول تعالى ذكره: أفلم ينظر هؤلاء المكذبون بالمعاد الجاحدون البعث بعد الممات القائلون لرسولنا محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض، فيعلموا أنهم حيث كانوا فإن أرضي وسمائي محيطة بهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم؛ فيرتدعوا عن جهلهم وينـزجروا عن تكذيبهم بآياتنا حذرًا أن نأمر الأرض فتخسف بهم أو السماء فتسقط عليه قطعًا، فإنا إن نشأ نفعل ذلك بهم فعلنا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله ( أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا &; 20-356 &; بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ) قال: ينظرون عن أيمانهم وعن شمائلهم كيف السماء قد أحاطت بهم (إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الأرْضَ) كما خسفنا بمن كان قبلهم (أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ) أي: قطعًا من السماء. وقوله ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ ) يقول تعالى ذكره: إن في إحاطة السماء والأرض بعباد الله لآية: يقول: لدلالة لكل عبد منيب: يقول لكل عبد أناب إلى ربه بالتوبة، ورجع إلى معرفة توحيده والإقرار بربوبيته والاعتراف بوحدانيته والإذعان لطاعته على أن فاعل ذلك لا يمتنع عليه فعل شيء أراد فعله ولا يتعذر عليه فعل شيء شاءه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر قال ثنا سعيد عن قتادة ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ ) والمنيب: المقبل التائب.

الآية 9 من سورة سَبإ باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (9) - Surat Saba

Then, do they not look at what is before them and what is behind them of the heaven and earth? If We should will, We could cause the earth to swallow them or [could] let fall upon them fragments from the sky. Indeed in that is a sign for every servant turning back [to Allah]

الآية 9 من سورة سَبإ باللغة الروسية (Русский) - Строфа (9) - Сура Saba

Неужели они не видят того, что перед ними и что позади них на небе и на земле? Если Мы пожелаем, то заставим землю поглотить их или же низринем на них кусок неба. Воистину, в этом - знамение для каждого раскаивающегося раба

الآية 9 من سورة سَبإ باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (9) - سوره سَبإ

کیا اِنہوں نے کبھی اُس آسمان و زمین کو نہیں دیکھا جو اِنہیں آگے اور پیچھے سے گھیرے ہوئے ہے؟ ہم چاہیں تو اِنہیں زمین میں دھسا دیں، یا آسمان کے کچھ ٹکڑے اِن پر گرا دیں در حقیقت اس میں ایک نشانی ہے ہر اُس بندے کے لیے جو خدا کی طرف رجوع کرنے والا ہو

الآية 9 من سورة سَبإ باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (9) - Ayet سَبإ

Önlerinde ve ardlarında olan göğü ve yeri görmezler mi? Dilesek onları yere geçirir veya göğün bir parçasını başlarına indiririz. Bunlarda, Allah'a yönelen her kul için dersler vardır

الآية 9 من سورة سَبإ باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (9) - versículo سَبإ

¿Es que no observan los cielos y la tierra que los rodea? Si quisiera, haría que se los tragara la tierra, o haría que cayera sobre ellos un castigo del cielo. En eso hay un signo para todo siervo arrepentido