(ثُمَّ) حرف عطف (سَوَّاهُ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها والواو حرف عطف (نَفَخَ) معطوف على سواه (فِيهِ) متعلقان بالفعل (مِنْ رُوحِهِ) متعلقان بالفعل أيضا (وَجَعَلَ) معطوف على نفخ (لَكُمُ) متعلقان بالفعل (السَّمْعَ) مفعول به (وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ) معطوفان على السمع (قَلِيلًا) صفة مفعول مطلق (ما) زائدة (تَشْكُرُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (9) من سورة السَّجدة تقع في الصفحة (415) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3512) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سوّاه : قوّمه بتصوير أعضائه و تكميلها
ثم أتم خلق الإنسان وأبدعه، وأحسن خلقته، ونفخ فيه مِن روحه بإرسال الملك له؛ لينفخ فيه الروح، وجعل لكم -أيها الناس- نعمة السمع والأبصار يُميَّز بها بين الأصوات والألوان والذوات والأشخاص، ونعمة العقل يُميَّز بها بين الخير والشر والنافع والضار. قليلا ما تشكرون ربكم على ما أنعم به عليكم.
(ثم سوَّاه) أي خلق آدم (ونفخ فيه من روحه) أي جعله حيا حساسا بعد أن كان جمادا (وجعل لكم) أي لذريته (السمع) بمعنى الأسماع (والأبصار والأفئدة) القلوب (قليلا ما تشكرون) ما زائدة مؤكدة للقلة.
( ثُمَّ سَوَّاهُ ) بلحمه، وأعضائه، وأعصابه، وعروقه، وأحسن خلقته، ووضع كل عضو منه، بالمحل الذي لا يليق به غيره، ( وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ ) بأن أرسل إليه الملك، فينفخ فيه الروح، فيعودبإذن اللّه، حيوانا، بعد أن كان جمادًا.( وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ ) أي: ما زال يعطيكم من المنافع شيئًا فشيئا، حتى أعطاكم السمع والأبصار ( وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ) الذي خلقكم وصوركم.
( ثم سواه ) يعني : آدم ، لما خلقه من تراب خلقه سويا مستقيما ، ( ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة ) ، يعني العقول ، ( قليلا ما تشكرون ) أي : بهذه القوى التي رزقكموها الله عز وجل
القول في تأويل قوله تعالى : ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ (9) يقول تعالى ذكره: ثم سوّى الإنسان الذي بدأ خلقه من طين خلقا سويا معتدلا(وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ) فصار حيا ناطقا( وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ ) يقول: وأنعم عليكم أيها الناس ربكم بأن أعطاكم السمع تسمعون به الأصوات، والأبصار تبصرون بها الأشخاص والأفئدة، تعقلون بها الخير من السوء، لتشكروه على ما وهب لكم من ذلك. وقوله: (قَلِيلا ما تَشْكُرُونَ) يقول: وأنتم تشكرون قليلا من الشكر ربكم على ما أنعم عليكم.
Then He proportioned him and breathed into him from His [created] soul and made for you hearing and vision and hearts; little are you grateful
затем придал ему соразмерный облик, вдохнул в него от Своего духа и даровал вам слух, зрение и сердца. Но как мала ваша благодарность
پھر اس کو نِک سُک سے درست کیا اور اس کے اندر اپنی روح پھونک دی، اور تم کو کان دیے، آنکھیں دیں اور دِل دیے تم لوگ کم ہی شکر گزار ہوتے ہو
Yarattığı her şeyi güzel yaratan, insanı başlangıçta çamurdan yaratan, sonra onun soyunu, bayağı bir suyun özünden yapan, sonra onu şekillendirip ruhundan ona üfleyen Allah'tır. Size kulaklar, gözler, kalbler verilmiştir. Öyleyken, pek az şükrediyorsunuz
Luego lo forma y le insufla el espíritu. Él los ha dotado de oído, vista e intelecto, pero poco es lo que Le agradecen