(إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (هذَا) الها للتنبيه وذا اسم إشارة في محل نصب اسمها (الْقُرْآنَ) بدل من اسم الإشارة والجملة مستأنفة (يَهْدِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر والجملة خبر (لِلَّتِي) اسم موصول في محل جر ومتعلقان بيهدي (هِيَ أَقْوَمُ) مبتدأ وخبر والجملة صلة (وَيُبَشِّرُ) مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة (الْمُؤْمِنِينَ) مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم (الَّذِينَ) اسم موصول صفة (يَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة (الصَّالِحاتِ) مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (لَهُمْ) متعلقان بخبر مقدم (أَجْراً) اسم أن (كَبِيراً) صفة لأجرا
هي الآية رقم (9) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (283) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2038) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هي أقوم : أسدّ الطرق (ملة الإسلام – و التوحيد)
إن هذا القرآن الذي أنزلناه على عبدنا محمد يرشد الناس إلى أحسن الطرق، وهي ملة الإسلام، ويبشر المؤمنين الذين يعملون بما أمرهم الله به، وينتهون عمَّا نهاهم عنه، بأن لهم ثوابًا عظيمًا، وأن الذين لا يصدقون بالدار الآخرة وما فيها من الجزاء أعددنا لهم عذابًا موجعًا في النار.
(إن هذا القرآن يهدي للتي) أي للطريقة التي (هي أقوم) أعدل وأصوب (ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا).
يخبر تعالى عن شرف القرآن وجلالته وأنه ( يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ) أي: أعدل وأعلى من العقائد والأعمال والأخلاق، فمن اهتدى بما يدعو إليه القرآن كان أكمل الناس وأقومهم وأهداهم في جميع أموره.( وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ ) من الواجبات والسنن، ( أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ) أعده الله لهم في دار كرامته لا يعلم وصفه إلا هو.
يمدح تعالى كتابه العزيز الذي أنزله على رسوله محمد ﷺ وهو القرآن ، بأنه يهدي لأقوم الطرق ، وأوضح السبل ( ويبشر المؤمنين ) به ( الذين يعملون الصالحات ) على مقتضاه ( أن لهم أجرا كبيرا ) أي : يوم القيامة .
يقول تعالى ذكره: إن هذا القرآن الذي أنـزلناه على نبينا محمد ﷺ يرشد ويسدّد من اهتدى به (لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) يقول: للسبيل التي هي أقوم من غيرها من السبل ، وذلك دين الله الذي بعث به أنبياءه وهو الإسلام، يقول جلّ ثناؤه: فهذا القرآن يهدي عباد الله المهتدين به إلى قصد السبيل التي ضل عنها سائر أهل الملل المكذبين به. كما حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ) قال: التي هي أصوب: هو الصواب وهو الحقّ؛ قال: والمخالف هو الباطل. وقرأ قول الله تعالى فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ قال: فيها الحقّ ليس فيها عوج. وقرأ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا * قَيِّمًا يقول: قيما مستقيما. وقوله (وَيُبَشِّرُ المُؤْمِنِينَ) يقول: ويبشر أيضا مع هدايته من اهتدى به للسبيل الأقصد الذين يؤمنون بالله ورسوله، ويعملون في دنياهم بما أمرهم الله به، وينتهون عما نهاهم عنه بأن (لَهُمْ أجْرًا) من الله على إيمانهم وعملهم الصالحات ( كَبِيرًا ) يعني ثوابا عظيما، وجزاء جزيلا وذلك هو الجنة التي أعدّها الله تعالى لمن رضي عمله. كما حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج ( أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ) قال: الجنة، وكلّ شيء في القرآن أجر كبير، أجر كريم، ورزق كريم فهو الجنة، وأن في قوله ( أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ) نصب بوقوع البشارة عليها، وأن الثانية معطوفة عليها.
Indeed, this Qur'an guides to that which is most suitable and gives good tidings to the believers who do righteous deeds that they will have a great reward
Воистину, этот Коран указывает на самый правильный путь и возвещает верующим, которые совершают праведные деяния, благую весть о том, что им уготована великая награда
حقیقت یہ ہے کہ یہ قرآن وہ راہ دکھاتا ہے جو بالکل سیدھی ہے جو لو گ اسے مان کر بھلے کام کرنے لگیں انہیں یہ بشارت دیتا ہے کہ ان کے لیے بڑا اجر ہے
Doğrusu bu Kuran en doğru yola götürür ve yararlı iş yapan müminlere büyük ecir olduğunu, ahirete inanmayanlara can yakıcı bir azap hazırladığımızı müjdeler
El Corán guía por el sendero más justo y firme, y di a los creyentes que obran rectamente que recibirán una gran recompensa