(وَأَنَّ) الواو عاطفة وأن حرف مشبه بالفعل (الَّذِينَ) اسم موصول اسم أن والجملة معطوفة (لا يُؤْمِنُونَ) لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة (بِالْآخِرَةِ) متعلقان بيؤمنون (أَعْتَدْنا) ماض وفاعله والجملة في محل رفع خبر أن (لَهُمْ) متعلقان بأعتدنا (عَذاباً) مفعول به (أَلِيماً) صفة.
هي الآية رقم (10) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (283) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2039) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن هذا القرآن الذي أنزلناه على عبدنا محمد يرشد الناس إلى أحسن الطرق، وهي ملة الإسلام، ويبشر المؤمنين الذين يعملون بما أمرهم الله به، وينتهون عمَّا نهاهم عنه، بأن لهم ثوابًا عظيمًا، وأن الذين لا يصدقون بالدار الآخرة وما فيها من الجزاء أعددنا لهم عذابًا موجعًا في النار.
(و) يخبر (أن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا) أعددنا (لهم عذابا أليما) مؤلما هو النار.
( وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ) فالقرآن مشتمل على البشارة والنذارة وذكر الأسباب التي تنال بها البشارة وهو الإيمان والعمل الصالح والتي تستحق بها النذارة وهو ضد ذلك.
( وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة ) أي : ويبشر الذين لا يؤمنون بالآخرة أن ( لهم عذابا أليما ) أي : يوم القيامة ، كما قال تعالى : ( فبشرهم بعذاب أليم ) ( آل عمران : 21 ) .
وقوله ( وَأَنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ ) يقول تعالى ذكره: وأن الذين لا يصدّقون بالمعاد إلى الله، ولا يقرّون بالثواب والعقاب في الدنيا، فهم لذلك لا يتحاشون من ركوب معاصي الله (أَعْتَدْنَا لَهُمْ) يقول: أعددنا لهم، لقدومهم على ربهم يوم القيامة (عَذَابًا أَلِيما) يعني موجعا، وذلك عذاب جهنم.
And that those who do not believe in the Hereafter - We have prepared for them a painful punishment
А тем, которые не веруют в Последнюю жизнь, Мы приготовили мучительные страдания
اور جو لوگ آخرت کو نہ مانیں انہیں یہ خبر دیتا ہے کہ ان کے لیے ہم نے دردناک عذاب مہیا کر رکھا ہے
Doğrusu bu Kuran en doğru yola götürür ve yararlı iş yapan müminlere büyük ecir olduğunu, ahirete inanmayanlara can yakıcı bir azap hazırladığımızı müjdeler
Pero a quienes no crean en la otra vida les he preparado un castigo doloroso