(فِي عَمَدٍ) الجار والمجرور صفة مؤصدة (مُمَدَّدَةٍ) صفة عمد.
هي الآية رقم (9) من سورة الهُمَزة تقع في الصفحة (601) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6188) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
في عَمَدٍ مُمَدّدة : بأعمِدةٍ ممدودةٍ على أبْوابها
إنها عليهم مطبَقة في سلاسل وأغلال مطوَّلة؛ لئلا يخرجوا منها.
(في عمد) بضم الحرفين وبفتحهما (ممددة) صفة لما قبله فتكون النار داخل العمد.
( فِي عَمَدٍ ) من خلف الأبواب ( مُمَدَّدَةٍ ) لئلا يخرجوا منها ( كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا ) .(نعوذ بالله من ذلك، ونسأله العفو والعافية).
( في عمد ممددة ) قال عطية العوفي : عمد من حديد
وقوله: ( فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ) اختلفت القرّاء في قراءة ذلك, فقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة: ( فِي عَمَدٍ ) بفتح العين والميم. وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة: " فِي عُمُدٍ" بضم العين والميم. والقول في ذلك عندنا أنهما قراءتان معروفتان, قد قرأ بكل واحدة منهما علماء من القرّاء, ولغتان صحيحتان. والعرب تجمع العمود: عُمُدا وعَمَدا, بضم الحرفين وفتحهما, وكذلك تفعل في جمع إهاب, تجمعه: أُهُبا, بضم الألف والهاء, وأَهَبا بفتحهما, وكذلك القضم, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. واختلف أهل التأويل في معنى ذلك, فقال بعضهم: (إنها عليهم مؤصدة بعمد ممددة ) أي مغلقة مطبقة عليهم, وكذلك هو في قراءة عبد الله فيما بلغنا. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن قتادة, في قراءة عبد الله: " إنها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٍ بِعَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ". وقال آخرون: بل معنى ذلك: إنما دخلوا في عمد, ثم مدت عليهم تلك العمد بعماد. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس ( فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ) قال: أدخلهم في عمد, فمدت عليهم بعماد, وفي أعناقهم السلاسل, فسدّت بها الأبواب. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد ( فِي عَمَدٍ ) من حديد مغلولين فيها, وتلك العمد من نار قد احترقت من النار, فهي من نار ( مُمَدَّدَةٍ ) لهم. وقال آخرون: هي عمد يعذّبون بها. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ) كُنَّا نحدَّث أنها عمد يعذّبون بها في النار, قال بشر: قال يزيد: في قراءة قتادة: ( عَمَدٍ ) . حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سعيد, عن قتادة ( فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ) قال: عمود يعذبون به في النار. وأولى الأقوال بالصواب في ذلك قول من قال: معناه: أنهم يعذّبون بعمد في النار, والله أعلم كيف تعذيبه إياهم بها, ولم يأتنا خبر تقوم به الحجة بصفة تعذيبهم بها, ولا وضع لنا عليها دليل, فندرك به صفة ذلك, فلا قول فيه, غير الذي قلنا يصحّ عندنا, والله أعلم. آخر تفسير سورة الهمزة
In extended columns
высокими столбами (мученики будут прикованы к этим столбам или врата Ада будут заперты и закреплены этими столбами)
(اِس حالت میں کہ وہ) اونچے اونچے ستونوں میں (گھرے ہوئے ہوں گے)
Onlar, uzun sütunlar arasında, her yönden o ateşle kapatılmışlardır
con columnas inmensas