(خالِدِينَ) حال منصوبة بالياء (فِيها) متعلقان بخالدين (لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ) فعل مضارع ونائب فاعله والجملة في محل نصب حال ثانية (وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ) ينظرون فعل مضارع مبني للمجهول ونائب فاعله والجملة خبر المبتدأ هم وجملة ولا هم ينظرون معطوفة.
هي الآية رقم (88) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (61) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (381) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يُنْظَرون : يؤخّرون عن العذاب لحظة
ماكثين في النار، لا يُرفع عنهم العذاب قليلا ليستريحوا، ولا يُؤخر عنهم لمعذرة يعتذرون بها.
(خالدين فيها) أي اللعنة أو النار المدلول بها عليها (لا يخفف عنهم العذاب ولا هم يُنظرون) يمهلون.
ثم أخبر عن عقوبة هؤلاء المعاندين الظالمين الدنيوية والأخروية، فقال ( أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون ) أي: لا يفتر عنهم العذاب ساعة ولا لحظة، لا بإزالته أو إزالة بعض شدته، ( ولا هم ينظرون ) أي: يمهلون، لأن زمن الإمهال قد مضى، وقد أعذر الله منهم وعمرهم ما يتذكر فيه من تذكر، فلو كان فيهم خير لوجد، ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه.
( خالدين فيها ) أي : في اللعنة ( لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون ) أي : لا يفتر عنهم العذاب ولا يخفف عنهم ساعة واحدة .
=" خالدين فيها " يعني: ماكثين فيها، يعني في عقوبة الله (15) =" لا يخفَّف عنهم العذاب "، لا ينقصون من العذاب شيئًا في حال من الأحوال، ولا ينفَّسون فيه (16) =" ولا هم ينظرون "، يعني: ولا هم ينظرون لمعذرة يعتذرون. (17) وذلك كله عَينُ الخلود في العقوبة في الآخرة. (18) ---------------- الهوامش : (15) انظر تفسير"خالدين" فيما سلف 1: 397 ، 398 / 2: 287 / 4: 317 ، وفهارس اللغة. (16) انظر تفسير"يخفف" فيما سلف 2: 316 ، 317 ، والتنفيس: والترفيه والتفريج هنا. (17) انظر تفسير"ينظرون" في نظيرة هذه الآية فيما سلف 3: 264 ، 265 ، وقبله 2: 467 ، 468. (18) في المخطوطة والمطبوعة: "وذلك كله أعني الخلود في العقوبة في الآخرة" ، وهي جملة فاسدة البناء والمعنى ، أخطأ الناسخ فهم مراد أبي جعفر ، فكتب ما كتب ، والصواب هو ما أثبت. فإن أبا جعفر قد لجأ إلى الاختصار في مواضع كثيرة من تفسيره ، منها هذا الموضع ، فلم يبين إعراب قوله تعالى: "لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون" ، وأهل الإعراب يعربونها حالا متداخلة - أي حالا من حال - لأن"خالدين" حال من الضمير في"عليهم". وأما أبو جعفر ، فهو يعدها جملة مستأنفة ، وهي بذلك بيان عن الخلود في النار. والدليل على صحة ذلك ، وعلى صحة ما أثبت من الصواب في نص أبي جعفر هنا ، أنه قال في تفسير نظيرة هذه الآية من"سورة البقرة: 162" في الجزء 3: 264 ما نصه. "وأما قوله: " لا يخفف عنهم العذاب" ، فإنه خبر من الله تعالى ذكره عن دوام العذاب أبدًا من غير توقيت ولا تخفيف". فهذا نص قاطع في أن إعراب الطبري لهذا الموضع من الآية هو ما ذهبت إليه ، وفي أنه يرى أن معنى هذه الجملة من الآية ، هو معنى"الخلود" بعينه. والحمد لله أولا وآخرًا.
Abiding eternally therein. The punishment will not be lightened for them, nor will they be reprieved
Они пребудут там (под проклятием или в Аду) вечно! Их мучения не будут облегчены, и они не получат отсрочки
اِسی حالت میں وہ ہمیشہ رہیں گے، نہ ان کی سزا میں تخفیف ہوگی اور نہ انہیں مہلت دی جائے گی
Orada temellidirler; onlardan azab hafifletilmez; onların azabı geciktirilmez
En ese estado se mantendrán eternamente. Tendrán un castigo sin tregua ni alivio