(أُولئِكَ) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ (جَزاؤُهُمْ) مبتدأ ثان مرفوع بالضمة (أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ الله) أن ولعنة اسمها وعليهم متعلقان بمحذوف الخبر الله لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة خبر المبتدأ جزاؤهم وجملة (جَزاؤُهُمْ) خبر أولئك (وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ) عطف على الله (أَجْمَعِينَ) توكيد مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
هي الآية رقم (87) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (61) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (380) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أولئك الظالمون جزاؤهم أنَّ عليهم لعنة الله والملائكة والناسِ أجمعين، فهم مطرودون من رحمة الله.
(أولئك جزاؤهم أنَّ عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين).
ثم أخبر عن عقوبة هؤلاء المعاندين الظالمين الدنيوية والأخروية، فقال ( أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون ) أي: لا يفتر عنهم العذاب ساعة ولا لحظة، لا بإزالته أو إزالة بعض شدته، ( ولا هم ينظرون ) أي: يمهلون، لأن زمن الإمهال قد مضى، وقد أعذر الله منهم وعمرهم ما يتذكر فيه من تذكر، فلو كان فيهم خير لوجد، ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه.
ثم قال : ( أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) أي : يلعنهم الله ويلعنهم خلقه
=" أولئك جزاؤهم "، يعني: هؤلاء الذين كفروا بعد إيمانهم، وبعد أن شهدوا أن الرسول حَقّ -" جزاؤهم "، ثوابهم من عملهم الذي عملوه (11) =" أنّ عليهم لعنة الله "، يعني: أن يحلّ بهم من الله الإقصاء والبعد، (12) ومن الملائكة والناس الدعاءُ بما يسوؤهم من العقاب (13) =" أجمعين "، يعني: من جميعهم، لا من بعض من سمَّاه جل ثناؤه من الملائكة والناس، ولكن من جميعهم. وإنما جعل ذلك جل ثناؤه ثواب عملهم، لأن عملهم كان بالله كفرًا.
Those - their recompense will be that upon them is the curse of Allah and the angels and the people, all together
Их воздаянием является проклятие Аллаха, ангелов и всех людей
ان کے ظلم کا صحیح بدلہ یہی ہے کہ ان پر اللہ اور فرشتوں اور تمام انسانوں کی پھٹکار ہے
İşte bunların cezası, Allah'ın, meleklerin, insanların hepsinin lanetine uğramalarıdır
Ellos tendrán como retribución la maldición de Dios, de los ángeles y de toda la humanidad