(قُلْ) أمر فاعله مستتر (مَنْ) اسم استفهام مبتدأ وجملته مقول القول (بِيَدِهِ) متعلقان بمحذوف خبر مقدم والهاء مضاف إليه (مَلَكُوتُ) مبتدأ مؤخر والجملة خبر للمبتدأ من (كُلِّ) مضاف إليه (شَيْءٍ) مضاف إليه (وَهُوَ) الواو حالية هو مبتدأ والجملة حالية (يُجِيرُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر (وَلا) الواو عاطفة لا نافية (يُجارُ) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل محذوف (عَلَيْهِ) متعلقان بيجار (إِنْ) شرطية (كُنْتُمْ) كان واسمها والجملة ابتدائية (تَعْلَمُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر وجواب الشرط محذوف.
هي الآية رقم (88) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (347) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2761) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ملكوت : هو الملك الواسع العظيم ، هو يجير : يُغيث ويحمى من يشاءُ ويمنع ، لا يُجار عليه : لا يُغاث أحد منه ولا يُمنع
قل: مَن مالك كل شيء ومَن بيده خزائن كل شيء، ومَن يجير مَنِ استجار به، ولا يقدر أحد أن يُجير ويحمي مَن أراد الله إهلاكه، ولا يدفع الشر الذي قدَّره الله، إن كنتم تعلمون ذلك؟
(قل من بيده ملكوت) ملك (كل شيء) والتاء للمبالغة (وهو يُجير ولا يُجار عليه) يَحمي ولا يُحمى عليه (إن كنتم تعلمون).
( قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ ) أي: ملك كل شيء، من العالم العلوي، والعالم السفلي، ما نبصره، وما لا نبصره؟. و " الملكوت "ب صيغة مبالغة بمعنى الملك. ( وَهُوَ يُجِيرُ ) عباده من الشر، ويدفع عنهم المكاره، ويحفظهم مما يضرهم، ( وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ ) أي: لا يقدر أحد أن يجير على الله. ولا يدفع الشر الذي قدره الله. بل ولا يشفع أحد عنده إلا بإذنه
( قل من بيده ملكوت كل شيء ) أي : بيده الملك ، ( ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها ) ( هود : 56 ) ، أي : متصرف فيها
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: قل يا محمد: من بيده خزائن كلّ شيء؟ كما حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله ( مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ ) قال: خزائن كل شيء. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن مجاهد، في قول الله: ( قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ ) قال: خزائن كل شيء. وقوله ( وَهُوَ يُجِيرُ ) من أراد ممن قصده بسوء، ( وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ ) يقول: ولا أحد يمتنع ممن أراده هو بسوء، فيدفع عنه عذابه وعقابه (إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) من ذلك صفته. فإنهم يقولون: إن ملكوت كلّ شيء والقدرة على الأشياء كلها لله
Say, "In whose hand is the realm of all things - and He protects while none can protect against Him - if you should know
Скажи: «В чьей Руке власть над всякой вещью? Кто защищает, и от Кого нет защиты, если только вы знаете?»
اِن سے کہو، بتاؤ اگر تم جانتے ہو کہ ہر چیز پر اقتدار کس کا ہے؟ اور کون ہے وہ جو پناہ دیتا ہے اور اس کے مقابلے میں کوئی پناہ نہیں دے سکتا؟
Biliyorsanız söyleyin her şeyin hükümranlığı elinde olan, barındıran fakat himayeye muhtaç olmayan kimdir
Pregúntales: "Si lo saben, ¿Quién tiene en Sus manos el dominio de todas las cosas, y puede amparar a quien Él quiere y nadie puede protegerse de Él [y Su castigo]