مشاركة ونشر

تفسير الآية الثامنة والثمانين (٨٨) من سورة الحِجر

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة والثمانين من سورة الحِجر ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

لَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجٗا مِّنۡهُمۡ وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَٱخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِلۡمُؤۡمِنِينَ ﴿٨٨

الأستماع الى الآية الثامنة والثمانين من سورة الحِجر

إعراب الآية 88 من سورة الحِجر

(لا تَمُدَّنَّ) لا ناهية ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفعل في محل جزم بلا الناهية وفاعله مستتر (عَيْنَيْكَ) مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى والكاف مضاف إليه والجملة مستأنفة (إِلى ما) ما موصولية متعلقان بتمدن (مَتَّعْنا) ماض وفاعله والجملة صلة (بِهِ) متعلقان بمتعنا (أَزْواجاً) مفعول به (مِنْهُمْ) متعلقان بمحذوف صفة لأزواجا (وَلا تَحْزَنْ) الواو عاطفة ولا ناهية ومضارع مجزوم بلا الناهية وفاعله مستتر (عَلَيْهِمْ) متعلقان بتحزن (وَاخْفِضْ جَناحَكَ) أمر ومفعوله وفاعله مستتر والكاف مضاف إليه والجملة معطوفة (لِلْمُؤْمِنِينَ) متعلقان بأخفض

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (88) من سورة الحِجر تقع في الصفحة (266) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1890) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (12 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 88 من سورة الحِجر

أزواجا منهم : أصناف من الكفّار ، اخفض جناحك : تواضع و ألن جانبك

الآية 88 من سورة الحِجر بدون تشكيل

لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين ﴿٨٨

تفسير الآية 88 من سورة الحِجر

لا تنظر بعينيك وتتمنَّ ما مَتَّعْنا به أصنافًا من الكفار مِن مُتَع الدنيا، ولا تحزن على كفرهم، وتواضَعْ للمؤمنين بالله ورسوله.

(لا تمدّن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا) أصنافا (منهم ولا تحزن عليهم) إن لم يؤمنوا (واخفض جناحك) ألن جانبك (للمؤمنين).

( لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ) أي: لا تعجب إعجابا يحملك على إشغال فكرك بشهوات الدنيا التي تمتع بها المترفون، واغترَّ بها الجاهلون، واستغن بما آتاك الله من المثاني والقرآن العظيم، ( ولا تحزن عليهم ) فإنهم لا خير فيهم يرجى، ولا نفع يرتقب، فلك في المؤمنين عنهم أحسن البدل وأفضل العوض، ( واخفض جناحك للمؤمنين ) أي: ألن لهم جانبك، وحسِّن لهم خلقك، محبة وإكراما وتودُّدا

وقوله : ( لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ) أي : استغن بما آتاك الله من القرآن العظيم عما هم فيه من المتاع والزهرة الفانية . ومن هاهنا ذهب ابن عيينة إلى تفسير الحديث الصحيح : " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " إلى أنه يستغنى به عما عداه ، وهو تفسير صحيح ، ولكن ليس هو المقصود من الحديث ، كما تقدم في أول التفسير . وقال ابن أبي حاتم : ذكر عن وكيع بن الجراح ، حدثنا موسى بن عبيدة ، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن أبي رافع صاحب النبي - ﷺ - قال : أضاف النبي - ﷺ - ضيفا ولم يكن عند النبي - ﷺ - شيء يصلحه ، فأرسل إلى رجل من اليهود : يقول لك محمد رسول الله : أسلفني دقيقا إلى هلال رجب


قال : لا إلا برهن
فأتيت النبي - ﷺ - ( فأخبرته ) فقال : " أما والله إني لأمين من في السماء وأمين من في الأرض ولئن أسلفني أو باعني لأؤدين إليه "
فلما خرجت من عنده نزلت هذه الآية : ( ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا ) إلى آخر الآية
( طه : 131 ) كأنه يعزيه عن الدنيا وقال العوفي ، عن ابن عباس : ( لا تمدن عينيك ) قال : نهي الرجل أن يتمنى مال صاحبه . وقال مجاهد : ( إلى ما متعنا به أزواجا منهم ) هم الأغنياء .

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: لا تتمنينّ يا محمد ما جعلنا من زينة هذه الدنيا متاعا للأغنياء من قومك ، الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر، يتمتعون فيها، فإن مِنْ ورائهم عذابًا غليظًا( وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ) يقول: ولا تحزن على ما مُتعوا به فعجّل لهم. فإن لك في الآخرة ما هو خير منه، مع الذي قد عَجَّلنا لك في الدنيا من الكرامة بإعطائنا السبع المثاني والقرآن العظيم ، يقال منه: مَدَّ فلانٌ عينه إلى مال فلان: إذا اشتهاه وتمناه وأراده. وذُكر عن ابن عيينة أنه كان يتأوّل هذه الآية قولَ النبيّ ﷺ: " لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بالقُرآن ": أي من لم يستغن به، ويقول: ألا تراه يقول وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ * لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ فأمره بالاستغناء بالقرآن عن المال ، قال: ومنه قول الآخر: من أوتي القرآن ، فرأى أن أحدا أعطي أفضل مما أعطي فقد عظَّم صغيرا وصغَّر عظيما. وبنحو الذي قلنا في قوله ( أزْوَاجًا )قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال ثنا ورقاء ، وحدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ ) : الأغنياء الأمثال الأشباه. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج ، عن مجاهد، مثله. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله ( لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ ) قال: نُهِيَ الرجل أن يتمنى مال صاحبه. وقوله ( وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: وألِن لمن آمن بك ، واتبعك واتبع كلامك، وقرِّبهم منك، ولا تجف بهم، ولا تَغْلُظ عليهم ، يأمره تعالى ذكره بالرفق بالمؤمنين ، والجناحان من بني آدم: جنباه، والجناحان: الناحيتان، ومنه قول الله تعالى ذكره وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ قيل: معناه: إلى ناحيتك وجنبك.

الآية 88 من سورة الحِجر باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (88) - Surat Al-Hijr

Do not extend your eyes toward that by which We have given enjoyment to [certain] categories of the disbelievers, and do not grieve over them. And lower your wing to the believers

الآية 88 من سورة الحِجر باللغة الروسية (Русский) - Строфа (88) - Сура Al-Hijr

Не заглядывайся на блага, которыми Мы наделили некоторых из них, и не печалься о них. Склони свои крылья перед верующими (будь добр и милосерден к ним)

الآية 88 من سورة الحِجر باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (88) - سوره الحِجر

تم اُس متاع دنیا کی طرف آنکھ اٹھا کر نہ دیکھو جو ہم نے اِن میں سے مختلف قسم کے لوگوں کو دے رکھی ہے، اور نہ اِن کے حال پر اپنا دل کڑھاؤ انہیں چھوڑ کر ایمان لانے والوں کی طرف جھکو

الآية 88 من سورة الحِجر باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (88) - Ayet الحِجر

Kafirler içinde bazı kimselere verdiğimiz kat kat servete gözünü dikme, onlara üzülme; inananları kanatların altına al

الآية 88 من سورة الحِجر باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (88) - versículo الحِجر

No codicies aquello conque he agraciado a algunos de los ricos [de los que desmienten el Mensaje] y no sientas pena por ellos [a causa de su incredulidad]. Y baja tu ala protegiendo a los creyentes