مشاركة ونشر

تفسير الآية الثامنة والثمانين (٨٨) من سورة هُود

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة والثمانين من سورة هُود ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنۡهُ رِزۡقًا حَسَنٗاۚ وَمَآ أُرِيدُ أَنۡ أُخَالِفَكُمۡ إِلَىٰ مَآ أَنۡهَىٰكُمۡ عَنۡهُۚ إِنۡ أُرِيدُ إِلَّا ٱلۡإِصۡلَٰحَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُۚ وَمَا تَوۡفِيقِيٓ إِلَّا بِٱللَّهِۚ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ أُنِيبُ ﴿٨٨

الأستماع الى الآية الثامنة والثمانين من سورة هُود

إعراب الآية 88 من سورة هُود

(قالَ) ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (يا قَوْمِ) سبق إعرابها قريبا (أَرَأَيْتُمْ) الهمزة للاستفهام وماض وفاعله والجملة وما قبلها مقول القول (إِنْ) شرطية (كُنْتُ) كان واسمها والجملة ابتدائية لا محل لها (عَلى بَيِّنَةٍ) متعلقان بالخبر المحذوف (مِنْ رَبِّي) متعلقان ببينة والياء مضاف إليه (وَرَزَقَنِي) ماض والنون للوقاية والياء مفعول به أول وفاعله مستتر (مِنْهُ) متعلقان برزقني (رِزْقاً) مفعول به ثان (حَسَناً) صفة والجملة معطوفة (وَما) الواو عاطفة وما نافية (أُرِيدُ) مضارع مرفوع وفاعله مستتر (إِنْ) ناصبة (أُخالِفَكُمْ) مضارع منصوب والكاف مفعوله وفاعله مستتر والجملة مفعول به لأريد (إِلى ما) ما موصولية متعلقان بأخالفكم (أَنْهاكُمْ) ماض والكاف مفعول به والفاعل مستتر (عَنْهُ) متعلقان بأنهاكم والجملة صلة (إِنْ) حرف نفي (أُرِيدُ) مضارع فاعله مستتر (إِلَّا) أداة حصر (الْإِصْلاحَ) مفعول به والجملة مستأنفة (ما) مصدرية (اسْتَطَعْتُ) ماض وفاعله، وما وما بعدها في محل نصب على الظرفية الزمانية (وَما) الواو استئنافية وما نافية (تَوْفِيقِي) مبتدأ (إِلَّا) أداة حصر (بِاللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بالباء متعلقان بالخبر المحذوف والجملة مستأنفة (عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ) الجار والمجرور متعلقان بتوكلت وماض وفاعله (وَإِلَيْهِ) الواو عاطفة متعلقان بأنيب (أُنِيبُ) مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (88) من سورة هُود تقع في الصفحة (231) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1561) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (12 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 88 من سورة هُود

أرأيتم : أخبروني ، بيّنة : هداية و بصيرة

الآية 88 من سورة هُود بدون تشكيل

قال ياقوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ﴿٨٨

تفسير الآية 88 من سورة هُود

قال شعيب: يا قوم أرأيتم إن كنت على طريق واضح من ربي فيما أدعوكم إليه من إخلاص العبادة له، وفيما أنهاكم عنه من إفساد المال، ورزقني منه رزقًا واسعًا حلالا طيبًا؟ وما أريد أن أخالفكم فأرتكب أمرًا نهيتكم عنه، وما أريد فيما آمركم به وأنهاكم عنه إلا إصلاحكم قَدْر طاقتي واستطاعتي، وما توفيقي -في إصابة الحق ومحاولة إصلاحكم- إلا بالله، على الله وحده توكلت وإليه أرجع بالتوبة والإنابة.

(قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا) حلالا أفأشوبه بالحرام من البخس والتطفيف (وما أريد أن أخالفكم) وأذهب (إلى ما أنهاكم عنه) فأرتكبه (إن) ما (أريد إلا الإصلاح) لكم بالعدل (ما استطعت وما توفيقي) قدرتي على ذلك وغيره من الطاعات (إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب) أرجع.

( قَالَ ْ) لهم شعيب: ( يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي ْ) أي: يقين وطمأنينة، في صحة ما جئت به، ( وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ْ) أي: أعطاني الله من أصناف المال ما أعطاني.( وَ ْ) أنا لا ( أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ْ) فلست أريد أن أنهاكم عن البخس، في المكيال، والميزان، وأفعله أنا، وحتى تتطرق إليَّ التهمة في ذلك. بل ما أنهاكم عن أمر إلا وأنا أول مبتدر لتركه.( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ْ) أي: ليس لي من المقاصد إلا أن تصلح أحوالكم، وتستقيم منافعكم، وليس لي من المقاصد الخاصة لي وحدي، شيء بحسب استطاعتي.ولما كان هذا فيه نوع تزكية للنفس، دفع هذا بقوله: ( وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ْ) أي: وما يحصل لي من التوفيق لفعل الخير، والانفكاك عن الشر إلا بالله تعالى، لا بحولي ولا بقوتي.( عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ْ) أي: اعتمدت في أموري، ووثقت في كفايته، ( وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ْ) في أداء ما أمرني به من أنواع العبادات، وفي (هذا) التقرب إليه بسائر أفعال الخيرات.وبهذين الأمرين تستقيم أحوال العبد، وهما الاستعانة بربه، والإنابة إليه، كما قال تعالى: ( فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ْ) وقال: ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ْ)

يقول لهم أرأيتم يا قوم ( إن كنت على بينة من ربي ) أي : على بصيرة فيما أدعو إليه ، ( ورزقني منه رزقا حسنا ) قيل : أراد النبوة


وقيل : أراد الرزق الحلال ، ويحتمل الأمرين . وقال الثوري : ( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ) أي : لا أنهاكم عن شيء وأخالف أنا في السر فأفعله خفية عنكم ، كما قال قتادة في قوله : ( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ) يقول : لم أكن لأنهاكم عن أمر وأركبه ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت ) أي : فيما آمركم وأنهاكم ، إنما مرادي إصلاحكم جهدي وطاقتي ، ( وما توفيقي ) أي : في إصابة الحق فيما أريده ( إلا بالله عليه توكلت ) في جميع أموري ، ( وإليه أنيب ) أي : أرجع ، قاله مجاهد وغيره . قال الإمام أحمد : حدثنا عفان ، حدثنا حماد بن سلمة ، حدثنا أبو قزعة سويد بن حجير الباهلي ، عن حكيم بن معاوية ، عن أبيه : أن أخاه مالكا قال : يا معاوية ، إن محمدا أخذ جيراني ، فانطلق إليه ، فإنه قد كلمك وعرفك ، فانطلقت معه فقال : دع لي جيراني ، فقد كانوا أسلموا
فأعرض عنه
( فقام متمعطا ) فقال : أما والله لئن فعلت إن الناس يزعمون أنك تأمر بالأمر وتخالف إلى غيره
وجعلت أجره وهو يتكلم ، فقال رسول الله ، ﷺ : " ما تقول ؟ " فقال : إنك والله لئن فعلت ذلك
إن الناس ليزعمون أنك لتأمر بالأمر وتخالف إلى غيره
قال : فقال : " أوقد قالوها - أوقائلهم - ولئن فعلت ذلك ما ذاك إلا علي ، وما عليهم من ذلك من شيء ، أرسلوا له جيرانه . وقال أحمد أيضا : حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده قال : أخذ النبي - ﷺ - ناسا من قومي في تهمة فحبسهم ، فجاء رجل من قومي إلى رسول الله - ﷺ - وهو يخطب ، فقال : يا محمد ، علام تحبس جيرتي ؟ فصمت رسول الله ، ﷺ
( عنه ) فقال : إن ناسا ليقولون : إنك تنهى عن الشيء وتستخلي به ، فقال النبي ، ﷺ : " ما يقول ؟ " قال : فجعلت أعرض بينهما الكلام مخافة أن يسمعها فيدعو على قومي دعوة لا يفلحون بعدها أبدا ، فلم يزل رسول الله - ﷺ - به حتى فهمها ، فقال : " أوقد قالوها - أو : قائلها منهم - والله لو فعلت لكان علي وما كان عليهم ، خلوا له عن جيرانه " . ومن هذا القبيل الحديث الذي رواه الإمام أحمد : حدثنا أبو عامر ، حدثنا سليمان بن بلال ، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، عن عبد الملك بن سعيد بن سويد الأنصاري قال : سمعت أبا حميد وأبا أسيد يقولان : قال رسول الله ، ﷺ : " إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم ، وتلين له أشعاركم وأبشاركم ، وترون أنه منكم قريب ، فأنا أولاكم به ، وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم ، وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم ، وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه " . هذا إسناد صحيح ، وقد أخرج مسلم بهذا السند حديث : " إذا دخل أحدكم المسجد فليقل : اللهم ، افتح لي أبواب رحمتك
وإذا خرج فليقل : اللهم ، إني أسألك من فضلك " . ومعناه ، والله أعلم : مهما بلغكم عني من خير فأنا أولاكم به ، ومهما يكن من مكروه فأنا أبعدكم منه ، ( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم ( عنه ) ) . وقال قتادة ، عن عزرة عن الحسن العرني ، عن يحيى بن الجزار ، عن مسروق ، أن امرأة جاءت ابن مسعود قالت أتنهى عن الواصلة ؟ قال : نعم
فقالت ( المرأة ) : فلعله في بعض نسائك ؟ فقال : ما حفظت إذا وصية العبد الصالح : ( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ) . وقال عثمان بن أبي شيبة : حدثنا جرير ، عن أبي سليمان العتبي قال : كانت تجيئنا كتب عمر بن عبد العزيز فيها الأمر والنهي ، فيكتب في آخرها : وما كانت من ذلك إلا كما قال العبد الصالح : ( وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ) .

القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلا الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال شعيب لقومه: يا قوم أرأيتم إن كنت على بيان وبرهان من ربي فيما أدعوكم إليه من عبادة الله، والبراءة من عبادة الأوثان والأصنام، وفيما أنهاكم عنه من إفساد المال ، (ورزقني منه رزقًا حسنًا)، يعني حلالا طيّبًا.


(وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه) ، يقول: وما أريد أن أنهاكم عن أمر ثم أفعلُ خلافه، بل لا أفعل إلا ما آمركم به، ولا أنتهي إلا عما أنهاكم عنه. كما:- 18496- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة: (وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه) ، يقول: لم أكن لأنهاكم عن أمر أركبه أو آتيه.
، (إن أريد إلا الإصلاح)، يقول: ما أريد فيما آمركم به وأنهاكم عنه، إلا إصلاحكم وإصلاح أمركم ، (ما استطعت) ، يقول: ما قدرت على إصلاحه ، لئلا ينالكم من الله عقوبة منكِّلة، بخلافكم أمره ، ومعصيتكم رسوله ، (وما توفيقي إلا بالله) يقول: وما إصابتي الحق في محاولتي إصلاحكم وإصلاح أمركم إلا بالله، فإنه هو المعين على ذلك، إلا يعنّي عليه لم أصب الحق فيه.
وقوله: (عليه توكلت) ، يقول: إلى الله أفوض أمري، فإنه ثقتي ، (44) وعليه اعتمادي في أموري. (45)
وقوله: (وإليه أنيب) ، وإليه أقبل بالطاعة ،وأرجع بالتوبة، (46) كما:- 18497- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا ابن نمير، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (وإليه أنيب)، قال: أرجع. 18498- حدثني محمد بن عمرو قال ، حدثنا أبو عاصم قال ، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله. 18499- حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ، قال ، 18500- . . . . وحدثنا إسحاق قال ، حدثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: (وإليه أنيب) ، قال: أرجع. 18501- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد قوله: (وإليه أنيب) ، قال: أرجع.
------------------------ الهوامش: (44) في المطبوعة والمخطوطة : " فإنه ثقتي " ، ولعل الصواب ما أثبت . (45) انظر تفسير " التوكل " فيما سلف من فهارس اللغة ( وكل ) . (46) انظر تفسير " الإنابة " فيما سلف ص : 406 .

الآية 88 من سورة هُود باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (88) - Surat Hud

He said, "O my people, have you considered: if I am upon clear evidence from my Lord and He has provided me with a good provision from Him...? And I do not intend to differ from you in that which I have forbidden you; I only intend reform as much as I am able. And my success is not but through Allah. Upon him I have relied, and to Him I return

الآية 88 من سورة هُود باللغة الروسية (Русский) - Строфа (88) - Сура Hud

Он сказал: «О мой народ! А что, если я опираюсь на доказательство от моего Господа, и Он даровал мне прекрасную долю? Я не хочу отличаться от вас и совершать то, что я запрещаю совершать вам, а хочу лишь исправить то, что в моих силах. Помогает мне только Аллах. На Него одного я уповаю, к Нему одному обращаюсь

الآية 88 من سورة هُود باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (88) - سوره هُود

شعیبؑ نے کہا "بھائیو، تم خود ہی سوچو کہ اگر میں اپنے رب کی طرف سے ایک کھلی شہادت پر تھا اور پھر اس نے اپنے ہاں سے مجھ کو اچھا رزق بھی عطا کیا (تو اس کے بعد میں تمہاری گمراہیوں اور حرام خوریوں میں تمہارا شریک حال کیسے ہوسکتا ہوں؟) اور میں ہرگز یہ نہیں چاہتا کہ جن باتوں سے میں تم کو روکتا ہوں ان کا خود ارتکاب کروں میں تو اصلاح کرنا چاہتا ہوں جہاں تک بھی میرا بس چلے اور یہ جو کچھ میں کرنا چاہتا ہوں اس کا سارا انحصار اللہ کی توفیق پر ہے، اُسی پر میں نے بھروسہ کیا اور ہر معاملہ میں اسی کی طرف میں رجوع کرتا ہوں

الآية 88 من سورة هُود باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (88) - Ayet هُود

Ey Milletim! Rabbimden benim bir belgem olduğu ve bana güzel bir rızık da verdiği halde, O'na karşı gelebilir miyim? Söylesenize! Size yasak ettiğim şeylerde, aykırı hareket etmek istemem; gücümün yettiği kadar ıslah etmekten başka bir dileğim yoktur. Başarım ancak Allah'tandır, O'na güvendim; O'na yöneliyorum" dedi

الآية 88 من سورة هُود باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (88) - versículo هُود

Dijo: "¡Oh, pueblo mío! Me baso en una prueba evidente de mi Señor, Él me ha proveído un sustento generoso. No iba a prohibir lo que considero lícito para mí mismo. Solo pretendo su bienestar en la medida que pueda, pero mi éxito depende de Dios; a Él me encomiendo y ante Él me arrepiento