(إِلَّا) أداة حصر (رَحْمَةً) مفعول لأجله (مِنْ رَبِّكَ) متعلقان برحمة والكاف مضاف إليه (إِنَّ فَضْلَهُ) إن واسمها والهاء مضاف إليه (كانَ) فعل ماض ناقص واسمها محذوف (عَلَيْكَ) متعلقان بكبيرا (كَبِيراً) خبر كان والجملة كان في محل رفع خبر إن وجملة إن وما بعدها تعليلية لا محل لها.
هي الآية رقم (87) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (291) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2116) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لكنَّ الله رحمك، فأثبت ذلك في قلبك، إن فضله كان عليك عظيمًا؛ فقد أعطاك هذا القرآن العظيم، والمقام المحمود، وغير ذلك مما لم يؤته أحدًا من العالمين.
(إلا) لكن أبقيناه (رحمة من ربك إن فضله كان عليك كبيرا) عظيما حيث أنزله عليك وأعطاك المقام المحمود وغير ذلك من الفضائل.
تفسير الآيتين 86 و87 :ـيخبر تعالى أن القرآن والوحي الذي أوحاه إلى رسوله، رحمة منه عليه وعلى عباده، وهو أكبر النعم على الإطلاق على رسوله، فإن فضل الله عليه كبير، لا يقادر قدره.فالذي تفضل به عليك، قادر على أن يذهب به، ثم لا تجد رادًا يرده، ولا وكيلا بتوجه عند الله فيه.فلتغتبط به، وتقر به عينك، ولا يحزنك تكذيب المكذبين، واستهزاء الضالين، فإنهم عرضت عليهم أجل النعم، فردوها لهوانهم على الله وخذلانه لهم.
ذكر تعالى نعمته وفضله العظيم على عبده ورسوله الكريم ، فيما أوحاه إليه من القرآن المجيد ، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد .
يقول عزّ وجلّ وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ يا محمد بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ولكنه لا يشاء ذلك، رحمة من ربك وتفضلا منه عليك ( إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا ) باصطفائه إياك لرسالته، وإنـزاله عليك كتابه، وسائر نعمه عليك التي لا تحصى.
Except [We have left it with you] as a mercy from your Lord. Indeed, His favor upon you has ever been great
не будь милости твоего Господа. Воистину, Его милость к тебе велика
یہ تو جو کچھ تمہیں ملا ہے تمہارے رب کی رحمت سے ملا ہے، حقیقت یہ ہے کہ اس کا فضل تم پر بہت بڑا ہے
Bunu yapmayışı ancak Rabbinin sana merhamet etmesindendir. Çünkü O'nun sana olan nimeti büyüktür
Pero no lo haré por misericordia. El favor con el que tu Señor te ha agraciado es inmenso