(وَلَئِنْ) الواو عاطفة واللام موطئة للقسم وإن شرطية (شِئْنا) ماض وفاعله والجملة ابتدائية لا محل لها (لَنَذْهَبَنَّ) اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وفاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم (بِالَّذِي) الذي اسم موصول ومتعلقان بنذهبن (أَوْحَيْنا إِلَيْكَ) ماض وفاعله والجملة صلة والجار والمجرور متعلقان بأوحينا (ثُمَّ) عاطفة (لا تَجِدُ) لا نافية ومضارع مرفوع فاعله مستتر (لَكَ) متعلقان بتجد والجملة معطوفة (بِهِ) متعلقان بتجد (عَلَيْنا) متعلقان بوكيلا (وَكِيلًا) مفعول به
هي الآية رقم (86) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (290) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2115) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وكيلا : منْ تعهّد يإعادته إليك
ولئن شئنا مَحْوَ القرآن من قلبك لَقدَرْنا على ذلك، ثم لا تجد لنفسك ناصرًا يمنعنا من فعل ذلك، أو يرد عليك القرآن.
(ولئن) لام قسم (شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك) أي القرآن بأن نمحوه من الصدور والمصاحف (ثم لا تجد لك به علينا وكيلاً).
تفسير الآيتين 86 و87 :ـيخبر تعالى أن القرآن والوحي الذي أوحاه إلى رسوله، رحمة منه عليه وعلى عباده، وهو أكبر النعم على الإطلاق على رسوله، فإن فضل الله عليه كبير، لا يقادر قدره.فالذي تفضل به عليك، قادر على أن يذهب به، ثم لا تجد رادًا يرده، ولا وكيلا بتوجه عند الله فيه.فلتغتبط به، وتقر به عينك، ولا يحزنك تكذيب المكذبين، واستهزاء الضالين، فإنهم عرضت عليهم أجل النعم، فردوها لهوانهم على الله وخذلانه لهم.
يذكر تعالى نعمته وفضله العظيم على عبده ورسوله الكريم ، فيما أوحاه إليه من القرآن المجيد ، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد . قال ابن مسعود ، رضي الله عنه : يطرق الناس ريح حمراء - يعني في آخر الزمان - من قبل الشام ، فلا يبقى في مصحف رجل ولا في قلبه آية ، ثم قرأ ابن مسعود : ( ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ) الآية .
يقول تعالى ذكره: ولئن شئنا لنذهبنّ بالذي آتيناك من العلم الذي أوحينا إليك من هذا القرآن لنذهبنّ به، فلا تعلمه، ثم لا تجد لنفسك بما نفعل بك من ذلك وكيلا يعني: قيِّما يقوم لك، فيمنعنا من فعل ذلك بك، ولا ناصرا ينصرك ، فيحول بيننا وبين ما نريد بك، قال: وكان عبد الله بن مسعود يتأوّل معنى ذهاب الله عزّ وجلّ به رفعه من صدور قارئيه. ذكر الرواية بذلك حدثنا أبو كريب، قال: ثنا أبو بكر بن عياش، عن عبد العزيز بن رفيع، عن بُنْدار، عن معقل، قال: قلت لعبد الله، وذكر أنه يُسرى على القرآن ، كيف وقد أثبتناه في صدورنا ومصاحفنا؟ قال: يُسرى عليه ليلا فلا يبقى منه في مصحف ولا في صدر رجل، ثم قرأ عبد الله ( وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ) . حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثنا ابن إسحاق بن يحيى، عن المسيب بن رافع، عن عبد الله بن مسعود ، قال: " تطرق الناسَ ريح حمراء من نحو الشام، فلا يبقى في مصحف رجل ولا قلبه آية. قال رجل: يا أبا عبد الرحمن، إني قد جمعت القرآن ، قال: لا يبقى في صدرك منه شيء. ثم قرأ ابن مسعود ( وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ )." --------------------------------------------------------
And if We willed, We could surely do away with that which We revealed to you. Then you would not find for yourself concerning it an advocate against Us
Если бы Мы захотели, то лишили бы тебя того, что дали тебе в откровении. И никто не защитил бы тебя от Нас
اور اے محمدؐ، ہم چاہیں تو وہ سب کچھ تم سے چھین لیں جو ہم نے وحی کے ذریعہ سے تم کو عطا کیا ہے، پھر تم ہمارے مقابلے میں کوئی حمایتی نہ پاؤ گے جو اسے واپس دلا سکے
Dileseydik and olsun ki, sana vahyettiğimizi alıp götürürdük. Sonra bize karşı duracak bir vekil de bulamazdın
Si quisiera, borraría todo lo que te he revelado, y entonces no encontrarías quién abogara por ti ante Mí [para que lo pudieras recordar]