(أَلَمْ) الهمزة حرف استفهام وتقرير (يَرَوْا) مضارع مجزوم بلم والواو فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها (أَنَّا) أن واسمها (جَعَلْنَا) ماض وفاعله (اللَّيْلَ) مفعول به والجملة جعلنا خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها سد مسد مفعولي يروا. (لِيَسْكُنُوا) اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والواو فاعله (فِيهِ) متعلقان بالفعل والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بالفعل (وَالنَّهارَ) معطوف على الليل (مُبْصِراً) حال منصوبة (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (فِي ذلِكَ) اسم الإشارة مجرور بفي متعلقان بالخبر المقدم (لَآياتٍ) اللام المزحلقة وآيات اسم إن المؤخر (لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) لقوم صفة آيات ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة صفة قوم والجملة الاسمية إن.. مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (86) من سورة النَّمل تقع في الصفحة (384) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3245) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ألم ير هؤلاء المكذبون بآياتنا أنا جعلنا الليل يستقرُّون فيه وينامون، والنهار يبصرون فيه للسعي في معاشهم؟ إن في تصريفهما لَدلالة لقوم يؤمنون بكمال قدرة الله ووحدانيَّته وعظيم نعمه.
(ألم يروا أنا جعلنا) خلقنا (الليل ليسكنوا فيه) كغيرهم (والنهار مبصراً) بمعنى يبصر فيه ليتصرفوا فيه (إن في ذلك لآيات) دلالات على قدرته تعالى (لقوم يؤمنون) خصوا بالذكر لانتفاعهم بها في الإيمان بخلاف الكافرين.
أي: ألم يشاهدوا هذه الآية العظيمة والنعمة الجسيمة وهو تسخير الله لهم الليل والنهار، هذا بظلمته ليسكنوا فيه ويستريحوا من التعب ويستعدوا للعمل، وهذا بضيائه لينتشروا فيه في معاشهم وتصرفاتهم. ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) على كمال وحدانية الله وسبوغ نعمته.
ثم قال تعالى منبها على قدرته التامة ، وسلطانه العظيم ، وشأنه الرفيع الذي تجب طاعته والانقياد لأوامره ، وتصديق أنبيائه فيما جاءوا به من الحق الذي لا محيد عنه ، فقال ( ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه ) أي : فيه ظلام تسكن بسببه حركاتهم ، وتهدأ أنفاسهم ، ويستريحون من نصب التعب في نهارهم
وقوله : ( أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ ) يقول تعالى ذكره: ألم ير هؤلاء المكذّبون بآياتنا تصريفنا الليل والنهار, ومخالفتنا بينهما بتصييرنا هذا سكنًا لهم يسكنون فيه ويهدءون، راحة أبدانهم من تعب التصرِّف والتقلب نهارا, وهذا مضيئا يبصرون فيه الأشياء ويعاينونها فيتقلبون فيه لمعايشهم, فيتفكروا في ذلك, ويتدبروا, ويعلموا أن مصرِّف ذلك كذلك هو الإله الذي لا يعجزه شيء, ولا يتعذر عليه إماتة الأحياء, وإحياء الأموات بعد الممات, كما لم يتعذر عليه الذهاب بالنهار والمجيء بالليل, والمجيء بالنهار والذهاب بالليل مع اختلاف أحوالهما(إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) يقول تعالى ذكره: إن في تصييرنا الليل سكنا, والنهار مبصرا لدلالة لقوم يؤمنون بالله على قدرته على ما آمنوا به من البعث بعد الموت, وحجة لهم على توحيد الله.
Do they not see that We made the night that they may rest therein and the day giving sight? Indeed in that are signs for a people who believe
Разве они не видели, что Мы создали ночь для того, чтобы они отдыхали в течение нее, и день для освещения? Воистину, в этом - знамения для верующих людей
کیا ان کو سُجھائی نہ دیتا تھا کہ ہم نے رات ان کے لیے سکون حاصل کرنے کو بنائی تھی اور دن کو روشن کیا تھا؟ اسی میں بہت نشانیاں تھیں ان لوگوں کے لیے جو ایمان لاتے تھے
Size geceyi dinlenesiniz diye karanlık ve gündüzü çalışasınız diye aydınlık olarak yarattığımızı görmediler mi? Doğrusu bunda, inanan millet için dersler vardır
¿Acaso no ven que he creado la noche para que descansen y el día para que procuren el sustento? En eso hay signos para quienes creen