(وَاغْفِرْ) الجملة معطوفة على ما سبق (لِأَبِي) متعلقان باغفر والياء مضاف إليه (إِنَّهُ) إن واسمها والجملة تعليل لما سبق (كانَ مِنَ الضَّالِّينَ) كان واسمها محذوف والجار والمجرور متعلقان بالخبر والجملة خبر إن
هي الآية رقم (86) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (371) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3018) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وهذا دعاء من إبراهيم عليه السلام أن ينقذ الله أباه من الضلال إلى الهدى، فيغفر له ويتجاوز عنه، كما وعد إبراهيم أباه بالدعاء له، فلما تبيَّن له أنه مستمر في الكفر والشرك إلى أن يموت تبرَّأ منه.
(واغفر لأبي إنه كان من الضالين) بأن تتوب عليه فتغفر له وهذا قبل أن يتبين له أنه عدو لله كما ذكر في سورة براءة.
وَاغْفِرْ لأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ وهذا الدعاء, بسبب الوعد الذي قال لأبيه: سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا قال تعالى: وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ .
وقوله : ( واغفر لأبي إنه كان من الضالين ) كقوله : ( ربنا اغفر لي ولوالدي ) ( إبراهيم : 41 ) ، وهذا مما رجع عنه إبراهيم ، عليه السلام ، كما قال تعالى : ( وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم ) ( التوبة : 114 )
( وَاغْفِرْ لأبِي ) يقول: واصفح لأبي عن شركه بك, ولا تعاقبه عليه ( إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ ) يقول: إنه كان ممن ضل عن سبيل الهدى, فكفر بك. وقد بيَّنا المعنى الذي من أجله استغفر إبراهيم لأبيه صلوات الله عليه, واختلاف أهل العلم في ذلك, والصواب عندنا من القول فيه فيما مضى, بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع.
And forgive my father. Indeed, he has been of those astray
Прости моего отца, ибо он был одним из заблудших
اور میرے باپ کو معاف کر دے کہ بے شک وہ گمراہ لوگوں میں سے ہے
Sonrakilerin beni güzel şekilde anmalarını sağla. Beni nimet cennetine varis olanlardan kıl. Babamı da bağışla, o şüphesiz sapıklardandır. İnsanların diriltileceği gün, Allah'a temiz bir kalble gelenden başka kimseye malın ve oğulların fayda vermeyeceği gün, beni rezil etme" demişti
Perdona a mi padre, pues está extraviado