(وَإِذا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا) إعرابها كسابقتها والجملة معطوفة مثلها (شُرَكاءَهُمْ) مفعول به والهاء مضاف إليه (قالُوا) ماض وفاعله والجملة جواب إذا لا محل لها من الإعراب (رَبَّنا) منادى بأداة نداء محذوفة منصوب على النداء ونا مضاف إليه والجملة مقول القول (هؤُلاءِ شُرَكاؤُنَا) الها للتنبيه وأولاء اسم إشارة مبتدأ وشركاء خبر ونا مضاف إليه والجملة مقول القول (الَّذِينَ) اسم موصول صفة (كُنَّا) كان واسمها والجملة صلة (نَدْعُوا) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة خبر (مِنْ دُونِكَ) متعلقان بحال محذوفة والكاف مضاف إليه (فَأَلْقَوْا) الفاء عاطفة
هي الآية رقم (86) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (276) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1987) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وإذا أبصر المشركون يوم القيامة آلهتهم التي عبدوها مع الله، قالوا: ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا نعبدهم مِن دونك، فنطقَتِ الآلهة بتكذيب مَن عبدوها، وقالت: إنكم -أيها المشركون- لَكاذبون، حين جعلتمونا شركاء لله وعبدتمونا معه، فلم نأمركم بذلك، ولا زعمنا أننا مستحقون للألوهية، فاللوم عليكم.
(وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم) من الشياطين وغيرها (قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعو) نعبدهم (من دونك فألقوا إليهم القول) أي قالوا لهم (إنكم لكاذبون) في قولكم إنكم عبدتمونا كما في آية أخرى " ما كانوا إيانا يعبدون "، سيكفرون بعبادتهم.
( وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ ) يوم القيامة وعلموا بطلانها ولم يمكنهم الإنكار.( قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ ) ليس عندها نفع ولا شفع، فنوَّهوا بأنفسهم ببطلانها، وكفروا بها، وبدت البغضاء والعداوة بينهم وبينها، ( فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ ) أي: ردت عليهم شركاؤهم قولهم، فقالت لهم: ( إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ ) حيث جعلتمونا شركاء لله، وعبدتمونا معه فلم نأمركم بذلك، ولا زعمنا أن فينا استحقاقا للألوهية فاللوم عليكم.
ثم أخبر تعالى عن تبرئ آلهتهم منهم أحوج ما يكونون إليها ، فقال : ( وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم ) أي : الذين كانوا يعبدونهم في الدنيا ، ( قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعو من دونك فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون ) أي : قالت لهم الآلهة : كذبتم ، ما نحن أمرناكم بعبادتنا
يقول تعالى ذكره: وإذا رأى المشركون بالله يوم القيامة ما كانوا يعبدون من دون الله من الآلهة والأوثان وغير ذلك، قالوا: ربنا هؤلاء شركاؤنا في الكفر بك، والشركاء الذين كنا ندعوهم آلهة من دونك ، قال الله تعالى ذكره ( فألْقَوْا ) يعني: شركاءهم الذين كانوا يعبدونهم من دون الله ، القول ، يقول: قالوا لهم: إنكم لكاذبون أيها المشركين، ما كنا ندعوكم إلى عبادتنا. وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى ؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء ؛ وحدثني المثنى، قال: ثنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ ) قال: حدّثوهم. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
And when those who associated others with Allah see their "partners," they will say," Our Lord, these are our partners [to You] whom we used to invoke besides You." But they will throw at them the statement, "Indeed, you are liars
Когда многобожники увидят своих сотоварищей, они скажут: «Господь наш! Вот сотоварищи, к которым мы взывали вместо Тебя». Но они отбросят их слова и скажут: «Воистину, вы - лжецы!»
اور جب وہ لوگ جنہوں نے دنیا میں شرک کیا تھا اپنے ٹھیرائے ہوئے شریکوں کو دیکھیں گے تو کہیں گے "اے پروردگار، یہی ہیں ہمارے وہ شریک جنہیں ہم تجھے چھوڑ کر پکارا کرتے تھے" اس پر اُن کے وہ معبود انہیں صاف جواب دیں گے کہ "تم جھوٹے ہو
Allah'a ortak koşanlar, koştukları ortakları gördüklerinde: "Rabbimiz! Seni bırakıp yalvardığımız ortaklarımız bunlardır" derler. Koştukları ortaklar: "Doğrusu siz yalancısınız" diye söz atarlar
Cuando los idólatras vean a sus ídolos dirán: "¡Señor nuestro! Éstos son los ídolos a quienes invocábamos en lugar de Ti", pero ellos [los ídolos] los contradecirán: "Son unos mentirosos