(وَإِذا) الواو حرف عطف وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط (رَأَى) ماض والجملة مضاف إليه (الَّذِينَ) موصول فاعل (ظَلَمُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (الْعَذابَ) مفعول به (فَلا) الفاء واقعة في جواب إذا ولا نافية (يُخَفَّفُ) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر (عَنْهُمْ) متعلقان بيخفف والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب (وَلا) الواو عاطفة ولا نافية (هُمْ) مبتدأ (يُنْظَرُونَ) مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل والجملة خبر.
هي الآية رقم (85) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (276) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1986) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يُنظرون : يُمهَلون و يؤخّرون
وإذا شاهد الذين كفروا عذاب الله في الآخرة فلا يخفف عنهم منه شيء، ولا يُمْهلون، ولا يؤخر عذابهم.
(وإذا رأى الذين ظلموا) كفروا (العذاب) النار (فلا يُخفف عنهم) العذاب (ولا هم يُنظرون) يمهلون عنه إذا رأوه.
تفسير الآيتين 84 و85 :ـيخبر تعالى عن حال الذين كفروا في يوم القيامة وأنه لا يقبل لهم عذر ولا يرفع عنهم العقاب وأن شركاءهم تتبرأ منهم ويقرون على أنفسهم بالكفر والافتراء على الله فقال: ( وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ) يشهد عليهم بأعمالهم وماذا أجابوا به الداعي إلى الهدى وذلك الشهيد الذي يبعثه الله أزكى الشهداء وأعدلهم وهم الرسل الذين إذا شهدوا تم عليهم الحكم.فـ ( لَا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ) في الاعتذار لأن اعتذارهم بعد ما علم يقينا بطلان ما هم عليه، اعتذار كاذب لا يفيدهم شيئا، وإن طلبوا أيضا الرجوع إلى الدنيا ليستدركوا لم يجابوا ولم يعتبوا، بل يبادرهم العذاب الشديد الذي لا يخفف عنهم من غير إنظار ولا إمهال من حين يرونه لأنهم لا حساب عليهم لأنهم لا حسنات لهم وإنما تعد أعمالهم وتحصى ويوقفون عليها ويقرون بها ويفتضحون.
( وإذا رأى الذين ظلموا ) أي : أشركوا ( العذاب فلا يخفف عنهم ) أي : لا يفتر عنهم ساعة واحدة ، ( ولا هم ينظرون ) أي : ( و ) لا يؤخر عنهم ، بل يأخذهم سريعا من الموقف بلا حساب ، فإنه إذا جيء بجهنم تقاد بسبعين ألف زمام ، مع كل زمام سبعون ألف ملك ، فيشرف عنق منها على الخلائق ، وتزفر زفرة لا يبقى أحد إلا جثا لركبتيه ، فتقول : إني وكلت بكل جبار عنيد ، الذي جعل مع الله إلها آخر ، وبكذا وكذا وتذكر أصنافا من الناس ، كما جاء في الحديث
يقول تعالى ذكره: وإذا عاين الذين كذّبوك يا محمد ، وجَحَدُوا نُبوّتك والأمم الذين كانوا على منهاج مشركي قومك عذاب الله، فلا ينجيهم من عذاب الله شيء ، لأنهم لا يؤذن لهم ، فيعتذرون ، فيخفَّف عنهم العذاب بالعذر الذي يدعونه، ( وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ ) يقول: ولا يُرْجَئُون بالعقاب، لأن وقت التوبة والإنابة قد فات، فليس ذلك وقتا لهما، وإنما هو وقت للجزاء على الأعمال، فلا ينظر بالعتاب ليعتب بالتوبة.
And when those who wronged see the punishment, it will not be lightened for them, nor will they be reprieved
Когда же беззаконники увидят мучения, то не будет им ни облегчения, ни отсрочки
ظالم لوگ جب ایک دفعہ عذاب دیکھ لیں گے تو اس کے بعد نہ اُن کے عذاب میں کوئی تخفیف کی جائے گی اور نہ انہیں ایک لمحہ بھر کی مہلت دی جائے گی
Zulmedenler, azap görürlerken azabları hafifletilmez de geciktirilmez de
Cuando los injustos vean el castigo, no habrá atenuantes ni prórrogas