(قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (كُلٌّ) مبتدأ والجملة مقول القول (يَعْمَلُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر (عَلى شاكِلَتِهِ) متعلقان بيعمل والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة (فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ) الفاء عاطفة ومبتدأ وخبر والجملة معطوفة (بِمَنْ) من اسم موصول ومتعلقان بأعلم (هُوَ) مبتدأ (أَهْدى) خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة صلة (سَبِيلًا) تمييز.
هي الآية رقم (84) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (290) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2113) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
شاكلته : مذهبِهِ الذي يُشاكلُ حاله
قل -أيها الرسول- للناس: كل واحد منكم يعمل على ما يليق به من الأحوال، فربكم أعلم بمن هو أهدى طريقًا إلى الحق.
(قل كل) منا ومنكم (يعمل على شاكلته) طريقته (فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلاً) طريقا فيثيبه.
أي: ( قُلْ كُلٌّ ) من الناس ( يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ ) أي: على ما يليق به من الأحوال، إن كان من الصفوة الأبرار، لم يشاكلهم إلا عملهم لرب العالمين. ومن كان من غيرهم من المخذولين، لم يناسبهم إلا العمل للمخلوقين، ولم يوافقهم إلا ما وافق أغراضهم.( فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا ) فيعلم من يصلح للهداية، فيهديه ومن لا يصلح لها فيخذله ولا يهديه.
وقوله تعالى : ( قل كل يعمل على شاكلته ) قال ابن عباس : على ناحيته
يقول عزّ وجلّ لنبيّه محمد ﷺ: قل يا محمد للناس: كلكم يعمل على شاكلته: على ناحيته وطريقته ( فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ ) هو منكم ( أَهْدَى سَبِيلا ) يقول: ربكم أعلم بمن هو منكم أهدى طريقا إلى الحقّ من غيره. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ ) يقول: على ناحيته. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى ؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله ( عَلَى شَاكِلَتِهِ ) قال: على ناحيته. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال : ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد ( قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ ) قال: على طبيعته على حِدَته. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ ) يقول : على ناحيته وعلى ما ينوي. وقال آخرون: الشاكلة: الدِّين. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ ) قال: على دينه، الشاكلة: الدين.
Say, "Each works according to his manner, but your Lord is most knowing of who is best guided in way
Скажи: «Каждый человек избирает свой путь, а вашему Господу лучше знать, кто следует более прямым путем»
اے نبیؐ، ان لوگوں سے کہہ دو کہ "ہر ایک اپنے طریقے پر عمل کر رہا ہے، اب یہ تمہارا رب ہی بہتر جانتا ہے کہ سیدھی راہ پر کون ہے
De ki: "Herkes yaradılışına göre davranır. Rabbiniz kimin en doğru yolda olduğunu bilir
Diles: "Que cada uno obre como le plazca, pero sepan que su Señor conoce a quien está mejor encaminado