مشاركة ونشر

تفسير الآية الثالثة والثمانين (٨٣) من سورة يسٓ

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثالثة والثمانين من سورة يسٓ ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

فَسُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي بِيَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيۡءٖ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ ﴿٨٣

الأستماع الى الآية الثالثة والثمانين من سورة يسٓ

إعراب الآية 83 من سورة يسٓ

(فَسُبْحانَ) الفاء حرف استئناف ومفعول مطلق فعله محذوف (الَّذِي) مضاف إليه (بِيَدِهِ) خبر مقدم (مَلَكُوتُ) مبتدأ مؤخر والجملة صلة لا محل لها (كُلِّ) مضاف إليه (شَيْءٍ) مضاف إليه ثان (وَإِلَيْهِ) الواو حرف عطف وجار ومجرور متعلقان بترجعون (تُرْجَعُونَ) مضارع مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (83) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (445) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3788) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 83 من سورة يسٓ

ملكوت : هو المُلْك التّام

الآية 83 من سورة يسٓ بدون تشكيل

فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون ﴿٨٣

تفسير الآية 83 من سورة يسٓ

فتنزه الله تعالى وتقدس عن العجز والشرك، فهو المالك لكل شيء، المتصرف في شؤون خلقه بلا منازع أو ممانع، وقد ظهرت دلائل قدرته، وتمام نعمته، وإليه تُرجعون للحساب والجزاء.

(فسبحان الذي بيده ملكوت) مُلك زيدت الواو والتاء للمبالغة، أي القدرة على (كل شيء وإليه ترجعون) تردُّون في الآخرة.

( فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ ) وهذا دليل سادس، فإنه تعالى هو الملك المالك لكل شيء، الذي جميع ما سكن في العالم العلوي والسفلي ملك له، وعبيد مسخرون ومدبرون، يتصرف فيهم بأقداره الحكمية، وأحكامه الشرعية، وأحكامه الجزائية.فإعادته إياهم بعد موتهم، لينفذ فيهم حكم الجزاء، من تمام ملكه، ولهذا قال: ( وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) من غير امتراء ولا شك، لتواتر البراهين القاطعة والأدلة الساطعة على ذلك. فتبارك الذي جعل في كلامه الهدى والشفاء والنور.تم تفسير سورة يس، فللّه (تعالى) الحمد كما ينبغي لجلاله، وله الثناء كما يليق بكماله، وله المجد كما تستدعيه عظمته وكبرياؤه، وصلى اللّه على محمد وآله وسلم.

وقوله : ( فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون ) أي : تنزيه وتقديس وتبرئة من السوء للحي القيوم ، الذي بيده مقاليد السماوات والأرض ، وإليه يرجع الأمر كله ، وله الخلق والأمر ، وإليه ترجع العباد يوم القيامة ، فيجازي كل عامل بعمله ، وهو العادل المتفضل . ومعنى قوله : ( فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء ) كقوله عز وجل : ( قل من بيده ملكوت كل شيء ) ( المؤمنون : 88 ) ، وكقوله تعالى : ( تبارك الذي بيده الملك ) ( الملك : 1 ) ، فالملك والملكوت واحد في المعنى ، كرحمة ورحموت ، ورهبة ورهبوت ، وجبر وجبروت


ومن الناس من زعم أن الملك هو عالم الأجساد والملكوت هو عالم الأرواح ، والأول هو الصحيح ، وهو الذي عليه الجمهور من المفسرين وغيرهم . قال الإمام أحمد : حدثنا حماد ، عن عبد الملك بن عمير ، حدثني ابن عم لحذيفة ، عن حذيفة - وهو ابن اليمان - رضي الله عنه ، قال : قمت مع رسول الله ﷺ ذات ليلة ، فقرأ السبع الطول في سبع ركعات ، وكان إذا رفع رأسه من الركوع قال : " سمع الله لمن حمده "
ثم قال : " الحمد لذي ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة " وكان ركوعه مثل قيامه ، وسجوده مثل ركوعه ، فأنصرف وقد كادت تنكسر رجلاي . وقد روى أبو داود ، والترمذي في الشمائل ، والنسائي ، من حديث شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي حمزة - مولى الأنصار - عن رجل من بني عبس ، عن حذيفة ; أنه رأى رسول الله ﷺ من الليل ، وكان يقول : " الله أكبر - ثلاثا - ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة "
ثم استفتح فقرأ البقرة ، ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه ، وكان يقول في ركوعه : " سبحان ربي العظيم "
ثم رفع رأسه من الركوع ، فكان قيامه نحوا من ] ركوعه ، يقول : " لربي الحمد "
ثم سجد ، فكان سجوده نحوا من ] قيامه ، وكان يقول في سجوده : " سبحان ربي الأعلى "
ثم رفع رأسه من السجود ، وكان يقعد فيما بين السجدتين نحوا من سجوده ، وكان يقول : " رب ، اغفر لي ، رب اغفر لي "
فصلى أربع ركعات ، فقرأ فيهن البقرة ، وآل عمران ، والنساء ، والمائدة - أو الأنعام شك شعبة - هذا لفظ أبي داود . وقال النسائي : " أبو حمزة عندنا : طلحة بن يزيد ، وهذا الرجل يشبه أن يكون صلة "
كذا قال
والأشبه أن يكون ابن عم حذيفة ، كما تقدم في رواية الإمام أحمد ، ( والله أعلم )
فأما رواية صلة بن زفر ، عن حذيفة ، فإنها في صحيح مسلم ، ولكن ليس فيها ذكر الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة . وقال أبو داود : حدثنا أحمد بن صالح ، حدثنا ابن وهب ، حدثني معاوية بن صالح ، عن عمرو بن قيس ، عن عاصم بن حميد ، عن عوف بن مالك الأشجعي قال : قمت مع رسول الله ﷺ ليلة فقام فقرأ سورة البقرة ، لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل ، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ
قال : ثم ركع بقدر قيامه ، يقول في ركوعه : " سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة "
ثم سجد بقدر قيامه ، ثم قال في سجوده مثل ذلك ، ثم قام فقرأ بآل عمران ، ثم قرأ سورة سورة . ورواه الترمذي في الشمائل ، والنسائي ، من حديث معاوية بن صالح ، به . ] آخر تفسير سورة " يس " ولله الحمد أولا وآخرا وظاهرا وباطنا ] .

وقوله ( فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ ) يقول تعالى ذكره: فتنـزيه الذي بيده ملك كل شيء وخزائنه. وقوله ( وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) يقول: وإليه تردون وتصيرون بعد مماتكم. آخر تفسير سورة يس

الآية 83 من سورة يسٓ باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (83) - Surat Ya-Sin

So exalted is He in whose hand is the realm of all things, and to Him you will be returned

الآية 83 من سورة يسٓ باللغة الروسية (Русский) - Строфа (83) - Сура Ya-Sin

Пречист Тот, в Чьей Руке власть над всякой вещью! К Нему вы будете возвращены

الآية 83 من سورة يسٓ باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (83) - سوره يسٓ

پاک ہے وہ جس کے ہاتھ میں ہر چیز کا مکمل اقتدار ہے، اور اسی کی طرف تم پلٹائے جانے والے

الآية 83 من سورة يسٓ باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (83) - Ayet يسٓ

Her şeyin hükümranlığı elinde olan ve sizin de kendisine döneceğiniz Allah münezzehtir

الآية 83 من سورة يسٓ باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (83) - versículo يسٓ

Glorificado sea Aquel en Cuya mano está la soberanía de todas las cosas, y ante Él retornarán [para ser juzgados]