(ارْجِعُوا) أمر وفاعله (إِلى أَبِيكُمْ) متعلقان بارجعوا والجملة مستأنفة (فَقُولُوا) الفاء عاطفة وقولوا أمر وفاعله والجملة معطوفة (يا) نداء (أَبانا) منادى منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة ونا مضاف إليه والجملة مقول القول (إِنَّ ابْنَكَ) إن واسمها والكاف مضاف إليه (سَرَقَ) ماض وفاعله مستتر والجملة خبر إن (وَما) الواو عاطفة وما نافية (شَهِدْنا) ماض وفاعله والجملة معطوفة (إِلَّا) أداة حصر (بِما) ما موصولية ومتعلقان بشهدنا (عَلِمْنا) ماض وفاعله والجملة صلة (وَما) الواو عاطفة وما نافية (كُنَّا لِلْغَيْبِ حافِظِينَ) كان واسمها وخبرها المنصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم وللغيب متعلقان بالخبر والجملة معطوفة
هي الآية رقم (81) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (245) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1677) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ارجعوا أنتم إلى أبيكم، وأخبروه بما جرى، وقولوا له: إن ابنك "بنيامين" قد سرق، وما شهدنا بذلك إلا بعد أن تَيَقَّنَّا، فقد رأينا المكيال في رحله، وما كان عندنا علم الغيب أنه سيسرق حين عاهدناك على ردِّه.
(ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق وما شهدنا) عليه (إلا بما علمنا) تيقنَّا من مشاهدة الصاع في رحله (وما كنا للغيب) لما غاب عنا حين إعطاء الموثق (حافظين) ولو علمنا أنه يسرق لم نأخذه.
ثم وصَّاهم بما يقولون لأبيهم، فقال: ( ارْجِعُوا إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ ) أي: وأخذ بسرقته، ولم يحصل لنا أن نأتيك به، مع ما بذلنا من الجهد في ذلك. والحال أنا ما شهدنا بشيء لم نعلمه، وإنما شهدنا بما علمنا، لأننا رأينا الصواع استخرج من رحله، ( وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ ) أي: لو كنا نعلم الغيب لما حرصنا وبذلنا المجهود في ذهابه معنا، ولما أعطيناك عهودنا ومواثيقنا، فلم نظن أن الأمر سيبلغ ما بلغ.
ثم أمرهم أن يخبروا أباهم بصورة ما وقع ، حتى يكون عذرا لهم عنده ويتنصلوا إليه ، ويبرءوا مما وقع بقولهم . وقوله : ( وما كنا للغيب حافظين ) قال عكرمة وقتادة : ما ( كنا ) نعلم أن ابنك سرق . وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : ما علمنا في الغيب أنه يسرق له شيئا ، إنما سألنا ما جزاء السارق ؟
القول في تأويل قوله تعالى : ارْجِعُوا إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ (81) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره، مخبرًا عن قيل روبيل لإخوته، حين أخذ يوسف أخاه بالصواع الذي استخرج من وعائه: ارجعوا، إخوتي، إلى أبيكم يعقوب فقولوا له يا أبانا إن ابنك بنيامين سرق) .
Return to your father and say, "O our father, indeed your son has stolen, and we did not testify except to what we knew. And we were not witnesses of the unseen
Возвращайтесь к отцу и скажите: "Отец наш! Твой сын украл. Мы свидетельствуем только о том, что знаем, и не ведаем о сокровенном
تم جا کر اپنے والد سے کہو کہ "ابا جان، آپ کے صاحبزادے نے چوری کی ہے ہم نے اسے چوری کرتے ہوئے نہیں دیکھا، جو کچھ ہمیں معلوم ہوا ہے بس وہی ہم بیان کر رہے ہیں، اور غیب کی نگہبانی تو ہم نہ کر سکتے تھے
Yakup: "Sizi nefsiniz bir iş yapmaya sürükledi, artık bana güzelce sabır gerekir; belki Allah hepsini birden bana getirecektir, çünkü O bilendir, hakimdir" dedi
Vuelvan ante nuestro padre y díganle: ¡Padre! Tu hijo ha robado, y solo atestiguamos sobre lo que hemos sabido, y no tenemos acceso a lo oculto [para saber si realmente lo hizo o no]