(وَلَقَدْ) الواو عاطفة واللام موطئة للقسم وقد حرف تحقيق (كَذَّبَ أَصْحابُ) ماض وفاعله (الْحِجْرِ) مضاف إليه (الْمُرْسَلِينَ) مفعول به منصوب بالياء والجملة معطوفة على ما سبق
هي الآية رقم (80) من سورة الحِجر تقع في الصفحة (266) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1882) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الحِجر : ديار ثمود بين المدينة و الشام
ولقد كذَّب سكان "وادي الحِجْر" صالحًا عليه السلام، وهم ثمود فكانوا بذلك مكذبين لكل المرسلين؛ لأن من كذَّب نبيًا فقد كذَّب الأنبياء كلهم؛ لأنهم على دين واحد.
(ولقد كذب أصحاب الحجر) واد بين المدينة والشام وهم ثمود (المرسلين) بتكذيبهم صالحا تكذيب لباقي الرسل لاشتراكهم في المجيء بالتوحيد.
يخبر تعالى عن أهل الحجر، وهم قوم صالح الذين كانوا يسكنون الحجر المعروف في أرض الحجاز، أنهم كذبوا المرسلين أي: كذبوا صالحا، ومن كذب رسولا فقد كذب سائر الرسل، لاتفاق دعوتهم، وليس تكذيب بعضهم لشخصه بل لما جاء به من الحق الذي اشترك جميع الرسل بالإتيان به
أصحاب الحجر هم : ثمود الذين كذبوا صالحا نبيهم ، ومن كذب برسول فقد كذب بجميع المرسلين ; ولهذا أطلق عليهم تكذيب المرسلين .
يقول تعالى ذكره: ولقد كذب سكان الحجر، وجعلوا لسكناهم فيها ومقامهم بها أصحابها، كما قال تعالى ذكره: وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فجعلهم أصحابها لسُكناهم فيها ومقامهم بها. والحجر: مدينة ثمود. وكان قتادة يقول في معنى الحجر، ما حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: أصحاب الحجر: قال: أصحاب الوادي. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، وهو يذكر الحِجْر مساكن ثمود قال: قال سالم بن عبد الله: إن عبد الله بن عمر قال: " مررنا مع رسول الله ﷺ على الحجر، فقال لنا رسول الله ﷺ: لا تَدْخُلُوا مَسَاكِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ إِلا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ حَذَرًا أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَهُمْ ، ثم زجر فأسرع حتى خلفها " . حدثنا زكريا بن يحيى بن أبان المصريّ، قال: ثنا أبو يوسف يعقوب بن إسحاق بن أبي عباد المكي، قال: ثنا داود بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن ابن سابط ، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله ﷺ قال وهو بالحجر: " هَؤُلاءِ قَوْمُ صَالِحٍ أهْلَكَهُمُ اللَّهُ إلا رَجُلا كانَ فِي حَرَمِ الله مَنَعَهُ حَرَمُ اللَّهِ منْ عَذَابِ اللَّهِ ، قيل: يا رسول الله من هو؟ قال: أبُو رِغالٍ".
And certainly did the companions of Thamud deny the messengers
Жители Хиджра тоже сочли лжецами посланников
حجر کے لوگ بھی رسولوں کی تکذیب کر چکے ہیں
And olsun ki, Hicr halkı peygamberi yalanlamışlardı
Los habitantes de Al Hiyr desmintieron a los Mensajeros