(قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة (لَوْ) حرف يتضمن معنى الشرط والجملة مقول القول (أَنَّ) حرف مشبه بالفعل (لِي) متعلقان بالخبر المقدم لأن (بِكُمْ) متعلقان بالحال المحذوفة (قُوَّةً) اسم أن والصدر المؤول فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت والجملة لا محل لها (أَوْ) عاطفة (آوِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر والجملة معطوفة (إِلى رُكْنٍ) متعلقان بآوي (شَدِيدٍ) صفة.
هي الآية رقم (80) من سورة هُود تقع في الصفحة (230) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1553) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
آوي إلى ركن : أنضمّ إلى قويّ أنتصر به عليكم
قال لهم حين أبوا إلا فعل الفاحشة: لو أن لي بكم قوة وأنصارًا معي، أو أركَن إلى عشيرة تمنعني منكم، لَحُلْتُ بينكم وبين ما تريدون.
(قال لو أن لي بكم قوة) طاقة (أو آوي إلى ركن شديد) عشيرة تنصرني لبطشت بكم فلما رأت الملائكة ذلك.
فاشتد قلق لوط عليه الصلاة والسلام، و ( قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ ) كقبيلة مانعة، لمنعتكم.وهذا بحسب الأسباب المحسوسة، وإلا فإنه يأوي إلى أقوى الأركان وهو الله، الذي لا يقوم لقوته أحد، ولهذا لما بلغ الأمر منتهاه واشتد الكرب.
يقول تعالى مخبرا عن نبيه لوط ، عليه السلام : إن لوطا توعدهم بقوله : ( لو أن لي بكم قوة ( أو آوي إلى ركن شديد ) ) أي : لكنت نكلت بكم وفعلت بكم الأفاعيل ( من العذاب والنقمة وإحلال البأس بكم ) بنفسي وعشيرتي ، ولهذا ورد في الحديث ، من طريق محمد بن عمرو بن علقمة ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة أن رسول الله - ﷺ - قال : " رحمة الله على لوط ، لقد كان يأوي إلى ركن شديد - يعني : الله عز وجل - فما بعث الله بعده من نبي إلا في ثروة من قومه " . ( وروي من حديث الزهري عن أبي سلمة وسعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا ومن حديث أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة به ، ومن حديث ابن لهيعة عن أبي يونس سمع أبا هريرة به وأرسله الحسن وقتادة ) . فعند ذلك أخبرته الملائكة أنهم رسل الله إليه ، و ( وبشروه ) أنهم لا وصول لهم إليه ( ولا خلوص )
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ (80) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: قال لوط لقومه حين أبوا إلا المضي لما قد جاؤوا له من طلب الفاحشة ، وأيس من أن يستجيبوا له إلى شيء مما عرض عليهم: (لو أن لي بكم قوة) ، بأنصار تنصرني عليكم وأعوان تعينني ، (أو آوي إلى ركن شديد) ، يقول: أو أنضم إلى عشيرة مانعة تمنعني منكم، (35) لحلت بينكم وبين ما جئتم تريدونه منِّي في أضيافي ، وحذف جواب " لو " لدلالة الكلام عليه، وأن معناه مفهوم.
He said, "If only I had against you some power or could take refuge in a strong support
Он сказал: «Если бы у меня была сила, чтобы одолеть вас! Если бы у меня была мощная опора!»
لوطؑ نے کہا "کاش میرے پاس اتنی طاقت ہوتی کہ تمہیں سیدھا کر دیتا، یا کوئی مضبوط سہارا ہی ہوتا کہ اس کی پناہ لیتا
Keşke size yetecek bir kuvvetim olsa veya sağlam bir yere sığınsam" dedi
[Lot] exclamó: "¡Ojalá tuviera fuerzas [para enfrentarme] contra ustedes, o un apoyo fuerte al que recurrir