معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (8) من سورة الضُّحى تقع في الصفحة (596) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6087) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
عائلا : فقيرا عَديما ، فأغنى : فَرضّاك بما أعطاك و مَنَحَك
ألم يَجِدْك من قبلُ يتيمًا، فآواك ورعاك؟ ووجدك لا تدري ما الكتاب ولا الإيمان، فعلَّمك ما لم تكن تعلم، ووفقك لأحسن الأعمال؟ ووجدك فقيرًا، فساق لك رزقك، وأغنى نفسك بالقناعة والصبر؟
(ووجدك عائلا) فقيرا (فأغنى) أغناك بما قنعك به من الغنيمة وغيرها وفي الحديث: "" ليس الغني عن كثرة العرض ولكن الغني غني النفس "".
( وَوَجَدَكَ عَائِلًا ) أي: فقيرًا ( فَأَغْنَى ) بما فتح الله عليك من البلدان، التي جبيت لك أموالها وخراجها.فالذي أزال عنك هذه النقائص، سيزيل عنك كل نقص، والذي أوصلك إلى الغنى، وآواك ونصرك وهداك، قابل نعمته بالشكران.
وقوله : ( ووجدك عائلا فأغنى ) أي : كنت فقيرا ذا عيال ، فأغناك الله عمن سواه ، فجمع له بين مقامي الفقير الصابر والغني الشاكر ، صلوات الله وسلامه عليه . وقال قتادة في قوله : ( ألم يجدك يتيما فآوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى ) قال : كانت هذه منازل الرسول ﷺ قبل أن يبعثه الله عز وجل
وقوله: ( وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى ) يقول: ووجدك فقيرا فأغناك، يقال منه: عال فلان يَعيل عَيْلَة، وذلك إذا افتقر؛ ومنه قول الشاعر: فَمَــا يَــدْرِي الفَقِـيرُ مَتـى غنـاهُ وَمــا يَــدْرِي الغَنِـيُّ مَتـى يَعِيـلُ (6) يعني: متى يفتقر. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان ( وَوَجَدَكَ عَائِلا ) فقيرا. وذُكر أنها في مصحف عبد الله ( وَوَجَدَكَ عَدِيما فآوَى ). حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالا فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى ) قال: كانت هذه منازل رسول الله ﷺ، قبل أن يبعثه الله سبحانه وتعالى.
And He found you poor and made [you] self-sufficient
Он нашел тебя бедным и обогатил
اور تمہیں نادار پایا اور پھر مالدار کر دیا
Seni fakir bulup zenginleştirmedi mi
y te encontró pobre y te enriqueció