الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة من سورة التوبَة ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم
كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون ﴿٨﴾
تفسير الآية 8 من سورة التوبَة
إن شأن المشركين أن يلتزموا بالعهود ما دامت الغلبة لغيرهم، أما إذا شعروا بالقوة على المؤمنين فإنهم لا يراعون القرابة ولا العهد، فلا يغرنكم منهم ما يعاملونكم به وقت الخوف منكم، فإنهم يقولون لكم كلامًا بألسنتهم؛ لترضوا عنهم، ولكن قلوبهم تأبى ذلك، وأكثرهم متمردون على الإسلام ناقضون للعهد.
(كيف) يكون لهم عهد (وإن يظهروا عليكم) يظفروا بكم (لا يرقبوا) يراعوا (فيكم إلاّ) قرابة (ولا ذمة) عهدا بل يؤذوكم ما استطاعوا وجملة الشرط حال (يرضونكم بأفواههم) بكلامهم الحسن (وتأبى قلوبهم) الوفاء به (وأكثرهم فاسقون) ناقضون للعهد.
أي: (كَيْفَ) يكون للمشركين عند اللّه عهد وميثاق (و) الحال أنهم (وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ) بالقدرة والسلطة، لا يرحموكم، و (لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً) أي: لا ذمة ولا قرابة، ولا يخافون اللّه فيكم، بل يسومونكم سوء العذاب، فهذه حالكم معهم لو ظهروا
ولا يغرنكم منهم ما يعاملونكم به وقت الخوف منكم، فإنهم (يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ) الميل والمحبة لكم، بل هم الأعداء حقا، المبغضون لكم صدقًا، (وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ) لا ديانة لهم ولا مروءة.
يقول تعالى محرضا للمؤمنين على معاداة المشركين والتبري منهم ، ومبينا أنهم لا يستحقون أن يكون لهم عهد لشركهم بالله وكفرهم برسول الله ولو أنهم إذ ظهروا على المسلمين وأديلوا عليهم ، لم يبقوا ولم يذروا ، ولا راقبوا فيهم إلا ولا ذمة . قال علي بن أبي طلحة ، وعكرمة ، والعوفي عن ابن عباس : " الإل " : القرابة ، " والذمة " : العهد
وكذا قال الضحاك والسدي ، كما قال تميم بن مقبل : أفسد الناس خلوف خلفوا قطعوا الإل وأعراق الرحم وقال حسان بن ثابت - رضي الله عنه - : وجدناهم كاذبا إلهم وذو الإل والعهد لا يكذب وقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : ( لا يرقبون في مؤمن إلا ) قال : اللهوفي رواية : لا يرقبون الله ولا غيره . وقال ابن جرير : حدثني يعقوب ، حدثنا ابن علية ، عن سليمان ، عن أبي مجلز في قوله تعالى : ( لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ) مثل قوله : " جبرائيل " ، " ميكائيل " ، " إسرافيل " ، ( كأنه يقول : يضيف " جبر " ، و " ميكا " ، و " إسراف " ، إلى " إيل " ، يقول عبد الله : ( لا يرقبون في مؤمن إلا ) ) كأنه يقول : لا يرقبون الله . والقول الأول أشهر وأظهر ، وعليه الأكثر . وعن مجاهد أيضا : " الإل " : العهدوقال قتادة : " الإل " : الحلف .
القول في تأويل قوله : كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلا وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: كيف يكون لهؤلاء المشركين الذين نقضوا عهدهم أو لمن لا عهد له منهم منكم، أيها المؤمنون، عهد وذمة, وهم =(إن يظهروا عليكم)، يغلبوكم =(لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة).
واكتفى بـ " كيف " دليلا على معنى الكلام, لتقدم ما يراد من المعني بها قبلها. وكذلك تفعل العرب، إذا أعادت الحرف بعد مضيّ معناه، استجازوا حذف الفعل, كما قال الشاعر: (10) وَخَبَّرْتُمَـانِي أَنَّمَـا الْمَـوْتُ فِي الْقُرَى فَكَــيْفَ وَهَــذِي هَضْبَـةٌ وَكَـثِيبُ (11) فحذف الفعل بعد " كيف "، لتقدم ما يراد بعدها قبلها. ومعنى الكلام: فكيف يكون الموت في القرى، وهذي هضبة وكثيب، لا ينجو فيهما منه أحد. واختلف أهل التأويل في تأويل قوله: (لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة). فقال بعضهم، معناه: لا يرقبوا الله فيكم ولا عهدًا. * ذكر من قال ذلك: 16499- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي, عن سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا ، (سورة التوبة: 10)، قال: الله. 16500- حدثني يعقوب قال، حدثنا ابن علية, عن سليمان, عن أبي مجلز في قوله: لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً ، قال: مثل قوله: " جبرائيل "، " ميكائيل "، " إسرافيل ", كأنه يقول: يضيف " جَبْر " و " ميكا " و " إسراف "، إلى " إيل ", (12) يقول: عبد الله = لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا ، كأنه يقول: لا يرقبون الله. 16501- حدثني محمد بن عبد الأعلى قال، حدثني محمد بن ثور, عن معمر, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (إلا ولا ذمة)، لا يرقبون الله ولا غيره. وقال آخرون: " الإلّ"، القرابة. * ذكر من قال ذلك: 16502- حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس قوله: لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً ، يقول: قرابةً ولا عهدًا. وقوله: (وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة)، قال: " الإل "، يعني: القرابة, و " الذمة "، العهد. 16503- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس: (لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة)، " الإلّ"، القرابة, و " الذمة "، العهد، يعني أهل العهد من المشركين, يقول: ذمتهم. 16504- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبو معاوية وعبدة، عن جويبر, عن الضحاك، " الإل "، القرابة. (13) 16505- حدثنا أحمد بن إسحاق قال، حدثنا أبو أحمد قال، حدثنا محمد بن عبد الله, عن سلمة بن كهيل, عن عكرمة, عن ابن عباس: لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً ، قال: " الإلّ"، القرابة، و " الذمة "، العهد. 16506- حدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ قال، أخبرنا عبيد بن سليمان, قال سمعت، الضحاك يقول في قوله: لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً ، " الإل "، القرابة, و " الذمة "، الميثاق. 16507- حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي: (كيف وإن يظهروا عليكم)، المشركون =(لا يرقبوا فيكم)، عهدًا ولا قرابة ولا ميثاقًا. وقال آخرون: معناه: الحلف. * ذكر من قال ذلك: 16508- حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: (لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة)، قال: " الإل "، الحلف, و " الذمة "، العهد. وقال آخرون: " الإلّ"، هو العهد، ولكنه كرِّر لما اختلف اللفظان، وإن كان معناهما واحدًا. * ذكر من قال ذلك: 16509- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (إلا)، قال: عهدًا. 16510- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: (لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة)، قال: لا يرقبوا فيكم عهدًا ولا ذمة. قال: إحداهما من صاحبتها كهيئة " غفور "، " رحيم ", قال: فالكلمة واحدة، وهي تفترق. قال: والعهد هو " الذمة ". 16511- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي, عن أبيه, عن خصيف, عن مجاهد (ولا ذمة)، قال: العهد. 16512- حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا قيس, عن خصيف, عن مجاهد: (ولا ذمة)، قال: " الذمة "، العهد. قال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر عن هؤلاء المشركين الذين أمر نبيَّه والمؤمنين بقتلهم بعد انسلاخ الأشهر الحرم، وحصرهم والقعود لهم على كل مرصد: أنهم لو ظهروا على المؤمنين لم يرقبوا فيهم " إلا ". و " الإلّ": اسم يشتمل على معان ثلاثة: وهي العهد، والعقد, والحلف, والقرابة, وهو أيضا بمعنى " الله ". فإذْ كانت الكلمة تشمل هذه المعاني الثلاثة, ولم يكن الله خصّ من ذلك معنى دون معنى, فالصواب أن يُعَمّ ذلك كما عمّ بها جل ثناؤه معانيها الثلاثة, فيقال: لا يرقبون في مؤمنٍ اللهَ, ولا قرابةً, ولا عهدًا, ولا ميثاقًا. ومن الدلالة على أنه يكون بمعنى " القرابة " قول ابن مقبل: أَفْسَــدَ النَّــاسَ خُــلُوفٌ خَــلَفُوا قَطَعُـــوا الإلَّ وَأَعْــرَاقَ الرَّحِــمْ (14) بمعنى: قطعوا القرابة، وقول حسان بن ثابت: لَعَمْــرُكَ إِنَّ إِلَّــكَ مِــنْ قُـرَيْشٍ كَــإلِّ السَّــقْبِ مِــنْ رَأْلِ النَّعـامِ (15) وأما معناه إذا كان بمعنى " العهد "، فقول القائل: (16) وَجَدْنَــاهُمُ كَاذِبًـــا إلُّهُـــمْ وَذُو الإلِّ وَالْعَهْــــدِ لا يَكْـــذِبُ وقد زعم بعض من ينسب إلى معرفة كلام العرب من البصريين: أن " الإلّ"، و " العهد "، و " الميثاق "، و " اليمين " واحد = وأن " الذمة " في هذا الموضع، التذمم ممن لا عهد له, والجمع: " ذِمَم ". (17) وكان ابن إسحاق يقول: عنى بهذه الآية أهل العهد العام. 16513- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة, عن ابن إسحاق: (كيف وإن يظهروا عليكم)، أي: المشركون الذين لا عهد لهم إلى مدة من أهل العهد العام =(لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة). (18) فأما قوله: (يرضونكم بأفواههم)، فإنه يقول: يعطونكم بألسنتهم من القول، خلاف ما يضمرونه لكم في نفوسهم من العداوة والبغضاء (19) =(وتأبى قلوبهم)، أي: تأبَى عليهم قلوبهم أن يذعنوا لكم، بتصديق ما يبدونه لكم بألسنتهم. يحذِّر جل ثناؤه أمرَهم المؤمنين، ويشحذهم على قتلهم واجتياحهم حيث وجدوا من أرض الله, وأن لا يقصِّروا في مكروههم بكل ما قدروا عليه =(وأكثرهم فاسقون)، يقول: وأكثرهم مخالفون عهدَكم، ناقضون له, كافرون بربهم، خارجون عن طاعته. (20) --------------------- الهوامش : (10) هو كعب بن سعد الغنوي . (11) الأصمعيات : 99 ، طبقات فحول الشعراء : 176 ، أمالي القالي : 151 ، جمهرة أشعار العرب : 135 ، ومعاني القرآن للفراء : 1 : 424 وغيرها كثير . وهي من أشهر المرائي وأنبلها . وكان لكعب بن سعد أخ يقال له " أبو المغوار " ، فأخذ المدينة وباء ، فنصحوه بأن يفر بأخيه من الأرض الوبيئة ، لينجو من طوارق الموت ، فلما خرج به إلى البادية هلك أخوه ، فتفجع عليه تفجع العربي النبيل . (12) في المخطوطة : " كأنه يقول : يضاف جبر " ، وفي المخطوطة : " كأنه يقول جبر يضف جبر . . . " . وفي المخطوطة أيضا " سراف " بغير ألف . (13) الأثر : 16504 - في المطبوعة : " عن حوشب ، عن الضحاك " ، غير ما في المخطوطة ، وهو الصواب وهذا إسناد مضى مثله مرارا . (14) من أبيات مفرقة ، لم أجدها مجموعة في مكان ، وهذا بيت لم أجده أيضا في مكان آخر . و " خلوف " جمع " خلف " ( بفتح فسكون ) ، وهو بقية السوء والأشرار تخلف من سبقها. وفي المخطوطة : " أخلفوا " بالألف ، والصواب ما في المطبوعة . و " الأعراق " جمع " عرق " وعرق كل شيء : أصله الذي منه ثبت . ويقال منه : " تداركه أعراق خير ، وأعراق شر " . (15) ديوانه : 407 ، واللسان ( ألل ) ، من أبيات هجا بها أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم ، ابن عم الرسول ﷺ ، وأخوه من الرضاعة ، وكان ممن يشبه برسول الله ﷺ . وكان أبو سفيان ممن يؤذي النبي ﷺ ، ويهجوه ، ويؤذي المسلمين ، فانبرى له حسان فأخذ منه كل ما أخذ . ثم أسلم في فتح مكة ، وشهد حنينا ، وثبت فيمن ثبت مع نبي الله ، وظل آخذا بلجام بغلة رسول الله يكفها ورسول الله يركضها إلى الكفار. ثم ظل أبو سفيان بعد ذلك لا يرفع رأسه إلى رسول الله حياء منه . ولكن كان من هجاء حسان له ، بعد البيت : فَــإنَّكَ إِن تَمُــتَّ إلــى قُــرَيْشٍ كَــذَاتِ البَـــوِّ جائِلَــةَ المَــرَامِ وَأَنْـــتَ مُنَــوَّطٌ بِهِــمُ هَجِــينٌ كمــا نِيــطَ السَّــرَائِحُ بــالخِدَامِ فَــلا تَفْخَــر بِقَـوْمٍ لَسْـتَ مِنْهُـمْ ولا تَــكُ كاللِّئَــامِ بَنِــي هِشــامِ " السقب " ، ولد الناقة ساعة يولد . و " الرأل " ، ولد النعام . يقول : ما قرابتك في قريش ، إلا كقرابة الفصيل ، من ولد النعام ! . (16) لم أعرف قائله . (17) هو أبو عبيدة في مجاز القرآن 1 : 253 . (18) الأثر : 16513 - سيرة ابن هشام 4 : 189 ، وهو تابع الأثر السالف رقم : 16492 . (19) انظر تفسير " بدت البغضاء من أفواههم " 7 : 145 - 147 / و " يقولون بأفواههم " 7 : 378 / و " قالوا آمنا بأفواههم " ، 10 : 301 - 308 . (20) انظر تفسير " الفسق " فيما سلف من فهارس اللغة ( فسق ) .
الآية 8 من سورة التوبَة باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (8) - Surat At-Tawbah
How [can there be a treaty] while, if they gain dominance over you, they do not observe concerning you any pact of kinship or covenant of protection? They satisfy you with their mouths, but their hearts refuse [compliance], and most of them are defiantly disobedient
الآية 8 من سورة التوبَة باللغة الروسية (Русский) - Строфа (8) - Сура At-Tawbah
Какой там (какой договор может быть с многобожниками)? Если они одолеют вас, то не станут соблюдать перед вами ни родственных, ни договорных обязательств. На словах они пытаются угодить вам, но в сердцах они питают к вам отвращение, ведь большинство их являются нечестивцами
الآية 8 من سورة التوبَة باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (8) - سوره التوبَة
مگر اِن کے سوا دوسرے مشرکین کے ساتھ کوئی عہد کیسے ہوسکتا ہے جبکہ اُن کا حال یہ ہے کہ تم پر قابو پا جائیں تو نہ تمہارے معاملہ میں کسی قرابت کا لحاظ کریں نہ کسی معاہدہ کی ذمہ داری کا وہ اپنی زبانوں سے تم کو راضی کرنے کی کوشش کرتے ہیں مگر دل ان کے انکار کرتے ہیں اور ان میں سے اکثر فاسق ہیں
الآية 8 من سورة التوبَة باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (8) - Ayet التوبَة
Nasıl olabilir ki, size üstün gelselerdi ne bir yakınlık, ne de bir ahd gözetirlerdi. Kalpleriyle istemezlerken sizi ağızlarıyla hoşnut etmeye uğraşırlar; çokları fasıktırlar
الآية 8 من سورة التوبَة باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (8) - versículo التوبَة
¿Cómo [podría tenerse un pacto con ellos siendo que] si obtuvieran una victoria sobre ustedes no tendrían compasión ni respetarían lazo familiar? Quieren agradarlos con sus palabras, pero sus corazones los rechazan. La mayoría de ellos son perversos