(فَإِذَا) الفاء حرف استئناف و(إذا) ظرفية شرطية غير جازمة و(النُّجُومُ) نائب فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور و(طُمِسَتْ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة مفسرة لجملة الشرط المقدرة والشرط وجوابه مستأنف وما بعده معطوف عليه.
هي الآية رقم (8) من سورة المُرسَلات تقع في الصفحة (580) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5630) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
النجوم طُمِسَتْ : مُحِيَ نورُها و أذهِبَ ضوؤها
فإذا النجوم طُمست وذهب ضياؤها، وإذا السماء تصدَّعت، وإذا الجبال تطايرت وتناثرت وصارت هباء تَذْروه الرياح، وإذا الرسل عُيِّن لهم وقت وأجل للفصل بينهم وبين الأمم، يقال: لأيِّ يوم عظيم أخِّرت الرسل؟ أخِّرت ليوم القضاء والفصل بين الخلائق. وما أعلمك -أيها الإنسان- أيُّ شيء هو يوم الفصل وشدته وهوله؟ هلاك عظيم في ذلك اليوم للمكذبين بهذا اليوم الموعود.
(فإذا النجوم طمست) محي نورها.
فإذا وقع حصل من التغير للعالم والأهوال الشديدة ما يزعج القلوب، وتشتد له الكروب، فتنطمس النجوم أي: تتناثر وتزول عن أماكنها
ثم قال : ( فإذا النجوم طمست ) أي : ذهب ضوؤها ، كقوله : ( وإذا النجوم انكدرت ) ( التكوير : 2 ) وكقوله : ( وإذا الكواكب انتثرت ) ( الانفطار : 2 ) .
وقوله: ( فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ ) يقول: فإذا النجوم ذهب ضياؤها، فلم يكن لها نور ولا ضوء.
So when the stars are obliterated
Когда погаснут звезды
پھر جب ستارے ماند پڑ جائیں گے
Yıldızların ışığı giderildiği zaman
cuando las estrellas pierdan su luz