(مُهْطِعِينَ) حال (إِلَى الدَّاعِ) متعلقان بما قبلهما. (يَقُولُ الْكافِرُونَ) مضارع وفاعله الجملة استئنافية لا محل لها، (هذا يَوْمٌ) مبتدأ وخبره (عَسِرٌ) صفة يوم والجملة الاسمية مقول القول.
هي الآية رقم (8) من سورة القَمَر تقع في الصفحة (529) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4854) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مُهْطعين : مسْرعين ، مادِّي أعناقهمْ ، يومٌ عَسِر : صعْب شديدٌ لِعِظم أهْواله
ذليلة أبصارهم يخرجون من القبور كأنهم في انتشارهم وسرعة سيرهم للحساب جرادٌ منتشر في الآفاق، مسرعين إلى ما دُعُوا إليه، يقول الكافرون: هذا يوم عسر شديد الهول.
(مهطعين) مسرعين مادين أعناقهم (إلى الداعِ يقول الكافرون) منهم (هذا يوم عَسِرٌ) صعب على الكافرين كما في المدثر (يوم عسير على الكافرين).
( مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ ) أي: مسرعين لإجابة النداء الداعي وهذا يدل على أن الداعي يدعوهم ويأمرهم بالحضور لموقف القيامة، فيلبون دعوته، ويسرعون إلى إجابته، ( يَقُولُ الْكَافِرُونَ ) الذين قد حضر عذابهم: ( هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ ) كما قال تعالى ( على الكافرين غير يسير ) (مفهوم ذلك أنه يسير سهل على المؤمنين)
( مهطعين ) أي : مسرعين ( إلى الداعي ) ، لا يخالفون ولا يتأخرون ، ( يقول الكافرون هذا يوم عسر ) أي : يوم شديد الهول عبوس قمطرير ( فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين غير يسير ) ( المدثر : 9 ، 10 ) .
وقوله ( مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ ) يقول: مسرعين بنظرهم قِبَلَ داعيهم إلى ذلك الموقف. وقد بيَّنا معنى الإهطاع بشواهده المغنية عن الإعادة, ونذكر بعض ما لم نذكره فيما مضى من الرواية. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا جرير, عن مغيرة, عن عثمان بن يسار, عن تميم بن حَذْلم قوله : ( مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ ) قال: هو التحميج. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا سفيان, عن سفيان, عن أبيه, عن أبي الضحى ( مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ ) قال: التحميج. قال: ثنا مهران, عن سفيان ( مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ ) قال: هكذا أبصارهم شاخصة إلى السماء. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ ) : أي عامدين إلى الداعي. حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثنا معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس , قوله ( مُهْطِعِينَ ) يقول: ناظرين. وقوله ( يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ ) يقول تعالى ذكره: يقول الكافرون بالله يوم يدع الداعي إلى شيء نكُر: هذا يوم عسر. وإنما وصفوه بالعسر لشدة أهواله وبَلْباله.
Racing ahead toward the Caller. The disbelievers will say, "This is a difficult Day
Они устремятся к глашатаю, и неверующие скажут: «Это - Тяжкий день!»
پکارنے والے کی طرف دوڑے جا رہے ہوں گے اور وہی منکرین (جو دنیا میں اس کا انکار کرتے تھے) اُس وقت کہیں گے کہ یہ دن تو بڑا کٹھن ہے
Gözleri dalgın dalgın, çekirgeler gibi yayılmış, o çağırana koşarak kabirlerden çıkarlar. İnkarcılar: "Bu, zorlu bir gündür" derler
acudiendo presurosos a la llamada del pregonero. Los que se negaron a creer exclamarán: "¡Hoy será un día difícil