الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة من سورة النَّجم ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم
علَّم محمدًا ﷺ مَلَك شديد القوة، ذو منظر حسن، وهو جبريل عليه السلام، الذي ظهر واستوى على صورته الحقيقية للرسول ﷺ في الأفق الأعلى، وهو أفق الشمس عند مطلعها، ثم دنا جبريل من الرسول ﷺ، فزاد في القرب، فكان دنوُّه مقدار قوسين أو أقرب من ذلك. فأوحى الله سبحانه وتعالى إلى عبده محمد ﷺ ما أوحى بواسطة جبريل عليه السلام. ما كذب قلب محمد ﷺ ما رآه بصره.
(ثم دنا) قرب منه (فتدلى) زاد في القرب.
( ثُمَّ دَنَا ) جبريل من النبي ﷺ، لإيصال الوحي إليه. ( فَتَدَلَّى ) عليه من الأفق الأعلى
فهبط عليه جبريل ، عليه السلام ، وتدلى إليه ، فاقترب منه وهو على الصورة التي خلقه الله عليها ، له ستمائة جناح ، ثم رآه بعد ذلك نزلة أخرى عند سدرة المنتهى ، يعني ليلة الإسراء ، وكانت هذه الرؤية الأولى في أوائل البعثة بعد ما جاءه جبريل ، عليه السلام ، أول مرة ، فأوحى الله إليه صدر سورة " اقرأ " ، ثم فتر الوحي فترة ذهب النبي - ﷺ - فيها مرارا ليتردى من رءوس الجبال ، فكلما هم بذلك ناداه جبريل من الهواء : " يا محمد ، أنت رسول الله حقا ، وأنا جبريل "
فيسكن لذلك جأشه ، وتقر عينه ، وكلما طال عليه الأمر عاد لمثلها حتى تبدى له جبريل ورسول الله - ﷺ - في الأبطح في صورته التي خلقه الله عليها ، له ستمائة جناح قد سد عظم خلقه الأفق ، فاقترب منه وأوحى إليه عن الله عز وجل ما أمره به ، فعرف عند ذلك عظمة الملك الذي جاءه بالرسالة ، وجلالة قدره ، وعلو مكانته عند خالقه الذي بعثه إليهفأما الحديث الذي رواه الحافظ أبو بكر البزار في مسنده حيث قال : حدثنا سلمة بن شبيب ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا الحارث بن عبيد ، عن أبي عمران الجوني ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - ﷺ - : " بينا أنا قاعد إذ جاء جبريل عليه السلام ، فوكز بين كتفي ، فقمت إلى شجرة فيها كوكري الطير ، فقعد في أحدهما وقعدت في الآخرفسمت وارتفعت حتى سدت الخافقين وأنا أقلب طرفي ، ولو شئت أن أمس السماء لمسست ، فالتفت إلي جبريل كأنه حلس لاط ، فعرفت فضل علمه بالله عليوفتح لي باب من أبواب السماء ورأيت النور الأعظم ، وإذا دون الحجاب رفرفة الدر والياقوتوأوحي إلي ما شاء الله أن يوحي " . ثم قال البزار : لا يرويه إلا الحارث بن عبيد ، وكان رجلا مشهورا من أهل البصرة . قلت : الحارث بن عبيد هذا هو أبو قدامة الإيادي ، أخرج له مسلم في صحيحه إلا أن ابن معين ضعفه ، وقال : ليس هو بشيءوقال الإمام أحمد : مضطرب الحديثوقال أبو حاتم الرازي : كتب حديثه ولا يحتج بهوقال ابن حبان : كثر وهمه فلا يجوز الاحتجاج به إذا انفردفهذا الحديث من غرائب رواياته ، فإن فيه نكارة وغرابة ألفاظ وسياقا عجيبا ، ولعله منام ، والله أعلم . وقال الإمام أحمد : حدثنا حجاج ، حدثنا شريك ، عن عاصم ، عن أبي وائل ، عن عبد الله قال : رأى رسول الله - ﷺ - جبريل في صورته وله ستمائة جناح ، كل جناح منها قد سد الأفق ، يسقط من جناحه من التهاويل والدر والياقوت ما الله به عليمانفرد به أحمد . وقال أحمد : حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن إدريس بن منبه ، عن وهب بن منبه ، عن ابن عباس قال : سأل النبي - ﷺ - جبريل أن يراه في صورته ، فقال : ادع ربكفدعا ربه عز وجل ، فطلع عليه سواد من قبل المشرق ، فجعل يرتفع وينتشر ، فلما رآه النبي - ﷺ - صعق ، فأتاه فنعشه ومسح البزاق عن شدقه . انفرد به أحمدوقد رواه ابن عساكر في ترجمة " عتبة بن أبي لهب " ، من طريق محمد بن إسحاق ، عن عثمان بن عروة بن الزبير ، عن أبيه ، عن هبار بن الأسود قال : كان أبو لهب وابنه عتبة قد تجهزا إلى الشام ، فتجهزت معهما ، فقال ابنه عتبة : والله لأنطلقن إلى محمد ولأوذينه في ربه سبحانه ، فانطلق حتى أتى النبي - ﷺ - فقال : يا محمد ، هو يكفر بالذي دنا فتدلى ، فكان قاب قوسين أو أدنىفقال النبي - ﷺ - : " اللهم ابعث إليه كلبا من كلابك "ثم انصرف عنه فرجع إلى أبيه فقال : يا بني ، ما قلت له ؟ فذكر له ما قال له ، قال : فما قال لك ؟ قال : قال : " اللهم سلط عليه كلبا من كلابك " قال : يا بني والله ما آمن عليك دعاءهفسرنا حتى نزلنا الشراة ، وهي مأسدة ، ونزلنا إلى صومعة راهب ، فقال الراهب : يا معشر العرب ، ما أنزلكم هذه البلاد فإنها تسرح الأسد فيها كما تسرح الغنم ؟ فقال لنا أبو لهب : إنكم قد عرفتم كبر سني وحقي ، وإن هذا الرجل قد دعا على ابني دعوة - والله - ما آمنها عليه ، فاجمعوا متاعكم إلى هذه الصومعة ، وافرشوا لابني عليها ، ثم افرشوا حولهاففعلنا ، فجاء الأسد فشم وجوهنا ، فلما لم يجد ما يريد تقبض ، فوثب ، فإذا هو فوق المتاع ، فشم وجهه ثم هزمه هزمة ففضخ رأسهفقال أبو لهب : قد عرفت أنه لا ينفلت عن دعوة محمد .
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَهُوَ بِالأفُقِ الأعْلَى ) والأفق: الذي يأتي منه النهار. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن الحسن, في قوله ( وَهُوَ بِالأفُقِ الأعْلَى ) قال: بأفق المشرق الأعلى بينهما. حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا حكام, عن أبي جعفر, عن الربيع ( وَهُوَ بِالأفُقِ الأعْلَى ) يعني جبريل. قال: ثنا مهران, عن أبي جعفر, عن الربيع ( وَهُوَ بِالأفُقِ الأعْلَى ) قال: السماء الأعلى, يعني جبريل عليه السلام .
الآية 8 من سورة النَّجم باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (8) - Surat An-Najm
Then he approached and descended
الآية 8 من سورة النَّجم باللغة الروسية (Русский) - Строфа (8) - Сура An-Najm
Потом он приблизился и спустился
الآية 8 من سورة النَّجم باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (8) - سوره النَّجم
پھر قریب آیا اور اوپر معلق ہو گیا
الآية 8 من سورة النَّجم باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (8) - Ayet النَّجم
Sonra yaklaşmış ve inmiştir
الآية 8 من سورة النَّجم باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (8) - versículo النَّجم