(أَوْ) عاطفة (يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ) مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وكنز نائب فاعل والجار والمجرور متعلقان بيلقى والجملة معطوفة (أَوْ) عاطفة (تَكُونُ) مضارع ناقص (لَهُ) متعلقان بالخبر المقدم (جَنَّةٌ) اسم تكون والجملة معطوفة (يَأْكُلُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صفة لجنة (مِنْها) متعلقان بيأكل (وَقالَ الظَّالِمُونَ) ماض وفاعله المرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة معطوفة (إِنْ) حرف نفي (تَتَّبِعُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مقول القول (إِلَّا) أداة حصر (رَجُلًا) مفعول به (مَسْحُوراً) صفة
هي الآية رقم (8) من سورة الفُرقَان تقع في الصفحة (360) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2863) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
جنّة يأكل منها : بستان مثمر يتعيّش منه ، رجلا مسحورا : غلب السّحر على عقله
وقال المشركون: ما لهذا الذي يزعم أنه رسول الله (يعنون محمدًا ﷺ) يأكل الطعام مثلنا، ويمشي في الأسواق لطلب الرزق؟ فهلا أرسل الله معه مَلَكًا يشهد على صدقه، أو يهبط عليه من السماء كنز من مال، أو تكون له حديقة عظيمة يأكل من ثمرها، وقال هؤلاء الظالمون المكذبون: ما تتبعون أيها المؤمنون إلا رجلا به سحر غلب على عقله.
(أو يُلقى إليه كنز) من السماء ينفقه، ولا يحتاج إلى المشي في الأسواق لطلب المعاش (أو تكون له جنة) بستان (يأكل منها) أي من ثمارها فيكتفي بها وفي قراءة نأكل بالنون: أي نحن فيكون له مزية علينا بها (وقال الظالمون) أي الكافرون للمؤمنين (إن) ما (تتبعون إلا رجلا مسحورا) مخدوعا مغلوبا على عقله، قال تعالى.
( أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ ) أي: مال مجموع من غير تعب، ( أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا ) فيستغني بذلك عن مشيه في الأسواق لطلب الرزق.( وَقَالَ الظَّالِمُونَ ) حملهم على القول ظلمهم لا اشتباه منهم، ( إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا ) هذا وقد علموا كمال عقله وحسن حديثه، وسلامته من جميع المطاعن.
( أو يلقى إليه كنز ) أي : علم كنز ( يكون ) ينفق منه ، ( أو تكون له جنة يأكل منها ) أي : تسير معه حيث سار
( أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ ) يقول: أو يكون له بستان ( يَأْكُلُ مِنْهَا ). واختلف القرّاء في قراءة ذلك, فقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة وبعض الكوفيين ( يَأْكُلُ ) بالياء, بمعنى: يأكل منها الرسول. وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفيين ( نَأْكُلُ مِنْهَا ) بالنون, بمعنى: نأكل من الجنة. وأولى القراءتين في ذلك عندي بالصواب قراءة من قرأه بالياء، وذلك للخبر الذي ذكرنا قبل بأن مسألة من سأل من المشركين رسول الله ﷺ، أن يسأل ربه هذه الخلال لنفسه لا لهم. فإذ كانت مسألتهم إياه ذلك كذلك, فغير جائز أن يقولوا له: سل لنفسك ذلك لنأكل نحن. وبعدُ, فإن في قوله تعالى ذكره: تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ دليلا بيِّنا على أنهم إنما قالوا له: اطلب ذلك لنفسك, لتأكل أنت منه, لا نحن. وقوله: ( وَقَالَ الظَّالِمُونَ ) يقول: وقال المشركون للمؤمنين بالله ورسوله: ( إِنْ تَتَّبِعُونَ ) أيها القوم باتباعكم محمدا( إِلا رَجُلا ) به سحر.
Or [why is not] a treasure presented to him [from heaven], or does he [not] have a garden from which he eats?" And the wrongdoers say, "You follow not but a man affected by magic
Почему ему не даровано сокровище? Почему у него нет сада, из которого он бы вкушал?». Беззаконники сказали: «Воистину, вы следуете лишь за околдованным мужем»
یا اور کچھ نہیں تو اِس کے لیے کوئی خزانہ ہی اتار دیا جاتا، یا اس کے پاس کوئی باغ ہی ہوتا جس سے یہ (اطمینان کی) روزی حاصل کرتا" اور ظالم کہتے ہیں "تم لوگ تو ایک سحر زدہ آدمی کے پیچھے لگ گئے ہو
Şöyle dediler: "Bu ne biçim peygamber ki yemek yer, sokaklarda gezer? Ona, beraberinde bulunup uyaran bir melek indirilseydi ya! Yahut, kendisine bir hazine verilseydi, veya besleneceği bir bahçe olsaydı ya!" Bu zalimler, inananlara: "Siz sadece büyülenmiş bir adama uyuyorsunuz" dediler
¿Por qué no le es enviado un tesoro o le es concedido un huerto del que pueda comer?" Los opresores dicen: "Solo siguen a un hombre hechizado