(وَهُوَ) الواو استئنافية وهو ضمير منفصل مبتدأ والجملة استئنافية (الَّذِي) اسم موصول خبر (أَنْشَأَ) ماض وفاعله مستتر (لَكُمُ) متعلقان بأنشأ والجملة صلة (السَّمْعَ) مفعول به (وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ) معطوفة على ما سبق (قَلِيلًا) نائب مفعول مطلق (ما تَشْكُرُونَ) ما مصدرية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة في تأويل مصدر فاعل قليلا
هي الآية رقم (78) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (347) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2751) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وهو الذي أنشأ لكم السمع لإدراك المسموعات، والأبصار لإدراك المرئيات، والأفئدة لتفقهوا بها، ومع ذلك فشكركم لهذه النعم المتوالية عليكم قليل لا يُذْكَر.
(وهو الذي أنشأ) خلق (لكم السمع) بمعنى الأسماع (والأبصار والأفئدة) القلوب (قليلاً ما) تأكيد للقلة (تشكرون).
يخبر تعالى بمننه على عباده الداعية لهم إلى شكره، والقيام بحقه فقال: ( وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ ) لتدركوا به المسموعات، فتنتفعوا في دينكم ودنياكم، ( وَالْأَبْصَارَ ) لتدركوا بها المبصرات، فتنتفعوا بها في مصالحكم.( وَالْأَفْئِدَةَ ) أي: العقول التي تدركون بها الأشياء، وتتميزون بها عن البهائم، فلو عدمتم السمع، والأبصار، والعقول، بأن كنتم صما عميا بكما ماذا تكون حالكم؟ وماذا تفقدون من ضرورياتكم وكمالكم؟ أفلا تشكرون الذي من عليكم بهذه النعم، فتقومون بتوحيده وطاعته؟. ولكنكم، قليل شكركم، مع توالي النعم عليكم.
ثم ذكر تعالى نعمته على عباده في أن جعل لهم السمع والأبصار والأفئدة ، وهي العقول والفهوم ، التي يدركون بها الأشياء ، ويعتبرون بما في الكون من الآيات الدالة على وحدانية الله تعالى ، وأنه الفاعل المختار لما يشاء . وقوله : ( قليلا ما تشكرون ) أي : وما أقل شكركم لله على ما أنعم به عليكم ، كقوله : ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ) ( يوسف : 103 ) .
يقول تعالى ذكره: والله الذي أحدث لكم أيها المكذّبون بالبعث بعد الممات السمعَ الذي تسمعون به، والأبصَارَ التي تبصرون بها، والأفئدة التي تفقهون بها، فكيف يتعذّر على من أنشأ ذلك ابتداء إعادته بعد عدمه وفقده، وهو الذي يوجد ذلك كله إذا شاء ويفنيه إذا أراد (قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ) يقول: تشكرون أيها المكذّبون خير الله من عطائكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا.
And it is He who produced for you hearing and vision and hearts; little are you grateful
Он - Тот, Кто сотворил для вас слух, зрение и сердца. Но как мала ваша благодарность
وہ اللہ ہی تو ہے جس نے تمہیں سُننے اور دیکھنے کی قوتیں دیں اور سوچنے کو دل دیے مگر تم لوگ کم ہی شکر گزار ہوتے ہو
Oysa, sizin için kulaklar, gözler ve kalbler vareden O'dur. Pek az şükrediyorsunuz
Él es Quien los agració con el oído, la vista y el intelecto, pero poco se lo agradecen