(فَاصْبِرْ) حرف استئناف وأمر فاعله مستتر (إِنَّ وَعْدَ) إن واسمها (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (حَقٌّ) خبرها والجملة تعليل والجملة الفعلية مستأنفة (فَإِمَّا) الفاء حرف عطف وإن حرف شرط جازم وما زائدة (نُرِيَنَّكَ) مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والكاف مفعول به وفاعله مستتر (بَعْضَ) مفعول به ثان والجملة ابتدائية (الَّذِي) مضاف إليه (نَعِدُهُمْ) مضارع فاعله مستتر والهاء مفعوله والجملة صلة (أَوْ) حرف عطف (نَتَوَفَّيَنَّكَ) مضارع معطوف على نرينك (فَإِلَيْنا) الفاء واقعة في جواب الشرط والجار والمجرور متعلقان بيرجعون (يُرْجَعُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة جواب شرط مقدر
هي الآية رقم (77) من سورة غَافِر تقع في الصفحة (475) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4210) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فاصبر أيها الرسول، وامض في طريق الدعوة، إن وعد الله حق، وسيُنْجِز لك ما وعدك، فإما نرينَّك في حياتك بعض الذي نعد هؤلاء المشركين من العذاب، أو نتوفينَّك قبل أن يحلَّ ذلك بهم، فإلينا مصيرهم يوم القيامة، وسنذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون.
(فاصبر إن وعد الله) بعذابهم (حق فإما نرينَّك) فيه إن الشرطية مدغمة وما زائدة تؤكد معنى الشرط أول الفعل والنون تؤكد آخره (بعض الذي نعدهم) به من العذاب في حياتك وجواب الشرط محذوف، أي فذاك (أو نتوفينك) أي قبل تعذيبهم (فإلينا يرجعون) فنعذبهم أشد العذاب فالجواب المذكور للمعطوف فقط.
أي ( فَاصْبِرْ ) يا أيها الرسول، على دعوة قومك، وما ينالك منهم، من أذى، واستعن على صبرك بإيمانك ( إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ) سينصر دينه، ويُعْلِي كلمته، وينصر رسله في الدنيا والآخرة، واستعن على ذلك أيضًا، بتوقع العقوبة بأعدائك في الدنيا والآخرة، ولهذا قال: ( فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ ) في الدنيا فذاك ( أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ ) قبل عقوبتهم ( فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ) فنجازيهم بأعمالهم، ( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ) ثم سلَّاه وصبَّره، بذكر إخوانه المرسلين فقال:
يقول تعالى آمرا رسوله ، صلوات الله وسلامه عليه ، بالصبر على تكذيب من كذبه من قومه ; فإن الله سينجز لك ما وعدك من النصر والظفر على قومك ، وجعل العاقبة لك ولمن اتبعك في الدنيا والآخرة ، ( فإما نرينك بعض الذي نعدهم ) أي : في الدنيا
القول في تأويل قوله تعالى : فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ (77) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: فاصبر يا محمد على ما يجادلك به هؤلاء المشركون في آيات الله التي أنـزلناها عليك, وعلى تكذيبهم إياك, فإن الله منجِز لك فيهم ما وعدك من الظفر عليهم, والعلو عليهم, وإحلال العقاب بهم, كسنتنا في موسى بن عمران ومن كذّبه ( فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ ) يقول جلّ ثناؤه: فإما نرينك يا محمد في حياتك بعض الذي نعد هؤلاء المشركين من العذاب والنقمة أن يحل بهم ( أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ ) قبل أن يَحِلَّ ذلك بهم ( فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ) يقول: فإلينا مصيرك ومصيرهم, فنحكم عند ذلك بينك وبينهم بالحقّ بتخليدناهم في النار, وإكرامناك بجوارنا في جنات النعيم.
So be patient, [O Muhammad]; indeed, the promise of Allah is truth. And whether We show you some of what We have promised them or We take you in death, it is to Us they will be returned
Будь же терпелив, ибо обещание Аллаха истинно. Мы можем показать тебе часть того, что обещаем им, а можем умертвить тебя до этого. Они все равно будут возвращены к Нам
پس اے نبیؐ، صبر کرو، اللہ کا وعدہ برحق ہے اب خواہ ہم تمہارے سامنے ہی اِن کو اُن برے نتائج کا کوئی حصہ دکھا دیں جن سے ہم اِنہیں ڈرا رہے ہیں، یا (اُس سے پہلے) تمہیں دنیا سے اٹھا لیں، پلٹ کر آنا تو اِنہیں ہماری ہی طرف ہے
Sabret; şüphesiz Allah'ın verdiği söz gerçektir. Onlara söz verdiğimiz azabın bir kısmını sana gösteririz veya seni öldürürüz, nasıl olsa onların dönüşü Bizedir
Sé paciente y perseverante [¡oh, Mujámmad!], pues la promesa de Dios es verdadera. Sea que te muestre algo de lo que tengo preparado o que te haga morir [antes de que sean castigados], ante Mí comparecerán