(فَلا يَحْزُنْكَ) الفاء حرف استئناف ولا جازمة ويحزنك مضارع مجزوم بلا ومفعوله والجملة استئنافية لا محل لها (قَوْلُهُمْ) فاعل (إِنَّا) إن واسمها (نَعْلَمُ) مضارع والجملة خبر إن (ما) مفعول به (يُسِرُّونَ) مضارع مرفوع وفاعله والجملة صلة (وَما يُعْلِنُونَ) الجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (76) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (445) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3781) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فلا يَحْزُنك -أيها الرسول- كفرهم بالله وتكذيبهم لك واستهزاؤهم بك؛ إنا نعلم ما يخفون، وما يظهرون، وسنجازيهم على ذلك.
(فلا يحزنك قولهم) لك: لست مرسلا وغير ذلك (إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون) من ذلك وغيره فنجازيهم عليه.
أي: فلا يحزنك يا أيها الرسول، قول المكذبين، والمراد بالقول: ما دل عليه السياق، كل قول يقدحون فيه في الرسول، أو فيما جاء به.أي: فلا تشغل قلبك بالحزن عليهم ( إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ )فنجازيهم على حسب علمنا بهم، وإلا فقولهم لا يضرك شيئا.
وقوله : ( فلا يحزنك قولهم ) أي : تكذيبهم لك وكفرهم بالله ، ( إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون ) أي : نحن نعلم جميع ما هم عليه ، وسنجزيهم وصفهم ونعاملهم على ذلك ، يوم لا يفقدون من أعمالهم جليلا ولا حقيرا ، ولا صغيرا ولا كبيرا ، بل يعرض عليهم جميع ما كانوا يعملون قديما وحديثا .
وقوله تعالى ( فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم : فلا يحْزُنْك يا محمد قول هؤلاء المشركين بالله من قومك لك: إنك شاعر، وما جئتنا به شعر، ولا تكذيبهم بآيات الله وجحودهم نبوتك. وقوله ( إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ) يقول تعالى ذكره: إنا نعلم أن الذي يدعوهم إلى قيل ذلك الحسد، وهم يعلمون أن الذي جئتهم به ليس بشعر، ولا يشبه الشعر، وأنك لست بكذاب، فنعلم ما يسرون من معرفتهم بحقيقة ما تدعوهم إليه، وما يعلنون من جحودهم ذلك بألسنتهم علانية.
So let not their speech grieve you. Indeed, We know what they conceal and what they declare
Пусть их речи не печалят тебя. Мы знаем то, что они скрывают, и то, что они обнаруживают
اچھا، جو باتیں یہ بنا رہے ہیں وہ تمہیں رنجیدہ نہ کریں، اِن کی چھپی اور کھلی سب باتوں کو ہم جانتے ہیں
Bunların sözü seni üzmesin. Biz onların gizlediklerini de, açığa vurduklarını da şüphesiz biliriz
Que no te apene lo que dicen, bien sabemos lo que murmuran [en secreto] y lo que dicen abiertamente