(يَعْلَمُ) مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة مستأنفة (ما) موصولية مفعول به (بَيْنَ) ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة (أَيْدِيهِمْ) مضاف إليه والهاء مضاف إليه (وَما) موصولية معطوفة على ما السابقة (خَلْفَهُمْ) ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة والهاء مضاف إليه (وَإِلَى اللَّهِ) الواو عاطفة ومتعلقان بترجع (تُرْجَعُ) مضارع مبني للمجهول (الْأُمُورُ) نائب فاعل والجملة معطوفة
هي الآية رقم (76) من سورة الحج تقع في الصفحة (341) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2671) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الله سبحانه وتعالى يختار من الملائكة رسلا إلى أنبيائه، ويختار من الناس رسلا لتبليغ رسالاته إلى الخلق، إن الله سميع لأقوال عباده، بصير بجميع الأشياء، وبمن يختاره للرسالة مِن خلقه. وهو سبحانه يعلم ما بين أيدي ملائكته ورسله من قبل أن يخلقهم، ويعلم ما هو كائن بعد فنائهم. وإلى الله وحده ترجع الأمور.
(يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم) أي ما قدَّموا وما خلّفوا وما عملوا وما هم عاملون بعد (وإلى الله ترجع الأمور).
تفسير الايتين 75 و76 :ـلما بين تعالى كماله وضعف الأصنام، وأنه المعبود حقا، بين حالة الرسل، وتميزهم عن الخلق بما تميزوا به من الفضائل فقال: ( اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ) أي: يختار ويجتبي من الملائكة رسلا، ومن الناس رسلا، يكونون أزكى ذلك النوع، وأجمعه لصفات المجد، وأحقه بالاصطفاء، فالرسل لا يكونون إلا صفوة الخلق على الإطلاق، والذي اختارهم واصطفاهم ليس جاهلا بحقائق الأشياء، أو يعلم شيئا دون شيء، وإنما المصطفى لهم، السميع، البصير، الذي قد أحاط علمه وسمعه وبصره بجميع الأشياء، فاختياره إياهم، عن علم منه، أنهم أهل لذلك، وأن الوحي يصلح فيهم كما قال تعالى: ( اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ )( وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ) أي: هو يرسل الرسل، يدعون الناس إلى الله، فمنهم المجيب، ومنهم الراد لدعوتهم، ومنهم العامل، ومنهم الناكل، فهذا وظيفة الرسل، وأما الجزاء على تلك الأعمال، فمصيرها إلى الله، فلا تعدم منه فضلا أو عدلا.
وقوله : ( يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم وإلى الله ترجع الأمور ) أي : يعلم ما يفعل برسله فيما أرسلهم به ، فلا يخفى عليه من أمورهم شيء ، كما قال : ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا
إلا من ارتضى من رسول ( فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا
ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم وأحاط بما لديهم ) وأحصى كل شيء عددا ) ( الجن : 26 28 ) ، فهو سبحانه رقيب عليهم ، شهيد على ما يقال لهم ، حافظ لهم ، ناصر لجنابهم; ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) الآية ( المائدة : 67 ) .
يقول تعالى ذكره: الله يعلم ما كان بين أيدي ملائكته ورسله, من قبل أن يخلقهم وما خلفهم, يقول: ويعلم ما هو كائن بعد فنائهم ( وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ ) يقول: إلى الله في الآخرة تصير إليه أمور الدنيا, وإليه تعود كما كان منه البدء.
He knows what is [presently] before them and what will be after them. And to Allah will be returned [all] matters
Он знает их прошлое и будущее, и к Аллаху возвращаются дела
جو کچھ اُن کے سامنے ہے اُسے بھی وہ جانتا ہے اور جو کچھ اُن سے اوجھل ہے اس سے بھی وہ واقف ہے، اور سارے معاملات اسی کی طرف رجوع ہوتے ہیں
O, geçmişlerini geleceklerini bilir. Bütün işler Allah'a döner
conoce el pasado y el futuro, y ante Dios regresan todos los asuntos