(وَنَزَعْنا) الواو حرف استئناف وماض وفاعله (مِنْ كُلِّ) متعلقان بالفعل (أُمَّةٍ) مضاف إليه (شَهِيداً) مفعول به والجملة مستأنفة لا محل لها. والفاء حرف عطف (فَقُلْنا) ماض وفاعله، والجملة معطوفة على ما قبلها، (هاتُوا) أمر وفاعله (بُرْهانَكُمْ) مفعول به والجملة مقول القول. (فَعَلِمُوا) الفاء حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها. (أَنَّ) حرف مشبه بالفعل (الْحَقَّ) اسمه (لِلَّهِ) لفظ الجلالة مجرور باللام وهما متعلقان بمحذوف خبر والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها سد مسد مفعولي علموا (وَضَلَّ) الواو حرف عطف وماض مبني على الفتح (عَنْهُمْ) متعلقان بالفعل (ما) فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها (كانُوا) كان واسمها (يَفْتَرُونَ) مضارع وفاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا.. صلة ما.
هي الآية رقم (75) من سورة القَصَص تقع في الصفحة (394) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3327) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يفترون : يختلقونه من الباطل في الدّنيا
ونزعنا من كل أمة من الأمم المكذبة شهيدا -وهو نبيُّهم-، يشهد على ما جرى في الدنيا من شركهم وتكذيبهم لرسلهم، فقلنا لتلك الأمم التي كذبت رسلها وما جاءت به من عند الله: هاتوا حجتكم على ما أشركتم مع الله، فعلموا حينئذ أن الحجة البالغة لله عليهم، وأن الحق لله، وذهب عنهم ما كانوا يفترون على ربهم، فلم ينفعهم ذلك، بل ضرَّهم وأوردهم نار جهنم.
(ونزعنا) أخرجنا (من كل أمة شهيداً) وهو نبيهم يشهد عليهم بما قالوا (فقلنا) لهم (هاتوا برهانكم) على ما قلتم من الإشراك (فعلموا أن الحق) في الإلهية (لله) لا يشاركه فيه أحد (وضل) غاب (عنهم ما كانوا يفترون) في الدنيا من أن معه شريكاً تعالى عن ذلك.
فإذا حضروا وإياهم، نزع ( مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ ) من الأمم المكذبة ( شَهِيدًا ) يشهد على ما جرى في الدنيا، من شركهم واعتقادهم، وهؤلاء بمنزلة المنتخبين.أي: انتخبنا من رؤساء المكذبين من يتصدى للخصومة عنهم، والمجادلة عن إخوانهم، ومن هم وإياهم على طريق واحد، فإذا برزوا للمحاكمة ( فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ) حجتكم ودليلكم على صحة شرككم، هل أمرناكم بذلك؟ هل أمرتكم رسلي؟ هل وجدتم ذلك في شيء من كتبي؟ هل فيهم أحد يستحق شيئا من الإلهية؟ هل ينفعونكم، أو يدفعون عنكم من عذاب اللّه أو يغنون عنكم؟ فليفعلوا إذا (إن) كان فيهم أهلية وليروكم إن كان لهم قدرة، ( فَعَلِمُوا ) حينئذ بطلان قولهم وفساده، و ( أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ ) تعالى، قد توجهت عليهم الخصومة، وانقطعت حجتهم، وأفلجت حجة اللّه، ( وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ) من الكذب والإفك، واضمحل وتلاشى وعدم، وعلموا أن اللّه قد عدل فيهم، حيث لم يضع العقوبة إلا بمن استحقها واستأهلها.
( ونزعنا من كل أمة شهيدا ) : قال مجاهد : يعني رسولا
وقوله: ( وَنـزعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ) وأحضرنا من كلّ جماعة شهيدها وهو نبيها الذي يشهد عليها بما أجابته أمته فيما أتاهم به عن الله من الرسالة. وقيل: ( ونـزعنا ) من قوله: نـزع فلان بحجة كذا, بمعنى: أحضرها وأخرجها. وبنحو الذي قلنا في ذلك, قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة, قوله: ( وَنـزعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ) وشهيدُها: نبيّها, يشهد عليها أنه قد بَلَّغ رسالة ربه. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا; عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد; قوله: ( وَنـزعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ) قال: رسولا. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, بنحوه. وقوله: ( فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ) يقول: فقلنا لأمة كلّ نبيّ منهم التي ردّت نصيحته, وكذّبت بما جاءها به من عند ربهم, إذ شهد نبيها عليها بإبلاغه إياها رسالة الله: ( هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ) يقول: فقال لهم: هاتوا حجتكم على إشراككم بالله ما كنتم تشركون مع إعذار الله إليكم بالرسل (1) وإقامته عليكم بالحجج. وبنحو الذي قلنا في ذلك, قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة ( فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ) أي بيّنتكم. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ) قال: حجتكم لما كنتم تعبدون وتقولون. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد ( فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ) قال: حجتكم بما كنتم تعبدون. وقوله: ( فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ ) يقول: فعلموا حينئذ أن الحجة البالغة لله عليهم, وأن الحق لله, والصدق خبره, فأيقنوا بعذاب من الله لهم دائم ( وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ) يقول: واضمحل فذهب الذي كانوا يُشركون بالله في الدنيا, وما كانوا يتخرّصون, ويكذبون عليّ بهم, فلم ينفعهم هنالك بل ضرّهم وأصلاهم نار جهنم. ----------------- الهوامش : (1) في الأصل: للرسل، باللام.
And We will extract from every nation a witness and say, "Produce your proof," and they will know that the truth belongs to Allah, and lost from them is that which they used to invent
Из каждой общины Мы выберем свидетеля и скажем: «Приведите ваше доказательство!». Тогда они узнают, что истина - с Аллахом. И покинет их (или исчезнет) то, что они измышляли
اور ہم ہر امّت میں سے ایک گواہ نکال لائیں گے پھر کہیں گے کہ "لاؤ اب اپنی دلیل" اس وقت انہیں معلوم ہو جائے گا کہ حق اللہ کی طرف سے ہے، اور گم ہو جائیں گے ان کے وہ سارے جھوٹ جو انہوں نے گھڑ رکھے تھے
Her ümmetten bir şahit çıkarır ve "kesin delilinizi ortaya koyun" deriz. O zaman, gerçeğin Allah'a ait olduğunu, uydurduklarının kendilerini bırakıp kaçtığını anlarlar
Cuando extraiga de cada pueblo un testigo y les diga: "Presenten los fundamentos [de su idolatría]". Entonces, sabrán que la Verdad solo pertenece a Dios, y todo aquello que inventaron desaparecerá