انظر الآية - 56 - .
هي الآية رقم (74) من سورة الرَّحمٰن تقع في الصفحة (534) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4975) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لم يطأ هؤلاء الحور إنس قبل أزواجهن ولا جان.
(لم يطمثهن إنس قبلهم) قبل أزواجهن (ولا جان).
( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ ) أي: أصحاب هاتين الجنتين، متكأهم على الرفرف الأخضر، وهي الفرش التي فوق المجالس العالية، التي قد زادت على مجالسهم، فصار لها رفرفة من وراء مجالسهم، لزيادة البهاء وحسن المنظر، ( وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ) العبقري: نسبة لكل منسوج نسجا حسنا فاخرا، ولهذا وصفها بالحسن الشامل، لحسن الصنعة وحسن المنظر، ونعومة الملمس، وهاتان الجنتان دون الجنتين الأوليين، كما نص الله على ذلك بقوله: ( وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ ) وكما وصف الأوليين بعدة أوصاف لم يصف بها الأخريين، فقال في الأوليين: ( فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ ) وفي الأخريين: ( عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ ) ومن المعلوم الفرق بين الجارية والنضاخة.وقال في الأوليين: ( ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ) ولم يقل ذلك في الأخريين. وقال في الأوليين: ( فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ ) وفي الأخريين ( فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ ) وقد علم ما بين الوصفين من التفاوت.
وقوله : ( لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ) : ( قد ) تقدم مثله سواء ، إلا أنه زاد في وصف الأوائل بقوله : ( كأنهن الياقوت والمرجان فبأي آلاء ربكما تكذبان ) .
وقوله: (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ) يقول تعالى ذكره : لم يمسهنّ بنكاح فيدميهن إنس قبلهم ولا جانّ. وقرأت قرّاء الأمصار ( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ ) بكسر الميم في هذا الموضع وفي الذي قبله. وكان الكسائيّ يكسر إحداهما. ويضمّ الأخرى. والصواب من القراءة في ذلك ؛ ما عليه قرّاء الأمصار لأنها اللغة الفصيحة، والكلام المشهور من كلام العرب.
Untouched before them by man or jinni
С ними прежде не имели близости ни человек, ни джинн
اِن جنتیوں سے پہلے کبھی انسان یا جن نے اُن کو نہ چھوا ہوگا
Onlara daha önce insan da, cin de dokunmamıştır
Que no fueron tocadas antes por ningún ser humano ni tampoco un yinn