(وَيَعْبُدُونَ) الواو عاطفة ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة معطوفة على ما سبق (مِنْ دُونِ) متعلقان بيعبدون (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (ما) موصولية مفعول به (لا) نافية (يَمْلِكُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة (لَهُمْ) متعلقان بيملك (رِزْقاً) مفعول به (مِنَ السَّماواتِ) متعلقان برزق (وَالْأَرْضِ) معطوف على ما سبق (شَيْئاً) مفعول به لرزقا (وَلا) الواو عاطفة ولا نافية (يَسْتَطِيعُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (73) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (275) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1974) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ويعبد المشركون أصنامًا لا تملك أن تعطيهم شيئًا من الرزق من السماء كالمطر، ولا من الأرض كالزرع، فهم لا يملكون شيئًا، ولا يتأتى منهم أن يملكوه؛ لأنهم لا يقدرون.
(ويعبدون من دون الله) أي غيره (ما لا يملك لهم رزقا من السماوات) بالمطر (والأرض) بالنبات (شيئا) بدل من رزقا (ولا يستطيعون) يقدرون على شيء وهو الأصنام.
يخبر تعالى عن جهل المشركين وظلمهم أنهم يعبدون من دونه آلهة اتخذوها شركاء لله، والحال أنهم لا يملكون لهم رزقا من السماوات والأرض، فلا ينزلون مطرا، ولا رزقا ولا ينبتون من نبات الأرض شيئا، ولا يملكون مثقال ذرة في السماوات والأرض ولا يستطيعون لو أرادوا، فإن غير المالك للشيء ربما كان له قوة واقتدار على ما ينفع من يتصل به، وهؤلاء لا يملكون ولا يقدرون.فهذه صفة آلهتهم كيف جعلوها مع الله، وشبهوها بمالك الأرض والسماوات الذي له الملك كله والحمد كله والقوة كلها؟"
يقول تعالى إخبارا عن المشركين الذين عبدوا معه غيره ، مع أنه هو المنعم المتفضل الخالق الرازق وحده لا شريك له ، ومع هذا يعبدون من دونه من الأصنام والأنداد والأوثان ( ما لا يملك لهم رزقا من السماوات والأرض شيئا ) أي : لا يقدر على إنزال مطر ولا إنبات زرع ولا شجر ، ولا يملكون ذلك ، أي : ليس لهم ذلك ولا يقدرون عليه لو أرادوه
يقول تعالى ذكره: ويعبد هؤلاء المشركون بالله من دونه أوثانًا لا تملك لهم رزقا من السموات، لأنها لا تقدر على إنـزال قطر منها لإحياء موتان الأرضين ، والأرض: يقول: ولا تملك لهم أيضًا رزقًا من الأرض لأنها لا تقدر على إخراج شيء من نباتها وثمارها لهم ، ولا شيئًا مما عدّد تعالى في هذه الآية أنه أنعم بها عليهم ( وَلا يَسْتَطِيعُونَ ) يقول: ولا تملك أوثانهم شيئًا من السموات والأرض، بل هي وجميع ما في السموات والأرض لله ملك، ولا يستطيعون يقول: ولا تقدر على شيء.
And they worship besides Allah that which does not possess for them [the power of] provision from the heavens and the earth at all, and [in fact], they are unable
Они поклоняются помимо Аллаха тому, что не имеет и не может иметь для них удел на небесах и на земле
اور اللہ کو چھوڑ کر اُن کو پوجتے ہیں جن کے ہاتھ میں نہ آسمانوں سے انہیں کچھ بھی رزق دینا ہے نہ زمین سے اور نہ یہ کام وہ کر ہی سکتے ہیں؟
Allah'ı bırakıp, göklerden ve yerden kendilerine verecek rızıkları olmayan ve vermeye güç yetiremeyen şeylere mi tapıyorlar
En lugar de adorar a Dios, adoran lo que no tiene ni tendrá dominio alguno sobre las provisiones del cielo y de la Tierra