الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية والسبعين من سورة غَافِر ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم
هؤلاء المشركون الذين كذَّبوا بالقرآن والكتب السماوية التي أنزلها الله على رسله لهداية الناس، فسوف يعلم هؤلاء المكذبون عاقبة تكذيبهم حين تُجعل الأغلال في أعناقهم، والسلاسل في أرجلهم، وتسحبهم زبانية العذاب في الماء الحار الذي اشتدَّ غليانه وحرُّه، ثم في نار جهنم يوقد بهم.
(في الحميم) أي جهنم (ثم في النار يسجرون) يوقدون.
( يُسْحَبُونَ في الحميم ) أي: الماء الذي اشتد غليانه وحره. ( ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ ) يوقد عليهم اللهب العظيم، فيصلون بها، ثم يوبخون على شركهم وكذبهم.
قال تعالى "يسحبون فى الحميم ثم في النار يسجرون" كما قال : ( هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم آن )( الرحمن : 43 ، 44 )
وقال بعد ذكره أكلهم الزقوم وشربهم الحميم : ( ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم )( الصافات : 68 ) وقال ( وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمالفي سموم وحميموظل من يحموملا بارد ولا كريم ) إلى أن قال : ( ثم إنكم أيها الضالون المكذبونلآكلون من شجر من زقومفمالئون منها البطونفشاربون عليه من الحميمفشاربون شرب الهيمهذا نزلهم يوم الدين )( الواقعة : 41 - 56 )وقال ( إن شجرة الزقومطعام الأثيمكالمهل يغلي في البطونكغلي الحميمخذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيمثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميمذق إنك أنت العزيز الكريمإن هذا ما كنتم به تمترون )( الدخان : 43 - 50 ) ، أي : يقال لهم ذلك على وجه التقريع والتوبيخ ، والتحقير والتصغير ، والتهكم والاستهزاء بهم . قال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا أحمد بن منيع ، حدثنا منصور بن عمار ، حدثنا بشير بن طلحة الخزامي ، عن خالد بن دريك ، عن يعلى بن منية - رفع الحديث إلى رسول الله - ﷺ - - قال : " ينشئ الله سحابة لأهل النار سوداء مظلمة ، ويقال : يا أهل النار ، أي شيء تطلبون ؟ فيذكرون بها سحاب الدنيا فيقولون : نسأل برد الشراب ، فتمطرهم أغلالا تزيد في أغلالهم ، وسلاسل تزيد في سلاسلهم ، وجمرا يلهب النار عليهم "هذا حديث غريب .
وقوله: ( يُسْحَبُونَ ) يقول: يسحب هؤلاء الذين كذّبوا في الدنيا بالكتاب زبانية العذاب يوم القيامة في الحميم, وهو ما قد انتهى حَرُّه, وبلغ غايته. وقوله ( ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ ) يقول: ثم في نار جهنم يحرقون, يقول: تسجر بها جهنم: أي توقد بهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله: ( يُسْجَرُونَ ) قال: يوقد بهم النار. حدثنا محمد. قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ ) قال: يحرقون في النار. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال. قال ابن زيد, في قوله: ( ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ ) قال: يسجرون في النار: يوقد عليهم فيها.
الآية 72 من سورة غَافِر باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (72) - Surat Ghafir
In boiling water; then in the Fire they will be filled [with flame]
الآية 72 من سورة غَافِر باللغة الروسية (Русский) - Строфа (72) - Сура Ghafir
в кипяток, а потом разожгут в Огне
الآية 72 من سورة غَافِر باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (72) - سوره غَافِر
وہ کھولتے ہوئے پانی کی طرف کھینچے جائیں گے اور پھر دوزخ کی آگ میں جھونک دیے جائیں گے
الآية 72 من سورة غَافِر باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (72) - Ayet غَافِر
Boyunlarında halkalar ve zincirler olarak kaynar suya sürülür, sonra ateşte yakılırlar
الآية 72 من سورة غَافِر باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (72) - versículo غَافِر