(مِنْ طِينٍ) الجار والمجرور صفة لبشرا (فَإِذا) الفاء حرف استئناف وإذا ظرفية شرطية غير جازمة (سَوَّيْتُهُ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل جر بالإضافة (وَنَفَخْتُ) الواو حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها فهي مثلها في محل جر (فِيهِ) متعلقان بنفخت (مِنْ رُوحِي) متعلقان بنفخت (فَقَعُوا) الفاء واقعة في جواب الشرط وأمر وفاعله والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها (لَهُ) متعلقان بساجدين (ساجِدِينَ) حال منصوبة.
هي الآية رقم (72) من سورة صٓ تقع في الصفحة (457) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (4042) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سوّيته : أتمَمْتَ خَلقَه بالصّورة الإنسانية ، ساجدين : تحيّة له و تكريمًا
اذكر لهم -أيها الرسول-: حين قال ربك للملائكة: إني خالق بشرًا من طين. فإذا سوَّيت جسده وخلقه ونفخت فيه الروح، فدبت فيه الحياة، فاسجدوا له سجود تحية وإكرام، لا سجود عبادة وتعظيم؛ فالعبادة لا تكون إلا لله وحده. وقد حرَّم الله في شريعة الإسلام السجود للتحية.
(فإذا سويته) أتمته (ونفخت) أجريت (فيه من روحي) فصار حيا، وإضافة الروح إليه تشريف لآدم والروح جسم لطيف يحيا به الإنسان بنفوذه فيه (فقعوا له ساجدين) سجود تحية بالانحناء.
( فَإِذَا سَوَّيْتُهُ ) أي: سويت جسمه وتم، ( وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ) فوطَّن الملائكة الكرام أنفسهم على ذلك، حين يتم خلقه ونفخ الروح فيه، امتثالا لربهم، وإكراما لآدم عليه السلام، فلما تم خلقه في بدنه وروحه، وامتحن اللّه آدم والملائكة في العلم، وظهر فضله عليهم، أمرهم اللّه بالسجود.
هذه القصة ذكرها الله ، تعالى في سورة " البقرة " وفي أول " الأعراف " وفي سورة " الحجر " و ( في ) سبحان " و " الكهف " ، وهاهنا وهي أن الله سبحانه أعلم الملائكة قبل خلق آدم - عليه السلام - بأنه سيخلق بشرا من صلصال من حمأ مسنون وتقدم إليهم بالأمر متى فرغ من خلقه وتسويته فليسجدوا له إكراما وإعظاما واحتراما وامتثالا لأمر الله - عز وجل -
وقوله ( فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي ) يقول تعالى ذكره: فإذا سويت خلقه, وعدلت صورته, ونفخت فيه من روحي, قيل: عني بذلك: ونفخت فيه من قُدرتي. * ذكر من قال ذلك: حُدثت عن المسيب بن شريك, عن أبي روق, عن الضحاك ( وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي ) قال: من قدرتي. ( فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ) يقول: فاسجدوا له وخِرّوا له سُجَّدا.
So when I have proportioned him and breathed into him of My [created] soul, then fall down to him in prostration
Когда же Я придам ему соразмерный облик и вдохну в него от Моего духа, то падите перед ним ниц»
پھر جب میں اسے پوری طرح بنا دوں اور اس میں اپنی روح پھونک دوں تو تم اس کے آگے سجدے میں گر جاؤ
Rabbin meleklere şöyle demişti: "Ben çamurdan bir insan yaratacağım. Onu yapıp ruhumdan ona üflediğim zaman ona secdeye kapanın
Y cuando lo haya plasmado y haya soplado en él su espíritu, hagan una reverencia [en obediencia a Mí] ante él