(إِذْ) منصوبة بفعل اذكر المحذوف أو بدل (قالَ) ماض (رَبُّكَ) فاعل (لِلْمَلائِكَةِ) متعلقان بقال والجملة في محل جر بالإضافة (إِنِّي) إن واسمها (خالِقٌ) خبرها والجملة الاسمية مقول قول (بَشَراً) مفعول به لخالق
هي الآية رقم (71) من سورة صٓ تقع في الصفحة (457) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (4041) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
اذكر لهم -أيها الرسول-: حين قال ربك للملائكة: إني خالق بشرًا من طين. فإذا سوَّيت جسده وخلقه ونفخت فيه الروح، فدبت فيه الحياة، فاسجدوا له سجود تحية وإكرام، لا سجود عبادة وتعظيم؛ فالعبادة لا تكون إلا لله وحده. وقد حرَّم الله في شريعة الإسلام السجود للتحية.
اذكر (إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين) هو آدم.
ثم ذكر اختصام الملأ الأعلى فقال: ( إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ ) على وجه الإخبار ( إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ ) أي: مادته من طين.
هذه القصة ذكرها الله ، تعالى في سورة " البقرة " وفي أول " الأعراف " وفي سورة " الحجر " و ( في ) سبحان " و " الكهف " ، وهاهنا وهي أن الله سبحانه أعلم الملائكة قبل خلق آدم - عليه السلام - بأنه سيخلق بشرا من صلصال من حمأ مسنون وتقدم إليهم بالأمر متى فرغ من خلقه وتسويته فليسجدوا له إكراما وإعظاما واحتراما وامتثالا لأمر الله - عز وجل -
القول في تأويل قوله تعالى : إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71) وقوله ( إِذْ قَالَ رَبُّكَ ) من صلة قوله إِذْ يَخْتَصِمُونَ وتأويل الكلام: ما كان لي من علم بالملأ الأعلى إذ يختصمون حين قال ربك يا محمد ( لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ ) يعني بذلك خلق آدم.
[So mention] when your Lord said to the angels, "Indeed, I am going to create a human being from clay
Вот твой Господь сказал ангелам: «Я создам человека из глины
جب تیرے رب نے فرشتوں سے کہا "میں مٹی سے ایک بشر بنانے والا ہوں
Rabbin meleklere şöyle demişti: "Ben çamurdan bir insan yaratacağım. Onu yapıp ruhumdan ona üflediğim zaman ona secdeye kapanın
Recuerda [¡oh, Mujámmad!] cuando tu Señor dijo a los ángeles: "Voy a crear un hombre de barro