(وَإِذا) الواو عاطفة وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط (تُتْلى) مضارع مبني للمجهول والجملة مضاف إليه (عَلَيْهِمْ) متعلقان بتتلى (آياتُنا) نائب فاعل ونا مضاف إليه (بَيِّناتٍ) حال من آياتنا منصوبة بالكسرة لأنها جمع مؤنث سالم (تَعْرِفُ) مضارع فاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (فِي وُجُوهِ) متعلقان بتعرف (الَّذِينَ) اسم موصول في محل جر مضاف إليه (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (الْمُنْكَرَ) مفعول به (يَكادُونَ) مضارع ناقص والواو اسمها والجملة حالية (يَسْطُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر يكادون (بِالَّذِينَ) الذين اسم موصول متعلقان بيسطون (يَتْلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة (عَلَيْهِمْ) متعلقان بيتلون (آياتُنا) مفعول به ونا مضاف إليه (قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة استئنافية (أَفَأُنَبِّئُكُمْ) الهمزة حرف استفهام ومضارع ومفعول به والميم للجمع وفاعله مستتر والجملة مقول القول (بِشَرٍّ) متعلقان بأنبئكم (مِنْ ذلِكُمُ) متعلقان بشر وذا اسم إشارة واللام للبعد والكاف للخطاب والميم للجمع (النَّارُ) مبتدأ (وَعَدَهَا) ماض ومفعول به أول (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل مؤخر والجملة خبر (الَّذِينَ) اسم موصول في محل نصب مفعول به ثان (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (وَبِئْسَ) الواو استئنافية وبئس ماض لإنشاء الذم (الْمَصِيرُ) فاعل والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (72) من سورة الحج تقع في الصفحة (340) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2667) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
المنكر : الأمر المستقبح من العبوس والتجهّم ، يسْطون : يَثِبُون ويَبْطشُون غيظا وغضبا
وإذا تتلى آيات القرآن الواضحة على هؤلاء المشركين ترى الكراهة ظاهرة على وجوههم، يكادون يبطشون بالمؤمنين الذين يدعونهم إلى الله تعالى، ويتلون عليهم آياته. قل لهم -أيها الرسول-: أفلا أخبركم بما هو أشد كراهة إليكم من سماع الحق ورؤية الداعين إليه؟ النار أعدَّها الله للكافرين في الآخرة، وبئس المكان الذي يصيرون إليه.
(وإذا تُتلى عليهم آياتنا) من القرآن (بيِّنات) ظاهرات حال (تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر) أي الإنكار لها: أي أثره من الكراهة والعبوس (يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا) أي يقعون فيه بالبطش (قل أفأنبئكم بشرِّ من ذلكم) بأكره إليكم من القرآن المتلو عليكم هو (النار وعَدَها الله الذين كفروا) بأن مصيرهم إليها (وبئس المصير) هي.
( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا ) التي هي آيات الله الجليلة، المستلزمة لبيان الحق من الباطل، لم يلتفتوا إليها، ولم يرفعوا بها رأسا، بل ( تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ ) من بغضها وكراهتها، ترى وجوههم معبسة، وأبشارهم مكفهرة، ( يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ) أي: يكادون يوقعون بهم القتل والضرب البليغ، من شدة بغضهم وبغض الحق وعداوته، فهذه الحالة من الكفار بئس الحالة، وشرها بئس الشر، ولكن ثم ما هو شر منها، حالتهم التي يؤولون إليها، فلهذا قال: ( قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) فهذه شرها طويل عريض، ومكروهها وآلامها تزداد على الدوام.
ثم قال : ( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ) أي : وإذا ذكرت لهم آيات القرآن والحجج والدلائل الواضحات على توحيد الله ، وأنه لا إله إلا هو ، وأن رسله الكرام حق وصدق ، ( يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا ) أي : يكادون يبادرون الذين يحتجون عليهم بالدلائل الصحيحة من القرآن ، ويبسطون إليهم أيديهم وألسنتهم بالسوء! ) قل ) أي : يا محمد لهؤلاء
يقول تعالى ذكره: وإذا تُتلى على مشركي قريش العابدين من دون الله ما لم ينـزل به سلطانا(آياتُنا) يعني: آيات القرآن (بَيِّناتٍ) يقول: واضحات حججها وأدلتها فيما أنـزلت فيه ( تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ ) يقول: تتبين في وجوههم ما ينكره أهل الإيمان بالله من تغيرها, لسماعهم بالقرآن. وقوله: ( يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ) يقول: يكادون يبطشون بالذين يتلون عليهم آيات كتاب الله من أصحاب النبي ﷺ, لشدّة تكرّههم أن يسمعوا القرآن ويتلى عليهم. وبنحو ما قلنا في تأويل قوله (يَسْطُونَ) قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك:حدثني عليّ, قال: ثنا عبد الله, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( يَكَادُونَ يَسْطُونَ ) يقول: يبطشون. حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: ( يَكَادُونَ يَسْطُونَ ) يقول: يقعون بمن ذكرهم. حدثنا محمد بن عمارة, قال: ثنا عبد الله بن موسى, قال: أخبرنا إسرائيل, عن أبي يحيى, عن مجاهد: ( يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ) قال: يكادون يقعون بهم. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( يَكَادُونَ يَسْطُونَ ) قال: يبطشون كفار قريش. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, مثله. حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ) يقول: يكادون يأخذونهم بأيديهم أخذا. وقوله: ( قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ ) يقول: أفأنبئكم أيها المشركون بأكره إليكم من هؤلاء الذين تتكرّهون قراءتهم القرآن عليكم, هي (النَّارُ) وعدها الله الذين كفروا. وقد ذُكر عن بعضهم أنه كان يقول: إن المشركين قالوا: والله إن محمدا وأصحابه لشرّ خلق الله! فقال الله لهم: قل أفأنبئكم أيها القائلون هذا القول بشر من محمد ﷺ، أنتم أيها المشركون الذين وعدهم الله النار. ورفعت النار على الابتداء, ولأنها معرفة لا تصلح أن ينعت بها الشر وهو نكرة, كما يقال: مررت برجلين: أخوك وأبوك, ولو كانت مخفوضة كان جائزا; وكذلك لو كان نصبا للعائد من ذكرها في وعدها وأنت تنوي بها الاتصال بما قبلها، يقول تعالى ذكره: فهؤلاء هم أشرار الخلق لا محمد وأصحابه. وقوله: ( وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) يقول: وبئس المكان الذي يصير إليه هؤلاء المشركون بالله يوم القيامة.
And when Our verses are recited to them as clear evidences, you recognize in the faces of those who disbelieve disapproval. They are almost on the verge of assaulting those who recite to them Our verses. Say, "Then shall I inform you of [what is] worse than that? [It is] the Fire which Allah has promised those who disbelieve, and wretched is the destination
Когда им читают Наши ясные аяты, ты видишь на их лицах отрицание. Они готовы наброситься на тех, кто читает им Наши аяты. Скажи: «Не поведать ли вам о том, что хуже этого? Это - Огонь, который Аллах обещал тем, которые не уверовали. Как же скверно это место прибытия!»
اور جب ان کو ہماری صاف صاف آیات سنائی جاتی ہیں تو تم دیکھتے ہو کہ منکرین حق کے چہرے بگڑنے لگتے ہیں اور ایسا محسُوس ہوتا ہے کہ ابھی وہ اُن لوگوں پر ٹوٹ پڑیں گے جو انہیں ہماری آیات سناتے ہیں ان سے کہو "میں بتاؤں تمہیں کہ اس سے بدتر چیز کیا ہے؟ آگ، اللہ نے اُسی کا وعدہ اُن لوگوں کے حق میں کر رکھا ہے جو قبول حق سے انکار کریں، اور وہ بہت ہی برا ٹھکانہ ہے
Onlara ayetlerimiz apaçık olarak okunduğu zaman, inkar edenlerin yüzlerinden inkarlarını anlarsın. Nerdeyse, kendilerine ayetlerimizi okuyanlara saldıracaklar. De ki: "Size bundan daha fenasını haber vereyim mi? Allah'ın inkarcılara vadettiği ateş! Ne kötü bir dönüştür
Cuando se les recitan Mis claros versículos, ves el disgusto en los rostros de los que se niegan a creer; poco les falta para lanzarse [con la intención de matarlos] sobre quienes los recitan. Diles [¡oh, Mujámmad!]: "¿Quieren saber de algo peor [que su repudio por el Corán]? Es el castigo del Infierno con el que Dios ha advertido a los que se niegan a creer. ¡Qué pésimo destino